[c1]خداع إدارة بوش بغوانتانامو[/c]قالت صحيفة ذي غارديان إن مسئولين كبارا في الإدارة الأميركية تمكنوا من خداع رئيس الجيش في تمرير أساليب التعذيب المحظورة وفقا لمواثيق جنيف.وقالت الصحيفة إن رئيس هيئة الأركان المشتركة ريتشارد مايرز في المدة ما بين 2001 و 2005، اعتقد خطأ أن نزلاء معتقل غوانتانامو وسجون أخرى كانوا يحظون بحماية ميثاق جنيف من التعذيب وسوء المعاملة.وأشارت إلى أن الطريقة، التي خدع بها مايرز من قبل مسؤولين في واشنطن ذكروا أن مواثيق جنيف وغيرها من الضمانات التقليدية باتت بالية، كُشف عنها في تقرير وصفته الصحيفة بالمدمر حول دورهم، وستنشر الصحيفة بعضا منه اليوم.وجاء ذلك في كتاب «فريق التعذيب» لفيليب ساندس وهو أستاذ القانون بجامعة لندن، حيث قال إن شخصيات في إدارة بوش دفعت نحو تطبيق إجراءات خارجة عن القانون بمساعدة مسئولين عسكريين لا يملكون خبرة في غوانتانامو.، ويقول الكتاب أيضا إن «مايرز يعتقد أنه ضحية خداع جرى من قبل محامين كبار في وزارة العدل ومكتب نائب الرئيس ديك تشيني ووزارة الدفاع بقيادة دونالد رمسفيلد».، ويشير أيضا إلى أن مايرز اعتقد خطأ أن أساليب التحقيق اقتبست من الكتيب الميداني للجيش، مضيفا أن ضغطا لتطبيق بعض طرق التعذيب مورس من قبل مسئولين كبار وصادق عليها معظم المحامين الكبار.وقالت الصحيفة إن هذا الكشف أثار ردا مدويا في الولايات المتحدة من قبل أولئك المطلعين على تفاصيل الكتاب، ومن يصر على محاسبة إدارة بوش في طريقة انتهاكها للقانون الدولي والمحلي عبر التصديق على سوء المعاملة والتعذيب في السجون. من جانبها أيضا قالت صحيفة ديلي تلغراف إن مايرز بدا مندهشا عندما رأى وثيقة 2002 القانونية التي تخول استخدام طرق تحظى بانتقادات واسعة مثل الإيهام بالغرق.، وأكد صاحب الكتاب المحامي البارز ومنتقد غوانتانامو ساندس أن مايرز تعرض لعملية احتيال من قبل رمفسيلد وفريق قانوني بقيادة محامي البيت الأبيض جيم هينز.وكتب ساندس يقول «ونحن نطلع على قائمة الأساليب، بدا مايرز مشوشا ومترددا»، وأضاف أن «هينز ورمسفيلد تمكنا من القيام بعدة اتصالات بعيدا عنه».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](أوباما) يبالغ في الإنفاق على إعلاناته[/c] قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية امس السبت إن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما يشن حملة إعلانات مكلفة نهاية هذا الأسبوع استعدادا للانتخابات التمهيدية في ولاية بنسلفانيا، بهدف إخراج منافسته هيلاري كلينتون من السباق.، فمع تصاعد الضغط في أوساط الشخصيات الديمقراطية لإنهاء المنافسة في وقت مبكر، تحتاج كلينتون إلى هامش كبير من النصر في انتخابات يوم الخميس المقبل للبقاء في السباق الرئاسي.ويأمل أوباما أن يحقق نصرا ساحقا عبر الإنفاق ببذخ على الإعلانات، حيث يسعى إلى دفع أكثر من مليوني دولار على إعلانات تسبق الانتخابات التمهيدية المقبلة، وهو ضعف المبلغ الذي قررته كلينتون.، فقد أنفق في الأيام الأخيرة في فيلادلفيا 465 ألف دولار على إعلانات تلفوزيونية، مقابل 91 ألفاً أنفقتها كلينتون.وذكرت الصحيفة أن إستراتيجية أوباما الذي استخدمها مرارا وتكرارا في مهنته السياسية تقوم على أنه كلما أنفق على الإعلانات كانت احتمالات الفوز بالانتخابات كبيرة.، وأشارت إلى أن كلينتون في حاجة إلى التفوق على منافسها أوباما بنسبة 10 % حتى تضع حدا لهذا السباق على الترشح الديمقراطي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]موقف (ماكين) تبسيط للحرب[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمزان منتقدين للحرب الأميركية على العراق اعتبروا أن اختزال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين لها في القاعدة تبسيط مبالغ فيه لطبيعة تمرد بعدة رؤوس، ورأوا أن الهدف منه استغلال المشاعر التي ظهرت بسبب القاعدة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001.وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المقولة التي يتمسك بها ماكين عندما يريد أن يصف ما يجري في العراق هي أن «القاعدة نشطة ولم تهزم بعد»، وكلما أراد أن يوبخ الديمقراطيين على مطالبتهم بسحب القوات كان يحذر من أن «القاعدة ستفوز حينئذ».، ولفتت الصحيفة إلى أن ثمة جدلا احتدم منذ بداية الحرب حول طبيعة التهديد في العراق، فصورت إدارة بوش القتال على أنه جزء من معركة على من أسمتهم الإرهابيين الإسلاميين، في حين أن معارضي الحرب اتهموا الإدارة بعدم التمييز بين مهاجميها في أحداث 11سبتمبر 2001 والقوات المناهضة للأميركيين في العراق.من جانبه قال بروس هوفمان وهو خبير في الإرهاب ومكافحته بجامعة جورج تاون إن «المشكلة الأساسية التي نواجهها في العراق هي أنه لا يوجد مركز جاذبية كما كان الحال في الحرب الباردة، بل كوكبة من القوات المتنافسة».، وأضاف الخبير قائلا «وهذا أكثر تجزئة مما يتخيله المرء، حيث إن هناك أجزاء متحركة ومستقلة ومتعددة، وعندما يكون هناك مثل هذا العالم من الشبكات فلن تستطيع أن تستخدم الحجم الواحد الذي يناسب الجميع».، ونبهت الصحيفة إلى أن الكيان الذي يشير إليه ماكين وهو القاعدة في العراق لم يكن موجودا قبل غزو الولايات المتحدة لهذا البلد عام 2003.بعض الدارسين للتمرد يقولون إن تعميم ماكين خطير جدا، ومنهم جوان كول وهو أحد منتقدي الحرب ومؤلف كتاب «الفضاء المقدس والحرب المقدسة: سياسات وثقافة وتاريخ الإسلام الشيعي» والذي قال «إن الولايات المتحدة لا تقاتل القاعدة بل تقاتل العراقيين».إيرا لابيدوس الذي ساهم في تأليف كتاب «الإسلام، الحركات الاجتماعية والسياسية» قال إن الوضع الراهن في العراق يمكن أن يوصف «بحرب مدنية متعددة التيارات» تتألف فيها الحكومة من تيارات شيعية متنافسة، وهي مأزومة في علاقتها مع جماعة شيعية خارجية، في إشارة إلى جيش المهدي.
أخبار متعلقة