[c1]منظمة الأمن الأوروبية مستعدة لزيادة عدد المراقبين في جورجيا [/c] فيينا / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤول أمس الخميس إن أعضاء منظمة الأمن والتعاون الأوروبية مستعدون لإرسال ما يصل إلى 100 مراقب آخرين إلى جورجيا للمساعدة في الإشراف على وقف إطلاق النار الهش مع روسيا. وقال المبعوث الخاص للمنظمة في جنوب القوقاز هيكي تالفيتي “ناقشنا هذا الاقتراح في المجلس الدائم ولم يتم اتخاذ قرار بعد لكن يمكنني القول إنه لا يوجد اعتراض عليه من حيث المبدأ.” وقال للصحفيين بعد اجتماع خاص للمجلس الدائم للمنظمة المكون من 56 عضوا الذي سيحتاج إلى اتخاذ قرار بالإجماع بشأن نشر المراقبين “سيتم اتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن.” وروسيا وجورجيا والولايات المتحدة جميعها أعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي. ويوجد للمنظمة حاليا بعثة مكونة من 200 عضو في جورجيا بينهم ثمانية ضباط مراقبة عسكريين يهتمون بالقضايا الأمنية والعسكرية والإنسانية داخل وحول منطقة الصراع. وسحقت روسيا قوات جورجيا مما أدى إلى إدانة من جانب واشنطن ودول غربية أخرى بعد أن حاولت جورجيا استرداد إقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي. وكان حوالي 30 من أعضاء بعثة المنظمة في جورجيا يتمركزون في المكتب الميداني في تسخينفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية قبل أن يتم إجلاؤهم يوم الخميس الماضي عندما اندلع القتال.وقال تالفيتي انه لم يتضح بعد متى ستعيد البعثة فتح مكتبها الميداني في اوسيتيا الجنوبية. ____________________[c1]لافروف يناقش وقف إطلاق النار مع جورجيا [/c] موسكو / 14 أكتوبر / رويترز:قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ناقش ترتيبات لوقف إطلاق النار في صراع أوسيتيا الجنوبية مع نظيرته الجورجية إيكاترين تكيشلاشفيلي أمس الخميس. وقالت الوزارة في بيان نشر في موقعها على الانترنت “نوقشت الخطوات المحددة اللازمة لتنفيذ الاتفاقات بخصوص المبادئ الأساسية لتسوية الصراع.” وذكر البيان إن هذا يقوم على الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء الماضي بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. ____________________[c1]جيتس لا يرى احتمالاً لاستخدام القوة الأمريكية في جورجيا [/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس الخميس فيما استمرت عمليات الجيش الروسي في الجمهورية السوفيتية السابقة إن البنتاجون لا يرى احتمالاً لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية في جورجيا. وقال في مؤتمر صحفي “لا أرى أي احتمال لاستخدام الولايات المتحدة للقوة العسكرية في هذا الموقف.” ____________________[c1]أوكرانيا ستنفذ الأوامر بشأن الأسطول الروسي في القرم [/c] كييف / 14 أكتوبر / رويترز:نقلت وكالة أنباء (يونيان) عن رئيس هيئة الأركان الأوكراني سيرهي كيريتشنكو قوله أمس الخميس إن الجيش الأوكراني سينفذ الأوامر التي أصدرها الرئيس فيكتور يوشينكو بشأن تحركات الأسطول الروسي في البحر الأسود. ونقلت الوكالة عنه قوله “مرسوم الرئيس بشان أسطول البحر الأسود ستنفذ بالطبع على الأراضي الأوكرانية... وزارة الدفاع والأركان العامة من مؤسسات الدولة المسؤولة عن هذه المهمة.” وكان يوشينكو اصدر مرسوما أمس الأول الأربعاء يقضي بان يعطي الأسطول الروسي في البحر الأسود ومقره شبه جزيرة القرم الأوكرانية إشعاراً قبل 72 ساعة من أي تحرك لقطعه من الميناء. ____________________[c1]لا اتفاق بشأن الطاقة بين تركيا وإيران وتوقع محادثات جديدة [/c] اسطنبول / 14 أكتوبر / رويترز:قال بيان مشترك أمس الخميس إن تركيا وإيران ستواصلان التباحث بشأن تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بعدما يوقع البلدان اتفاقاً شاملاً بمليارات الدولارات. وتوقعت تركيا وإيران توقيع اتفاقات للنفط والغاز خلال زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لكن مصدراً بالحكومة التركية أبلغ رويترز في وقت سابق أمس أن الجانبين لن يتمكنا على الأرجح من التوصل إلى اتفاق.____________________[c1]جنود نيجيريون لحفظ السلام ينتشرون في الصومال خلال أسابيع [/c] لاجوس / 14 أكتوبر / رويترز:قال متحدث باسم وزارة الدفاع أمس الخميس إن نيجيريا ستنشر كتيبة من جنودها في الصومال خلال الأسابيع القليلة القادمة ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وقال البريجادير جنرال ايميكا اونواميجبو “إننا سنرسل كتيبة مكونة من 850 ضابطاً وجندياً إلى الصومال.” وقال في مكالمة هاتفية من العاصمة ابوجا “تقوم هذه الوحدة العسكرية حالياً بوضع اللمسات النهائية للمغادرة. ونحن نأمل أن يغادر الجنود خلال الأسابيع القلائل القادمة.” وأضاف اونواميجبو أن الخطة الأولية تقضي بمغادرة الجنود إلى مقديشو بحلول نهاية شهر أغسطس آب الحالي. وسيساعد هؤلاء الجنود قوة الاتحاد الإفريقي القليلة العدد في دعم الحكومة الصومالية المؤقتة التي تساندها الأمم المتحدة في صراعها مع المتمردين الإسلاميين. وأدى القتال في الصومال إلى مقتل الآلاف من المدنيين ونزوح حوالي مليون آخرين منذ أوائل العام الماضي مما فاقم أزمة إنسانية بدأت بالفعل بسبب الجفاف وتصاعد أسعار الأغذية والتضخم المنفلت. وتقف قوة الاتحاد الأفريقي الحالية المكونة من 1600 جندي أوغندي و600 جندي بوروندي عاجزة عن وقف انتشار الفوضى في هذه الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. ورغم هذه المساهمة النيجيرية ستظل القوة اقل بكثير من حجمها المقرر أن يصل إلى 8000 جندي. وأرغم نقص التمويل وانتشار العنف في مقديشو عددا من الدول على إعادة النظر في عروضها بتقديم قوات. وكان المقصود أن تحل قوة الاتحاد الأفريقي محل القوات الإثيوبية التي يؤجج وجودها نيران التمرد لأنها ساعدت الحكومة الصومالية على طرد الحركة الإسلامية من مقديشو في بداية عام 2007. لكن حجمها الصغير جعل مهمة قوة الاتحاد الأفريقي قاصرة على تأمين موانئ العاصمة الجوية والبحرية وتقاطعات الطرق الهامة وحراسة الرئيس عبد الله يوسف وكبار المسؤولين الحكوميين والوفود الزائرة. وأرسلت نيجيريا جنودا لحفظ السلام إلى مناطق قتال عديدة في أنحاء أفقر قارات العالم بما في ذلك إقليم دارفور بالسودان وسيراليون وليبيريا ما عزز مكانتها كقوة رئيسية في أفريقيا.