[c1]برلين شريك إستراتيجي لليهود[/c] أجرت صحيفة دير تاجسشبيجيل مقابلة مع الحاخام أندرو بيكر مسؤول العلاقات الدولية بمنظمة الجالية اليهودية الأميركية أستهلها الأخير بالإشارة إلي تحول برلين من مدينة جري عليها الهولوكست في الماضي إلي أفضل شريك لمنظمته اليوم وحليف مهم لها في الرقابة علي العداء للسامية بأوروبا.وأعتبر أن علاقات منظمة الجالية اليهودية الأميركية مع ألمانيا أصبحت وطيدة إلي درجة أن زيارة مقر المنظمة في نيويورك غدت بندا رئيسيا في جدول أعمال أي مستشار أو وزير خارجية ألماني يزور الولايات المتحدة.وأوضح بيكر للصحيفة أن الاحتفاء بمئوية المنظمة سيتضمن سلسلة من الأحتفالات انطلقت شرارتها أمس من العاصمة الألمانية بمؤتمر صحفي للزعماء اليهود الأميركيين وعشاء عمل يقيمونه الأربعاء القادم ويشارك فيه الوزير شتاين ماير كمتحدث رئيسي.ورأى أن العلاقة الحالية بين يهود أميركا وألمانيا تعود جذورها إلي عام 1906 عندما أسس المهاجرون اليهود الأوائل منظمة الجالية اليهودية لليهود الأميركيين بمدينة نيويورك.ونوه إلي تطابق وجهات النظر بين منظمته والحكومة الألمانية حول كافة القضايا ورحب بتيسير برلين لإجراءات توطين المهاجرين القادمين من دول الاتحاد السوفياتي السابق، وأعتبر أن منح هؤلاء الجنسية الألمانية يقوي شوكة الوجود اليهودي في ألمانيا.[c1]وقت الحقائق لا القرارات[/c]تحت عنوان "وقت الحقائق لا القرارات" قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن الشعب في حاجة ماسة إلى التعرف على التجسس الداخلي، وعدد المكالمات التي تم التنصت عليها، وما إذا كان الرئيس الأميركي جورج بوش يخطط للقيام بذلك حتى تنتهي الحرب على الإرهاب أم إلى الأبد. وتابعت أن على الجمهور أيضا أن يسأل لماذا يخشى بعض أعضاء الكونغرس طرح مثل تلك القضايا الهامة والقانونية. وقالت الصحيفة "نتفهم الإحباط الذي أدى بالسيناتور روسل فينغولد إلى تقديم اقتراح بتقريع بوش على تخويله التنصت على الأميركيين دون إذن قانوني"، مشيرة إلى أن ما يثير الإزعاج هو أن نراقب من الخارج كيف يرفض الجمهوريون ومعظم الديمقراطيين تحميل بوش مسوؤلية عدم كفاءة إدارته التي تفتقد إلى القانون.ومضت تقول إن اقتراح التقريع ما زال فكرة غير سديدة، لافتة النظر إلى أن على أعضاء الكونغرس أن يقوموا بدلا من ذلك، بتطبيق واجبهم الذين أقسموا عليه وهو التحقيق في الإخفاقات والمخالفات التي ترتكبها الجهات التنفيذية.وقالت إن الأمر سيبدو مقبولا لو أن فينغولد اقترح إنشاء هيئة من الحزبين تحدد ما إذا كان التجسس الداخلي الذي أقره بوش، ينتهك قانون المراقبة لعام 1978، كما هو واضح. [c1]إستراتيجية أميركا في العراق[/c] كتب ديفد إغناشيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست يحاول فيه أن يؤكد أن الإستراتيجية الجديدة للأميركيين في العراق تؤتي أكلها، رغم أن العراق مازال في حالة فوضى.فمن خلال زيارة الكاتب للعراق، استشهد بصورتين، أولاهما في التاجي الواقعة على نهر دجلة شمال بغداد حيث بدأت فيه القوات الأميركية تسليم زمام الأمور تدريجيا للوحدات العراقية.فبعد تفجيرات سامراء الأخيرة، قتل الشيعة الغاضبون اثنين من رجال الدين السنة وبدأ خطر القتل المتبادل يلوح في الأفق، غير أن النار أخمدت بعد أن أقدم قائد اللواء العراقي، وهو شيعي، على إبلاغ أئمة مساجد سامراء بأن حمايتهم تقع على كاهل لوائه مقابل سيطرتهم على المسلحين السنة.أما الصورة الثانية فكانت من بلدة أبو غريب - معظمها من السنة- الواقعة إلى الغرب من بغداد، حيث شهدت أحداثا شبيهة بأحداث سامراء، وقد قام القائد العسكري العراقي ويدعى الجنرال عزيز بالاجتماع مع زعماء القبائل ورجال الدين، وتحدث معهم عن حماية وحدته للبلدة بشرط تعاون أهلها معه، وساد بعدها الهدوء.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة