[c1]* علي محسن: المركز استجابة لحاجة موضوعية لمجتمعنا ولمسيرة الوحدة اليمني[/c] صنعاء/ سبأ:حضر الأخ عبد ربه منصور هاد ي، نائب رئيس الجمهورية أمس في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر بجامعة صنعاء حفل إشهار المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات ) وتدشين نشاطاته بإقامة ندوة علمية عن (الهوية الثقافية الوطنية في اليمن) ومعرضا للمخطوطات. وفي كلمة له بحفل افتتاح المركز، أكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن الحكومة معنية تماما بايلاء مراكز الدراسات والبحث العلمي أهمية خاصة وربط الدراسات البحثية العملية بأهداف الخطط المستقبلية، مشددا على أهمية إعطاء هذا الجانب المكانة المناسبة بدءا من موازنات العام القادم. وأوضح أن مراكز الدراسات والبحث العلمي بكل صورها تعتبر مهمة جدا على مستوى المجتمع والمؤسسات والهيئات والنظم لما تقدمه من دراسات وتصورات مستقبلية تهتم بها كل الشعوب المتحضرة وتحتل الموقع الأهم في كل العالم". وأضاف :" إننا في الوطن العربي والعالم الثالث للأسف الشديد لم نعط الاهتمام المطلوب في هذا الجانب خصوصا وإننا بحاجة ماسة للدراسات إستراتيجية في كافة المجالات سواء الصحة والزراعة والتربية والتعليم والمناهج الدراسية ولتقييم المستويات في كل ما يهم آفاق التطور المنشود".وعبر الأخ نائب الرئيس الجمهورية عن ثقته العميقة من أن هذا الصرح العلمي بكل مساراته الثقافية والاقتصادية والتاريخية سيشكل إضافة نوعية، مقدرا جهود الهيئة التأسيسية والمستشارين ومؤسسي المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) متمنيا لهم وللمركز التوفيق والنجاح في مهامهم.من جانبه اعتبر الأخ علي محسن صالح، رئيس الهيئة التأسيسية للمركز، ان الإعلان عن ميلاد مركز للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل( منارات) وتدشين نشاطه العلمي يأتي استجابة للحاجة الموضوعية لشعبنا ومجتمعنا في مسيرة الوحدة اليمنية واستراتيجيات النهوض الشامل.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات إخبارية بعنوان (نائب رئيس الجمهورية : مراكز البحث العلمي تحتل الموقع الأهم في كل العالم)[/c]