صحيفة "14 أكتوبر" في رصد ضافٍ لمشروع تربوي استراتيجي تعليمي مهم
تحقيق أجراه/ عبد الفتاح العودي/ت/ فتحي الحكيميضمن استراتيجية التعليم التي تبنتها وزارة التربية والتعليم في بلادنا وأوصت بها مكاتب إدارة التربية والتعليم في المحافظات والمديريات والمتضمنة ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية وإيجاد السبل والمعالجات التي تسهم في تأسيس قاعدة تعليمية معاصرة كون التربية والتعليم هي العمود الأساسي لبناء أي مجتمع وصحته وسلامته.ضمن هذه الاستراتيجية التعليمية، أقيم في ثانوية الفقيد عبد الرحيم الأهدل في مديرية دار سعد لقاء تعريفي في مشروع مراكز مصادر التعليم المحورية في مديريات محافظة عدن شارك في هذه الفعالية التعريفية كل من ثانوية با كثير عن مديرية صيرة وثانوية مأرب و 14 أكتوبر عن مديرية المعلا وثانوية باذيب عن مديرية المنصورة وثانوية الشعب عن مديرية البريقة وثانوية محيرز عن مديرية التواهي. الأستاذ/ سالم مغلس : استراتيجية هذا المشروع تكمن في محو أمية المعلمين والمتعلمين والأحياء المجاورة..!! الأستاذ/ عوض با سويدان : المعلم والمتعلم سيجتازا النمط التقليدي إلى النمط الحضاري المتطور ليلى فرحان : البذور الصالحة في الأرض حتماً ستكون فروعها وثمارها في السماء مايسة عشيش : هذا المشروع يساعد على تثبيت المعلومات وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى المعلم والطالب حضر هذه الفعالية كل من الأستاذ/ حسين با فخسوس رئيس شعبة التعليم العام في مكتب التربية والتعليم م/ عدن، والأستاذ/ سالم مغلس - رئيس شعبة التوجيه والتقويم والأستاذ/ عوض با سويدان مدير إدارة الوسائل والتقنيات، والأستاذة ليلى عبده محمد فرحان رئيسة قسم المتابعة والتنسيق والأستاذة نبيلة حامد رئيسة قسم مصادر التعليم في إدارة الوسائل، وأدار تلك الفعالية الأستاذ/ اسماعيل الأشقر وافد من المملكة العربية السعودية ومهدي الشرجبي من قسم مصادر التعليم في إدارة الوسائل والتقنيات.كما حضرها عدد من مدراء الثانويات في مديريات محافظة عدن.حيث هدفت الفعالية إلى توفير بنية تعليمية تعلمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية لتهيء له فرص التعلم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف، وتمكن المعلم من اتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس وتنفيذها وتقويمها عن طريق التعلم الذاتي والتعاوني.وأثناء الفعالية تم عرض تعريفي للمشروع بالإضافة إلى مشاهد تعليمية قام بها طلاب ثانوية الأهدل في مادة اللغة الانجليزية.وعلى هامش الفعالية كان لنا لقاء مع عدد من القيادات التربوية التعليمية ورؤساء الأقسام ومدراء المدارس حيث أدلوا بدلوهم حول أهمية هذه الفعالية في استراتيجية التعليم الكائنة حتى عام 2015م.[c1]أهمية مصادر التعليم في تخفيفها للجهد المبذول من المعلم إلى المتعلم[/c]كان لنا لقاء بالأستاذ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام وقد أشار إلى أن مصادر التعليم هي مهمة للجميع كونها تخفف على المعلم الجهد الكبير في إيصاله الدرس إلى الطلاب وكيفية استقبال المعلومات بكل سهولة ويسر، وتعد هذه التقنيات مشوقة للطالب وتشد من انتباهه للموقف التعليمي والمادة المقدمة، كما تجعل الطالب يهتم في البحث عن المعلومة المفيدة.كما أوضح وجود قاعدة أساسية لهذا المشروع التربوي التعليمي التقني إذ أن هناك ثانويات إلى الآن تستخدم هذه الوسائل التقنية - الاستعانة بالحاسوب - كما قال : ونحن بدورنا لدينا توجه قوي استجابة للإبفاء بالاستراتيجية التعليمية تطوير التعليم الأساسي والثانوي 2015م والوزارة ومكتب التربية والتعليم كل متكامل لنجاح هذه الاستراتيجية، فالتعليم لم يعد ترفاً بل كيفية إيجاد الإنسان الذي يستخدم هذه التقنية (مصادر التعلم) بشكل مناسب بما يخدم الموقف التعليمي. وفي الختام نشكر جميع من ساهم في إقامة وانجاح هذه الفعالية وشكراً لصحيفة 14 أكتوبر والإعلام التربوي لحضوره الطيب.[c1]التعلم عن بعد بواسطة شبكة الحاسوب يمكن أن يعمم المعلومة على نطاق واسع[/c]وكان لنا لقاء مع الأستاذ/ سالم مغلس رئيس شعبة التوجيه والمناهج الذي تحدث عن أهمية هذا اللقاء التعريفي بخصوص التعريف بمصادر التعلم قائلاً :عرفنا المشاركين بهذه الفعالية أن مراكز مصادر التعلم تعد من التقنيات الحديثة التي لها أهمية كبيرة في إيصال المعلومة بأقل وقت وأكثر فائدة وبأسلوب أفضل.. إذ أصبح بالإمكان إدارة هذه التقنية من المنازل أو الصف أو العمل، وذلك عن طريق التعلم عن بعد بواسطة شبكة الحاسوب وليست محصورة في المدرسة نفسها وبالإمكان أن تعمم المعلومة على مستوى المدارس، بل ممكن أن تكون على نطاق عالمي..أما عن سؤالكم عن كيفية التأسيس لهذه التقنية التعليمية، فإنه في البداية تم توفير الحاسوب في عدد من المدارس وتم اختيار معلمين لديهم معرفة في برامج الحاسوب بالإضافة إلى دورات تدريبية حظي بها المعلون في الثانويات المحورية التي حظيت بأجهزة الحاسوب، ثم أكتمل المراد من خلال تعيين معلمين مختصين في برمجيات الحاسوب، وهي بداية حسنة تبشر بخير، وفي ثانوية الفقيد عبدالرحيم إبراهيم الأهدل أكتمل الطاقم التعليمي فأصبحت أنموذجاً متكاملاً ليس على مستوى الثانوية، بل أصبحت محوراً تعليمياً لمراكز المصادر للثانويات الأخرى، ونحن بدورنا نأمل أن تحذو الثانويات الأخرى والمدارس حذو ثانوية الأهدل.أما بخصوص الصعوبات، فهناك صعوبات مازالت تواجه مشروعنا التقني التعليمي الذي نأمل أن يعمم على مستوى المدارس والثانويات في المحافظة، كون بعض الثانويات والمدارس مازالت تفتقر إلى غرف خاصة لمصادر التعلم وهي على نحو كامل ينبغي أن تكون ثلاث غرف، إضافة إلى عدم استكمال تجهيزها في الحاسوب وافتقارها لاعتماد مالي بهذا الخصوص..وختاماً نحن متفائلون بما قدمناه، وهناك أمل يحدونا بأن يكون المشروع ناجزاً ويزداد اتساعاً ليشمل بقية الثانويات والمدارس ومن خلال هذا العمل سيتم محو أمية المعلمين كافة والأحياء المجاورة للمدارس والثانويات كون المشروع مبيناً على استراتيجية شاملة تهدف تعريف المعلمين والطلاب والأحياء المجاورة للمدارس والثانويات في تقنية وبرمجيات الحاسوب وبدورنا نشكر بشكل خاص إدارة ثانوية الفقيد عبدالرحيم ومديرها الأستاذ/ أحمد الأصبحي لاستضافتهم هذا اللقاء واستجابة مدراء الثانويات وحضورهم واهتمامهم بضرورة الارتقاء بالعملية التعليمية بالطرق المعاصرة التقنية الحديثة.ونأمل من جهات الاختصاص في السلطة المحلية والمحافظة دعم هذا المشروع الاستراتيجي التعليمي لما يحتله من أهمية بالغة وفائدة عامة والأستاذ/ الدكتور/ عبدالله النهاري الذي يعمل جل جهده من أجل نجاح هذا المشروع التربوي التعليمي والأستاذ/ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام وإدارة ثانوية عبدالرحيم الأهدل على حسن الاستقبال والاستضافة والجميع لحضورهم هذه الفعالية.[c1]تمتين العلاقة بين المنهاج والأجهزة التقنية الحديثة والموقف التعليمي[/c]وكان لنا لقاء مع الأستاذ/ عوض باسويدان مدير إدارة الوسائل والتقنيات الذي أوضح أن أهمية هذه العلاقة بين المنهاج والأجهزة التقنية الحديثة في تذليل المقرر الدراسي وجعله في متناول الطالب والمعلم الإدارة التعليمية والاستفادة من القدرات والمهارات الموجودة لدى المعلم والمتعلم وربطها ببعضها بعضاً وجعل المعلم والمتعلم في موقف تعليمي مهم من حيث أخيار الوقت وإخراج المواضيع العلمية من النمط التقليدي إلى النمط الحضاري المتطور.وبخصوص سؤالكم عن البداية، وكيف كانت..؟ بدأت الفكرة في عام 2000م وقدمت دراسة كمشروع استراتيجي تعليمي إلى مدير مكتب التربية في المحافظة آنذاك وكذا مكتب المحافظ والوزير ومدير عام إدارة الوسائل والتقنيات في صنعاء، ثم أصبح الحلم حقيقة إذ وقف معنا الدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم م/ عدن وقد التسهيلات المناسبة من أجل تنفيذ ونجاح هذا المشروع وخروجه إلى النور ومازلنا نأمل من الأخ وزير التربية والتعليم إنشاء هذا المركز في إدارة الوسائل التعليمية والتقنيات كمركز محوري للجميع.هناك عوائق مازالت تعترض سير هذا المشروع تتمثل في نقص الأجهزة وعدم تأثيث الموقع وعدم وجود كادر ميداني لربط الميدان في المركز. وختاماً نشكر المساعي الطيبة التي قدمها الدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم م/ عدن والأستاذ/ علي حسين الحيمي مدير إدارة الوسائل والتقنيات في صنعاء الذي عمل جاهداً معنا لإخراج هذا الحلم إلى النور، ونشكر شعبة التوجيه والمناهج برئاسة الأستاذ سالم مغلس ونشكر كل زملاؤنا في إدارة الوسائل والتقنيات وخصوصاً قسم مصادر التعلم والأستاذ الشقيق إسماعيل الأشقر على مساندتنا في إخراج هذا المشروع إلى النور وشكر خاص للأخ مدير ثانوية عبدالرحيم الأهدل وإدارته وثانويته على حسن الاستقبال وكرم الاستضافة، وشكراً خالصاً لصحيفة 14 أكتوبر وصفحة شباب وطلاب وإدارة وقسم الإعلام التربوي الذي هو على تواصل معنا في تغطية الفعاليات التعليمية والتربوية الإستراتيجية.[c1]الفعالية أوفت بالغرض الذي سعينا له..[/c]وعلى هامش الفعالية كان لنا لقاء مع الأستاذة/ ليلى عبده محمد فرحان رئيسة قسم التنسيق والمتابعة، والتي شهد لها أنها تبذل جهوداً عالية في سبيل قيام وإنجاح أي فعالية تربوية تعليمية ومنها هذا اللقاء التعريفي التعارفي لمراكز مصادر التعلم وبهذا الخصوص أوضحت قائلة: انه لنجاح هذا الفعالية تم التنسيق عبر إدارتنا إدارة الوسائل التعليمية والتقنيات في مكتب التربية والتعليم وبين الثانويات المشاركة في هذا اللقاء ومع ثانوية الفقيد عبدالرحيم الأهدل كونها ثانوية مجهزة بكافة الوسائل التعليمية التقنية الحديثة.. لمراكز مصادر التعلم.. وكون هذا اللقاء يكتسب أهمية عالية في كيفية التعريف بمراكز مصادر التعلم وأن تكون لدى مدراء الثانويات في مديريات محافظة عدن معرفة بهذا الخصوص فقد عملنا جهدنا على إتمام هذا اللقاء الذي استضافته ثانوية الفقيد عبدالرحيم الأهدل ومهدت سبل الجدوى والفائدة منه لما تحظى به من توافر الإمكانات والأجهزة لأن تكون محوراً تعليمياً تعريفياً بمراكز مصادر التعلم وبالحضور اللافت لمدراء الثانويات وأمناء مصادر التعليم نرى أن الفعالية أوفت بالغرض الذي سعينا له- جهدنا- ولوحظ أن هناك استعداداً وتقبلاً لمثل هذه الفعالية من قبل الحاضرين الذين أبدوا تجاوباً وتفاعلاُ واستعداداً لأهمية إنشاء مراكز مصادر التعلم في ثانوياتهم لما تحتله من أهمية.. بل أننا لاحظنا تفاعلهم وتحمسهم وبأن في نياتهم عمل ما من شأنه التنافس الشريف على الأفضل بما يسهم في خدمة العملية التعليمية وتخليصها وخلاصها من النمطية والتقليدية والجمود الذي لا يخدم الموقف التعليمي، بل يضره وكلما كان هناك تجديد ومعاصرة وابتكار في طرق التدريس الحديثة من خلال الوسائل التقنية الحديثة كالحاسوب وأجهزة العرض وغيرها.. سيكون الموقف التعليمي أكثر تشويقاً وفائدة.أما بخصوص ما تواجهنا من صعوبات وعوائق.. هناك صعوبات وعوائق تواجهنا لكننا نتجاوزها بايماننا الخالص بأهمية نجاح وإنجاح ماهو مفيد ويخدم مصلحة العمل التعليمي التربوي وما كانت بذوره الصالحة في الأرض وفروعه وثماره في السماء.وختاماً كلمة شكر وتقدير للأستاذ الدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم في م/ عدن الذي سعى جاهداً لما هو في صالح الإستراتيجية التعليمية التربوية وللأستاذ/ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام وللأستاذ/ د/ سالم مغلس رئيس شعبة التوجيه والمناهج الذي ساعدنا كثيراً في إنجاح هذه الفعالية، وكذلك الأخ الأستاذ/ عوض ياسويدان مدير إدارة الوسائل والتقنيات والأجهزة والأخوة الزملاء والزميلات في قسم ومصادر التعلم ولمدير إدارة ثانوية الفقيد عبدالرحيم الأهدل على حسن الاستقبال وكرم الاستضافة لهذه الفعالية التي كانت لها ثمار طيبة وكذلك الأخ الأستاذ إسماعيل الأشقر والأخ مهدي الشرجبي والأستاذة نبيلة حامد رئيسة قسم مصادر التعلم في إدارة الوسائل والتقنيات.[c1]تهيئة بنية تعليمية مناسبة تتيح فرصة التعلم الذاتي[/c]ثم كان لنا لقاء مع الأستاذة نبيلة حامد رئيسة قسم مصادر التعلم في إدارة الوسائل والتقنيات التي أفادتنا عن مراكز مصادر التعلم قائلة: تم اختيار ثانويات محورية من ثمان مديريات كبنية أساسية لمراكز مصادر التعلم، ونحن من جهتنا قسم مصادر التعلم والوسائل والتقنيات عملنا على تفعيل هذه الأعمال وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية لإنشاء مراكز مصادر التعلم في تلك الثانويات لتعتمد على التعلم الذاتي واستخدام التقنيات الحديثة كوسائل تعليمية تخدم المقرر الدراسي.وبخصوص أثر مراكز مصادر التعلم على إبداع الطلاب وتنميته، لها أهمية في تهيئة بنية تعليمية مناسبة تتيح لهم التعلم الذاتي بتوفير المصادر المتنوعة (سمعية- بصرية- والمصادر المطبوعة)، كما أن لدينا طموح بان يجهز القسم في إدارة الوسائل والتقنيات بمركز متكامل لمصادر التعلم لإمكانية إدارة غرف المصادر في المدارس واستخدام آلية توظيف المصادر المتنوعة لخدمة الحصة الدراسية وان يرتبط القسم بمراكز مصادر التعلم في المدارس بنظام الشبكات لنقل وتبادل المعرفة عبر مواقع خاصة بكل ثانوية او مدرسة، حيث اننا موعودون في الإدارة العامة للوسائل والتقنيات في ديوان الوزارة بتزويد القسم بمركز متكامل كوننا من ضمن المحافظات المحورية.وأخيراً نشكر القيادات التربوية ممثلة بالدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم م/ عدن والأستاذ/ سالم مغلس رئيس شعبة التوجيه والمناهج والأستاذ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام ورئيسة قسم المتابعة والتنسيق لتذليل الصعوبات التي تواجهها في تنفيذ أي فعالية أو عمل تعليمي تفني تربوي هادف.[c1]هناك أرض خصبة لإنشاء وتأصيل وتفعيل مراكز مصادر التعلم [/c]ثم كان لنا لقاء مع الأستاذ إسماعيل الأشقر الأخ الشقيق الوافد من المملكة العربية السعودية في إطار التبادل الخبراتي المعرفي في مصادر التعلم الذي قدم عرضاً تعريفياً في مصادر التعلم فيما يخص فكرة المشروع وأهميته والأقسام الرئيسية لكل مراكز مصادر التعلم كما أوضح ان أبرز أهداف مراكز التعلم هي: دعم المنهاج الدراسي بتوفير مصادر التعلم وبعث الفاعلية والنشاط في الموقف التعليمي، وأن هذا الهدف وغيره من الأهداف التي تخص المعلم وكيفية تنويع أساليبه التعليمية وإتاحة الفرصة للتعلم الذاتي ومراعاة الفروق الفردية والكشف عن الميول والاستعدادات والقدرات الكامنة لدى الطلاب، كل تلك الأهداف التي ارتأينا ان تكون محاور تعليمية فوجدنا أرضاً خصبة لإنشاء وتأصيل وتفعيل مراكز مصادر التعلم وذلك أتضح من خلال الاستعداد لإمكانية عمل ذلك وخصوصاً بعد ان أدرك الجميع ضرورة وأهمية ان ترتقي العملية التعليمية التربوية البنيوية المجسدة المتكاملة لصالح الطالب في وضع الآلية المناسبة لنقل المعلومة بشكل مفيد ومشوق تسهم في خدمة الموقف التعليمي الهادف إلى تنمية قدرة الطالب في الحصول على المعلومات من مصادر متنوعة ذات أهمية علمية تربوية وفائدة وما يسهم في تثبيت المعلومات من خلال إشراك الحواس الأساسية من سمع وبصر ولمس.. وإدراك في تنمية الذاكرة العلمية وتسوية أرض خصبة للإبداع وتنميته.وختاماً كلمة شكر للقيادات التربوية ورؤساء الأقسام كافة وقسم التنسيق والمتابعة ومصادر التعلم وشعبة التوجيه والمناهج والتعلم العام الذين كان لهم دور فاعل في هذا اللقاء التعريفي ولإدارة ثانوية الأهدل على كرم الاستقبال والضيافة وشكر خاص لزميلي الأخ الأستاذ/ مهدي الشرجبي سندي وساعدي وزميلي في قسم مصادر التعلم في إدارة الوسائل والتقنيات وللأخوة مدراء ومديرات الثانويات الذين حضروا هذه الفعالية وشكراً لكم على تغطيتكم هذه الفعالية ونشرها في صحيفة 14 أكتوبر الغراء..[c1]نحن الآن بصدد إقامة دورات تعليمية داخلية في الحاسوب[/c]وفي خاتمة اللقاء التعارفي التعريفي بمراكز مصادر التعلم أرتأينا أن نرى أثر ذلك على الحاضرين والحاضرات من مدراء الثانويات المحورية التعليمية فكان لنا لقاء بالأستاذة/ مايسة محمود عشيش مدير ثانوية 14أكتوبر مديرية المعلا، وقد أفادتنا عن أهمية هذه الدورة قائلة: تعد هذه الدورة بمثابة تجربة مصدر تعليمية يمكن لها أن تعمم على كل المدارس وتطبق عملياً بتوفير الأسس الأولية التي يمكن أن يسير عليها العمل مثل إيجاد غرفة كمركز لمصادر التعلم وتعمم الفكرة على المعلمين كي يستفيدوا من هذه التقنية في أخذ دورات تدريبية تعريفية تعليمية ليتمكنوا من برمجة دروسهم من خلال هذه الوسيلة التقنية الحديثة.. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي المهم فإنه تم تأهيل معلمين خارج الثانوية ونحن الآن بصدد إقامة دورات تعليمية تأهيلية داخلية، وهناك تعليم لمادة الكمبيوتر للصف الأول ثانوي والثاني ثانوي للطالبات وهناك أنشطة متعددة من قبل جماعة الكمبيوتر للصف الأول ثانوي والثاني ثانوي للطالبات وهناك أنشطة متعددة من قبل جماعة الكمبيوتر، وفي معرض السنة الماضية كان لنا حظ في تقديم طالباتنا برامج متعددة تضمنت أنشطة الثانوية المتعددة وللعلم أن الطالبات هل اللواتي صممن تلك البرامج.. وفي هذا الشأن نحن نطمح إلى توظيف إمكانات وطاقات الطالبات وتحفيزهن من أجل المزيد من إمكانية تصميم برامج تعليمية لمختلف المراحل وكذلك المعلمين.وبخصوص أثر هذه التقنية المصدرية التعليمية المعاصرة على تقبل الطالب أو الطالبة للمعلومة فإن عملية نقل الطالبة من صف إلى غرفة مركز مصادر التعلم يسهم في نبذ الرتابة والملل وتكون عامل تجديد وتحفيز لقدرات الطالب أو الطالبة، وكون هذا التعلم قائم على إشراك الحواس السمعية والبصرية وعلى تنمية روح الإبداع والابتكار فإن ذلك يساعد على تثبيت المعلومة وتنمية عملية البحث عن التجديد والتطوير والابتكار لدى المعلم والطالب وتساعد على روح العمل التعاوني الإبداعي.أما الصعوبات التي قد تصادف هذه الإستراتيجية التعليمية الحديثة تمثل في ان بعض الثانويات تعاني من عدم توافر الغرف في المبنى المدرسي وعدم توافر أهم جهاز وهو جهاز الوسائط المتعددة وجهاز العرض (عرض الدرس).ونأمل توفير ذلك من جهات الاختصاص في المديرية والمحافظة لما هو في صالح العملية التعليمية والتربوية.وختاماً نشكر القائمين على هذه الفعالية ابتداء من مكتب إدارة التربية والتعليم محافظة عدن ورؤساء الشعب في كل من التعليم العام والتوجيه والتقويم التربوي وقسم المتابعة والتنسيق وإدارة الوسائل والتقنيات وقسم مصادر التعلم في إدارة الوسائل والتقنيات وإدارة ثانوية الأهدل على استقبال وكرم استضافة هذه الفعالية وشكر خاص لقسم الإعلام التربوي وصحيفة 14 أكتوبر وصفحة شباب وطلاب على متابعة هذه الفعالية ورصدها ونشرها.[c1]رأي المحقق:[/c] تابعنا هذه الفعالية في قسم الإعلام التربوي مديرية المعلا بدعوة من شعبة التوجيه والتقويم وإدارة الوسائل والتقنيات واتضح أن هناك تفاعلاً وحضوراً إيجابياً وأرضاً خصبة لأن يصبح الحلم حقيقة بإنشاء مراكز مصادر تعلم على مستوى الثانويات والمدارس والمدارس تنفيذاً لمبادئ وأهداف استراتيجية التعلم حتى عام 2015م، وفي ثانوية الفقيد عبدالرحيم الأهدل أصبح الحلم حقيقة فهل ستعمم تلك التجربة الناجحة المفيدة لتشمل جميع المدارس والثانويات..؟!من المؤكد أن هنالك إستراتيجية تنظيمية حديثة وهي بحاجة إلى أرض خصبة وإمكانات.. الأرض الخصبة موجودة.. وحبذا أن تحظى بالإمكانات والدعم المادي وتلك مهمة جهات الاختصاص في الحكومة ووزارة التربية والتعليم ومساندة ودعم المجالس المحلية في المديريات والمحافظات ومن له إمكانية مادية في الاسهام بدعم هذا المشروع التربوي التعليمي الاستراتيجي الذي يثمر جيلاً يحظى بتعلم حقيقي ويمنحه خاصية البحث والاكتشاف ويؤسس بنية تعليمية حسنة .