في المرحلة الـ 16 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال
فريق الأرجنتين
اسونسيون / متابعات:ستكون سمعة المنتخب الأرجنتيني ومدربه الأسطورة دييغو ارماندو مارادونا على المحك عندما يحل ضيفاً على بارغواي اليوم الأربعاء في اسونسيون في الجولة السادسة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا.ويتعين على الأرجنتين انتزاع الفوز من مضيفتها بارغواي لتعويض سقوطها المذل على أرضها أمام البرازيل 1-3 السبت الماضي وانعاش آمالها في التأهل إلى النهائيات.ويواجه المنتخب الأرجنتيني خطر الغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ عام 1970، حيث يحتل المركز الرابع - الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات - برصيد 22 نقطة بفارق نقطتين أمام مطارديه الوحيدين على البطاقة الأخيرة كولومبيا والاكوادور قبل 3 جولات من نهاية التصفيات.وتبقى للأرجنتين مباراتان، الأولى سهلة أمام ضيفته البيرو صاحبة المركز الأخير يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والثانية صعبة في الـ 14 منه أمام مضيفته الأوروغواي الطامحة إلى احتلال المركز الخامس المؤهل إلى الملحق.واعترف مارادونا بأن مهمة منتخب بلاده أصبحت أكثر تعقيداً بعد الخسارة القاسية أمام البرازيل، وقال “الخسارة أمام البرازيل سيئة في المطلق، خصوصاً هذه لأنها تعقد مهمتنا في بلوغ نهائيات كأس العالم. كنا نأمل في الفوز لكي نقترب من النهائيات. تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة في اسونسيون ضد البارغواي ويتوجب علينا الفوز فيها، لكن مهمتنا لن تكون سهلة”.ويدرك مارادونا جيداً صعوبة مهمة منتخب بلاده أمام البارغواي التي تتقاسم المركز الثاني مع تشيلي برصيد 27 نقطة لكل منهما وتمني النفس بتعميق جراح الأرجنتين بالفوز عليها وحجز بطاقتها إلى المونديال، كون الفارق سيصبح 7 نقاط بينهما قبل جولتين من نهاية التصفيات.ويخوض المنتخب الأرجنتيني المباراة في غياب مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي كارلوس تيفيز بسبب الإصابة في ركبته، وبالتالي سيعول مارادونا على الثلاثي سيرخيو اغويرو ودييغو ميليتو ومارتن باليرمو إلى جانب نجم برشلونة ليونيل ميسي الذي تعقد عليه آمال كبيرة لهز شباك الضيوف.وحذر مارادونا لاعبيه خصوصاً المهددين بتلقي بطاقة صفراء تحرمهم من خوض المباراة المقبلة أمام البيرو، وهم القائد لاعب وسط ليفربول الإنكليزي خافيير ماسكيرانو وصانع ألعاب استوديانتيس المخضرم خوان سيباستيان فيرون وميسي.
فريق البرجواي
وفي لقاء آخر، تستضيف البرازيل صاحبة البطاقة الأولى في تصفيات أمريكا الجنوبية، تشيلي الثانية في سلفادور، حيث تخوض المباراة وسط غياب أبرز نجومها لأسباب مختلفة خصوصاً ريكاردو كاكا ولوسيو ولويس فابيانو وراميريس للإيقاف وروبينيو للإصابة.وتسعى تشيلي إلى استغلال هذه الغيابات للتغلب على البرازيل وحجز بطاقتها إلى النهائيات.أما الاكوادور فتسعى إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي مضيفتها بوليفيا صاحبة المركز التاسع قبل الأخير لكسب 3 نقاط ثمينة قد تخولها للوصول إلى المركز الرابع في حال تعثر الأرجنتين أمام البراغواي، فيما تخوض كولومبيا اختباراً صعباً أمام مضفتها الأوروغواي، كون الأخيرة تتخلف عنها بفارق نقطتين ولا تزال آمالها بالتأهل قائمة أقلها احتلال المركز الخامس وخوض الملحق، الأمر الذي ينطبق أيضاً على شريكتها فنزويلا التي تستضيف البيرو في مباراةسهلة نسبياً.