[c1]1- عمر بن عبدالعزيز[/c]ولد عمر بن عبد العزيز في سنة (61هـ -681م) في مدينة ( حلوان ، في مصر حيث كان والده والياً عليها وتوفي في سنة (101 هـ -720م) مسموماً .ينتسب عمر بن عبدالعزيز الى اسرة مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف وكنيته ( أبو حفص) وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.نشأ عمر بن عبدالعزيز في مدينة ( حلوان) بمصر ثم سافر الى المدينة المنورة ليتلقى العلم وهناك حفظ القرآن الكريم وهو صغير وحفظ الحديث النبوي الشريف ورواه.تولى امارة المدينة المنورة اثناء خلافة الوليد بن عبدالملك وفضل البقاء بها وذلك لشدة اهتمامه بالعلم والعلماء وليتزود بالعلوم الاسلامية.ثم استوزه سليمان بن عبد الملك بالشام وتولى الخلافة بعهدٍ من سليمان سنة (99 هـ) وكانت مدة خلافته سنتين ونصف السنة.كان عمر بن عبدالعزيز يتحلى بصفات عدة منها الورع والتقوى والزهد والعدل وتمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وفي عهده سكنت الفتن وشاع عمل الخير وكان يؤثر المصلحة العامة على غيرها ، فأدى ذلك كله الى استقطاب الفقهاء والزهاد حوله وحب الناس له كما كان يؤثر راحة الرعية على كل شيء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]2- عمر المختار[/c]ولد عمر المختار عام 1860م في برقة بليبيا وتلقى تعليمه في احدى زوايا العلم التي كان يربي فيها الابناء على مبادئ التربية الاسلامية.قاد عمر المختار حركة الجهاد ضد الاستعمار الايطالي واتخذ من ( الجبل الاخضر) مركزاً لثورته حاصرته القوات الايطالية في هذا الجبل فتحصن به وجعل منه مركزاً لغاراته وقد احرز عمر المختار انتصارات باهرة على الاستعمار الايطالي وفاوضه الايطاليون فأبى التنازل عن مطالبه الوطنية وبعد عشرين عاماً من الجهاد خاض خلالها معارك عديدة وقع اسيراً في قبضة الاحتلال الايطالي وكان ايمانه لايتزعزع بدينه وقضيته وحبه لوطنه رغم انه كان شيخاً مسناً.وفي احدى المعارك وقع عمر المختار وعدد من زملائه المجاهدين في اسر الايطاليين ثم قدم الى محاكمة عسكرية غير عادلة فحكمت عليه بالاعدام شنقاً وسيق الى ساحة الاعدام عام (1931م) وهو يردد الشهادتين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]3- يوسف العظمة[/c]ولد يوسف العظمة عام 1884م في دمشق بسوريا وتعلم فيها واكمل دروسه في المدرسة الحربية بالاستانة ( بتركيا) 1906م وتنقل في الاعمال العسكرية بين دمشق ولبنان والآستانة بتركيا.وارسل الى المانيا للتمرن عملياً على الفنون العسكرية فعين كاتباً للمفوضية العثمانية في مصر وتولى مناصب عسكرية عديدة في بلغاريا والنمسا ورومانيا كما تولى وزارة الحربية في سوريا سنة 1920 وكان يجيد اللغات العربية والتركية والفرنسية والالمانية وبعض الانجليزية ناضل الشعب السوري ضد الاستعمار الفرنسي حتى حصلت سوريا على استقلالها وكان من الشخصيات العربية السورية الخالدة التي ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي.قاد يوسف العظمة حركة الكفاح المسلح ضد العدوان الفرنسي للدفاع عن بلاده وكانت قواته مكونة من الجيش ومن جماهير الشعب وزرع (يوسف العظمة) الغاماً خفية في طريق دبابات الفرنسيين ورتب جيشه على تلال ( ميسلون) والهب الحماس في نفوس افراده ولما وقعت المعركة في 24 يوليو (1920) ثبت القائد البطل ومعه جيشه امام العدوان الفرنسي المزود بالاسلحة الحديثة من طائرات ودبابات ومدافع وكان يوسف العظمة ورجاله الثوار لايملكون إلا الايمان بالله ثم بوطنهم ولم تدم المعركة طويلاً حتى استشهد القائد فتشتت الجيش وانسحب نحو دمشق.استشهد القائد البطل يوسف العظمة في معركة ( ميسلون) عام 1920م بعد ان أخذ بندقية وهي اخر ماتبقى لديه من قوة فلم يزل يطلق نيرانها على العدو حتى اصابته قنبلة تلقاها بصدر رحب وكأنه كان ينتظرها ودفن في ( ميسلون) الى جانب مئات الابطال الذين ناضلوا من اجل الحرية والاستقلال.[c1]إعداد / ميسون عدنان [/c]
|
ثقافة
شخصيات تاريخية خالدة
أخبار متعلقة