تونس / متابعات :أحيا الفنان هاني شاكر حفلاً فنياً ساهراً مساء السبت في “ قبة المنزه” بالعاصمة التونسية، نظمته جمعية الصحافيين التونسيين وشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وقد كان بمثابة التصالح بين الجمهور التونسي وهاني شاكر بعد سوء التفاهم الذي تورط فيه هاني بسبب مدير أعماله السابق في تونس. وحول هذا الموضوع يقول هاني لإيلاف “ مشكلتي مع عز الدين الباجي لم تنته بعد، فهذه الغلطة لم أستطع التغاضي عنها خاصة وأنه حاول تشويه صورتي أمام الجمهور التونسي، بعد أن أخفى عن الناس حقيقة أنّي أعتذرت عن الحفل الذي كان من المفروض أن اغني فيه ضمن فعاليات مهرجان الأغنية الطربية، والقضية تكمن في أنني أبلغته بأنني لا أستطيع الحضور إلى تونس بسبب مرض والدتي قبل موعد الحفل بعشرة أيام، وطلبت منه أن يوقف الدعايات المخصصة للحفل، إلا أنه لم يحرك ساكناً ويوم الحفل صعد على خشبة المسرح وقال للجمهور أن هاني يرفض الغناء مع موسيقيين تونسيين، والحقيقة هي أنني بعد اكتشافي بأنه لم يوقف الدعايات لأخر لحظة طلبت منه أن يقطع تذاكر إضافية لبعض أعضاء فرقتي الموسيقية لأن الوقت لا يسمح بأن أقوم ببروفات أخرى ولكنه ركّب الموضوع بطريقة خاطئة وأهانني “.وفيما إذ كان ينوي إتخاذ أي إجراء قانوني حول عز الدين الباجي يقول” ما سأفعله به سيكون مفاجأة، لن أصرح بها الآن فهاني شاكر لا يهان على صفحات المجلات وفي المواقع الإلكترونية”.وعن تفاصيل ألبومه الجديد قال “ هذه المرة ستكتشفون وجهاً جديداً لهاني شاكر ذلك لأنني أعتمدت على الأغنية الإيقاعية السريعة التي تصلح لكل المناسبات خاصةً وأن رصيدي ملئ بالأغاني الدرامية الحزينة هذا الشئ لا يتماشى وأجواء الحفلات الصيفية ولذلك قررت أن أقدم هذا النوع من باب التجديد “.
|
رياضة
هاني شاكر يصالح الجمهور التونسي
أخبار متعلقة