[c1]التراجع الفرنسي يهدد باندلاع الحرب ثانية[/c]انتقدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أمس تحت عنوان "انتظار شيراك" المشاركة الفرنسية بـ 200 جندي في قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني، ووصفتها بأنها مثيرة للسخرية وخطيرة جدا في نفس الوقت.وقالت إن الفرنسيين - بعد إصرار دام لأعوام على أن يحظوا بمعاملة كدولة عظمى- يتصرفون وكأنهم تخلوا عن مسوؤلية وضع حد للفوضى في لبنان.حذرت الصحيفة من أن انتظار فرنسا لما تسعى إليه الحكومة اللبنانية من عقد اتفاقية مع حزب الله للتخلي عن أسحلته أو الانسحاب من الجنوب، قد يطول كثيرا وبالتالي قد تندلع الحرب في أي لحظة.وأشارت إلى أن الحقيقة المؤسفة هي أن أفضل ما يؤمل به في لبنان هو التهميش السياسي لحزب الله، وحتى هذا لن يتحقق ما لم يتم نشر قوات حفظ سلام مجهزة بالعتاد وبسرعة قصوى.وأما الرسالة التي وجهتها صحيفة نيويورك تايمز إلى الرئيس جورج بوش فتنطوي على ضرورة التوضيح للفرنسيين بأن الثمن الذي قد يدفعه الفرنسيون واللبنانيون على السواء سيكون باهظا، إذا ما تخلت باريس عن مسؤولياتهاكما يتعين على واشنطن أن تكون في الخطوط الأمامية وتتحمل مسؤولية إعادة إعمار جنوب لبنان، سيما أن حزب الله اعتمد على بناء الثقة به عبر مؤسساته الاجتماعية والعسكرية على حد سواء. ومن جانبها أيضا قالت صحيفة يو أس إيه توداي إن الأهداف الطموحة لقرار مجلس الأمن المتعلق بنشر قوات سلام قوية في الجنوب اللبناني، ونزع أسلحة حزب الله ووقف الدعم السوري والإيراني، تبدو ضربا من الخيال.وأضافت أن معظم المكونات التي أفضت إلى الحرب بين حزب الله وإسرائيل مازالت كالهشيم، مشيرة إلى أن أكبر مشكلة حاليا تكمن في البطء الشديد لوصول تلك القوات.ودعت الصحيفة في ختام افتتاحيها إلى الخروج بمبادرة حاسمة، محذرة من أن عدم الأخذ بقرار 1701 على محمل الجد والتقاعس في تطبيقه، سيجعله ينضم إلى قائمة القرارات الأممية التي فشلت في تحقيق شيء بالشرق الأوسطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانقسام الدولي بشأن (1701) يهدد بانهياره[/c]رحبت صحيفة ذي غارديان بانتقاد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان للعملية الإسرائيلية في البقاع، معتبرة أن ذلك يوضح الحدود بين ما هو مقبول وغير مقبول في هذه الفترة الواقعة بين السلم والحرب..وقالت الصحيفة إن تلك العملية قد تمثل اعتراضا رمزيا إسرائيليا لسياسة الإذعان للقرار الأممي أكثر منه مؤشرا مربكا للخروقات الفاضحة التي تلوح في الأفق.وأشارت إلى أنه كان على إسرائيل لدى اشتباهها بعملية إعادة تسليح لحزب الله، ألا تتولى تطبيق القانون بنفسها، بل كان من الأجدى أن تطلب من الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية اتخاذ الإجراء اللازم عندئذ.ومضت تقول إن عملية البقاع جعلت من تشكيل القوات الدولية أكثر تعقيدا، سيما أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد يخشون الآن وقوع قواتها بين فكي عناصر حزب الله والحملات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.وتابعت أن الخطورة الآن تكمن في محاولة الأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا تقييد إسرائيل من شن أي عمليات أخرى في الوقت الذي تلوذ فيه بريطانيا وأميركا بالصمت، محذرة من أن الانقسام الدولي إزاء تفسير القرار الأممي سيضعف الجهود المبذولة لتطبيقه، حتى وإن تم تأمين تلك القوات.واعتبرت الصحيفة أن غياب الاستعداد الأميركي لكبح إسرائيل سينفر الدول الأخرى من إرسال قواتها وبالتالي ينهار مشروع القوات بسبب التقصير الدولي.واختتمت بالقول إن هذه الأزمة تشكل اختبارا لتأثير رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على الرئيس الأميركي جورج بوش، وما إذا كانت ثقته بنوايا واشنطن قد وصلت إلى الحضيض كما عبر عنها نائب رئيس الوزراء جون بريسكوت، مضيفة أنها اختبار لقدرة بلير على الحديث عن الخروقات الإسرائيلية كما فعل أنان. أما صحيفة ديلي تلغراف فكان لها رأي آخر حيث قالت في افتتاحيتها تحت عنوان "القوات الأممية تخذل إسرائيل"، إن العملية العسكرية الإسرائيلية بصرف النظر عما كانت ترمي إليه من إلقاء القبض على قادة حزب الله أو منع تسلحه، تؤكد أن تجاوب مجلس الأمن مع الأزمة لم يكن ملائما.وقالت: لم يكن مفاجئا أن يتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي أمس الاول عن استعداده للجولة الثانية من القتال، بعد أن أخفق مجلس الأمن للمرة الثانية في أن يرتقي للاسم الذي يحمله، في إشارته إلى كونه غير صارم في تفكيك أسلحة حزب الله بحسب القرارين الأمميين، 1559 و1701.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صنع في بريطانيا[/c]ذكرت صحيفة تايمز أن الحكومة البريطانية فتحت تحقيقا عاجلا عقب اتهام إسرائيل لبريطانيا بتزويد حزب الله بطريقة غير مباشرة بمعدات تسهم في الكشف عن الجنود الإسرائيليين.وقالت الصحيفة إن تلك المعدات قد عثر عليها الجنود الإسرائيليون في مخابئ القيادة التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن هذه المعدات كتب عليها "صنع في بريطانيا".وأشارت إلى أن الإسرائيليين قدموا تقاريرا لوزارة الخارجية بعد الكشف عن أن بريطانيا باعت 250 نظام رؤية ليلية لإيران عام 2003 لاستخدامه ضد مهربي المخدرات.. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة التجارة والصناعة البريطانية قوله إن مواصفات تلك الأجهزة تتطلب رخصة للتصدير، مضيفا أن التحقيق سينظر في ما إذا كان هناك شركات بريطانية قد اخترقت قوانين التصدير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مراقبة التحويلات المالية[/c]علمت صحيفة ذي غارديان أن البرنامج السري الذي يهدف إلى تمرير معلومات عن عمليات التحويل المالية التي يقوم بها البريطانيون، إلى وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي)، بمعرفة الحكومة، قد يشكل انتهاكا للقانون الأوروبي والبريطاني..وأشارت الصحيفة إلى أن مفوض المعلومات المسؤول عن تعزيز قانون حماية المعلومات، يحقق في هذه العملية التي تمرر تفاصيل التحويلات المالية حول العالم إلى (سي آي أي) في محاولة للتجسس على ممولي إرهاب "الجهاديين".وقالت الصحيفة إن الحكومة الأميركية أقرت بأن وكالة (سي آي أي) تلقت سجلات بالعمليات المالية الدولية من الشركة المعاونة التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها وهي المسؤولة عن التحويلات المالية باسم بنوك العالم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ألغام بريطانية للسعودية [/c]تحدثت صحيفة ديلي تلغراف عن موافقة الحكومة البريطانية على تسليم أسلحة تصل قيمتها إلى 17 مليون جنيه إسترليني مجانا للمملكة العربية السعودية، لتجنب مخالفة قوانين الألغام المضادة، وفقا لوثائق وزارية.ودافعت وزارة الدفاع البريطانية الليلة قبل الماضية عن هذا الإجراء، مؤكدة على التزام بريطانيا باتفاقية جنيف المناهضة للألغام الأرضية بأوتاوا لعام 1999م.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة