[c1]الإرهاب يستعدي العالم على المسلمين[/c]أوردت صحيفة الرأي الادرنية خطاب الملك عبد الله الثاني الذي وجهه إلى مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد بعمان والذي ذكر فيه أن إزالة أسباب الفرقة بين أبناء الدين الواحد والأمة الواحدة هي الشرط الأول لحمايتها وتوحيد كلمتها، وإلا فمن غير المعقول أن نطالب بتضامن المسلمين وتعاونهم دولا وشعوبا على أساس أننا أمة واحدة إذا كان بيننا من يكفر أتباع أحد مذاهبنا المعتمدة، وإذا كان هناك جرأة على الفتوى واستحلال دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم باسم الإسلام.وأشار الملك عبد الله إلى أن ما وقع في الأردن من أعمال إرهابية وما يقع في العديد من البلدان من مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى الإسلام وتستعدي العالم على المسلمين يدعو الجميع إلى التحرك والعمل المخلص الجاد لاجتثاث الإرهاب، وتعرية هذا الفكر التكفيري الضال من قبل أكثر من جهة، وكشف انحرافه عن منهج الدين وقواعد الشريعة.ويذكر أن اجتماعات الدورة السابعة عشرة لمجمع الفقه الإسلامي ستبحث على مدى الأيام الأربع القادمة عددا من الموضوعات الهامة التي تتعلق بموقف الإسلام من الغلو والتطرف والإرهاب، والإفتاء وشروطه وآدابه، وعلاقات الدولة الإسلامية بغيرها من الدول وبالمواثيق الدولية، والمرأة وحقوقها، إلى جانب قضايا البحث العلمي الطبي.[c1]تأميم النفط يحصره عدد من زعماء العالم[/c]تحت عنوان "النفط يقع ضحية القومية" كتب أريك لوبوشي تعليقا في صحيفة لوموند طرح في بدايته الأسئلة التالية: هل أنت واثق كليا من المستقبل؟ هل تطمئن لتصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الشرسة؟ هل تثق في سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتعلقة بالطاقة، أم أنك غافل عن المد الشعوبي في فنزويلا وبوليفيا؟وتابع لوبوشي قائلا إن هذه هي أهم الدول المصدرة للبترول وزعماؤها لا يرون فيه منة فحسب، بل يعتبرونه كذلك سلاحا ناجعا.وحذر المعلق من أن أي تهديد يقدمه أحد هؤلاء الزعماء بوقف تصدير نفطه سيؤدي إلى أزمة اقتصادية عالمية مؤكدة.وأضاف أنه لم يعد أمام الدول المستوردة سوى أحد خيارين، فإما أن تتدخل عسكريا لتأمين التزود بالطاقة، وهو ما حدث خلال حرب الخليج الأولى، لكن الخيار العسكري إن لم يكن قد استبعد تماما فإنه غدا خيارا مشكوكا في نجاعته بعد فشل الولايات المتحدة في تأمين تدفق النفط من العراق بعد احتلالها له.أما الخيار الثاني فهو حسب لوبوشي الركون إلى الفكرة التي تعتبر أن قادة هذه البلدان لديهم من الحكمة ما يجعلهم يحجمون عن أي شيء يمكنه أن يعوق تدفق النفط لأن ذلك سيضر بشعوبهم.وأضاف أن سلاح الطاقة سلاح ردع لا يستخدم عادة إلا للتهديد دون التنفيذ، لكنه لاحظ أن ذلك تشوبه ثلاث مسائل: سابقة حصار الغاز الذي فرضه بوتين على أوكرانيا، والشكوك إزاء مدى استعداد الصين للتضامن مع باقي الدول المستوردة للنفط، هذا فضلا عن نهج التطور الذي تشهده الأسواق النفطية.وذكر لوبوشي أن المؤسسات الغربية النفطية الكبرى كانت تمتلك 85من موارد البترول في العالم لكنها لم تعد تمتلك سوى 16 وتستحوذ المؤسسات المؤممة (أرامكو وغازبروم..) على بقية نفط العالم .
عالم الصحافة
أخبار متعلقة