منطقة جولد مور
اصبحت عدن مضاءة منيرة يتوهج ضياؤها في الشوارع والجولات والاحياء السكنية فانتصبت الأعمدة عالية شامخة تضيءماكان مظلماً في زمن ماض وعلقت القناديل اوهي رفعت على حوامل جدارية في لوحة فنية بديعة لم نكن نحلم بها .. رغم ان البعض - وهو محق في ذلك - يشتكي من ارتفاع قيمة الفاتورة المنزلية ويفكر ان له نصيباً من الدفع لقاء هذه الفرحة المبهجة !تقصينا وسألنا عن الجهد والعقل المبرمج لهذه الافراح (النورية) وعرفنا توجه المحافظ وقيادة المجلس المحلي ، ولمسنا لمسات مبدعة لمهندس (عدني) اصيل هو وراء هذا (الشعاع) الذي جعل عدن مفخرة لنا جميعاً.صدقي همشري - المهندس المقتدر - المتواضع المحبوب كان اولاً هو مدير الانارة وشهدت له المحافظة بجهوده المتفانية .. ثم تم تعينية نائباً لمدير الاشغال لشؤن الانارة ولكنه مايزال المهندس المبدع الذي لا ينافسه فيه منافس .. هكذا هو صدق الصادق في كل اقواله وافعاله ،رجل دمث الأخلاق سليل اسرة عريقة معظم رجالاتها رجال مهتمون في خدمة الناس في مرافق الدولة المختلفة وكل ماتقابل احد افراد هذه الاسرة (العدنية) تزداد احتراماً واعجاباً لما هم فيه من اخلاق عالية واعمال منجزة وسلوك قويم .. وهي العملة النادرة في هذا الزمان..صدقوني ان صدقي همشري اسم على مسمى وليس من يقابله الا ويزداد اعجاباً به واحتراماً لمهامه ومجهوده .. لايعرف التكبر او التعالي مثله مثل بقية افراد الاسرة الكريمة التواضع يفرض عليك ان تحني قامتك احتراماً لهم .. الابتسامة والبساطة والتواضع هي سمات قل ان تجدها لدى مسئول من العيار العادي او الثقيل ، الا هذا المهندس المحبوب متعه الله بالصحة والعافية وحري بنا أن نكرمه بشكل لائق لانه قضى على الظلمة واشاع النور في حياتنا واطفالنا وشيوخنا ونسائنا ونحن ندعو له بالصحة وطول العمر ، والترقي الى مناصب أعلى فإعلى على لانه - بأمانة- أهل للقيادة والريادة وحسن الاداء !لكن هذا الأ نموذج .. وياللهول .. تغتاله اياد آثمة ، محاولة الفتك به وقتله .. لكنه ينجو بعون الله ووقوف الناس الطيبيين من جيرانه واهله وناسه .. وقد احبط عمل وكيد المجرمين ، والعدالة ستنال منهم بعد معرفة الملابسات التي ادت الى طعنات في هامته كادت تودي به ! الم نقل ان هناك اعداء وهم حزب اعداء النجاح .. هناك ظلاميون لايقوون على رؤية النور والنجاحات المحققة .. لكن الله قد أحبط كيد هؤلاء وانتصر الحق واهله وازداد الهمشري حباً واحتراماً ..وله القبلات بدون عد واحصاء...نعمان الحكيم