الفنان محمد أحمد يسلم السنيدي لـ ( 14 اكتوبر) :
[c1]* مستقبل الفن في أبين سيكون أفضل إذا استغلت الطاقات الشابة ونالت الرعاية والاهتمام[/c]لقاء / عياش علي محمد كانت لي فرصة سانحة في بداية هذا الشهر أن ألتقي بالشاعر والفنان محمد أحمد يسلم السنيدي "مصادفة" وكنت لا أحب أن أتركها تضيع دون أن أجري لقاءاً مع هذا المبدع الذي يلمع بريقه في محافظة "أبين" وبالذات في مدينة "الحصن" التي ولد وترعرع فيها وشب عن الطوق.وكانت لفتة جميلة من "السنيدي" أن يتجاوب مع طلبي لهذه المقابلة واعتزازه أن يلتقي بعشاق ألحانه على صفحات ( 14أكتوبر) الغراء، حيث قدم لها الشكر على تغطيتها الفعاليات الفنية للفنانينأجاب : أولاً يطيب لي أن أشكر صحيفتكم (14 أكتوبر) على هذه اللفتة الكريمة وأن أعتز بهذه المقابلة واعتبرها نوعاً من الاهتمام بالفن والفنانين.[c1]سمعت أن لديك الكثير من الأعمال الفنية هل يمكن أن نعرفها ونعرف الفنانين الذي غنوا أغانيك؟[/c]- أنا أعمل وكيلاً تربوياً في مدرسة عبد الرحمن القافقي "بالحصن" وشاعراً ومحلناً.تعلقت بالفن منذ عام 1964م في الفرقة الشعبية الموسيقية بالحصن، حيث كنت مغنياً مقلداً للأغاني اللحجية ثم أغاني الفرقة الشعبية، من كلمات الأستاذ/ حسن عبدالرحيم حتى عام 1979م، ثم بدأت تعلم العزف على آلة الكمان وآلة العود.وفي عام 1980م عملت بعض المحاولات في الشعر والتلحين توجد لي العديد من الأعمال الفنية شعراً وتلحيناً منها أغنية محبوب قلبي هجرني، واللقاء مستحيل، عندي أمل، صعب نتصالح، حبيبي راح، عاد تذكر، ماشي تفيد الاه، أهوى بلادي.وهناك الكثير من الأعمال الغنائية إلى جانب كم كبير من الأعمال الخاصة بالأطفال.أما الفنانين الذين تغنوا بأعمالي فهم الفنانون صالح قاسم عبدالله، الفنان الكبير محمد يسر الحاج، والفنان محمد علي القديمي، والفنان عمر يحيى أحمد، والفنان صالح أحمد البصير، والفنانة نور يحي، والفنان ردفان عمر عبدالله والفنان نايف عوض والفنان علوي فيصل، وفرقة الثقافة أبين، فرقة البلابل الموسيقية، وفرقة مدرسة الحصن.[c1]كيف ترى مستوى الفن في أبين؟[/c]- الفن في محافظة أبين لا يختلف عن أي محافظة وتقدر تقول أن محافظة أبين يوجد بها نشاط فني جيد من خلال ما نشاهده في الفعاليات والاحتفالات الوطنية والشعبية، ووسائل الإعلام " إذاعة وتلفزيون" رغم الإمكانيات البسيطة.[c1]كيف ترى مستقبل العمل الفني في المحافظة؟ وماذا يحتاج؟[/c]- مستقبل الفن في أبين سيكون أفضل "بإذن الله" من خلال الزج بعدد كبير من المواهب الفنية في معهد «جميل غانم» للموسيقى في عدن، حيث وصل عدد الدارسين لهذا العام حوالي "21" موهبة، يتعلمون على عدد من الآلات الموسيقية، وهذا شيء طيب سوف يدفع بالحركة الفنية إلى الأمام وتجاوز السلبيات مستقبلاً.[c1]كلمة أخيرة!! [/c]- أتمنى من كل قلبي لصحيفتكم 14 أكتوبر التقدم والازدهار، وان تكون دائماً إلى جانب المواهب الفنية والأخذ بأيديهم للوصول لما يطمحون إليه.