باريس / متابعات :ذكر عالمان بريطانيان فى نشرة نيتشر جيوساينس ان بركانا يعود آخر انفجار له الى 2300 سنة، اكتشف تحت الجليد فى الجزء الغربى من القطب الجنوبي.واكتشف بركان جبال هادسن فى منطقة السوورث قرب جبل الجليد باين ايلاند، خلال دراسة معطيات جمعت بالرادار جوا وكشفت وجود طبقة عميقة من الرماد مدفونة فى الجليد على عمق يتراوح بين مئة و700 متر على مساحة حوالى 23 الف كيلومتر مربع.وينتشر الرماد والصخور على مساحة بيضوية تمتد 190 كيلومترا طولا و156 كلم عرضا. وقال العالمان ان ذلك يدل على ان «البركان ثار مرة واحدة» ولم يكن هناك رياح قوية عند انفجاره بين 240 و207 قبل الميلاد.ورأى الخبيران هيو كور وديفيد فون من المعهد البريطاني لمراقبة القطب الجنوبي فى كمبريدج ان الحرارة التى نجمت عن البركان ادت الى ذوبان الجليد فى عدد من المواقع واثرت على حركة جبال الجليد المحيطة بالمنطقة.واكد معدا الدراسة ان هذا الاكتشاف مهم نظرا للعناصر التى يتضمنها وتساعد فى فهم استقرار القطب الجنوبى في الماضى والحاضر والمستقبل.وأهم بركان فى القطب الجنوبى ما زال ناشطا هو جبل ايريبوس «3794 مترا» على جزيرة روس.
اكتشاف بركان خامد تحت القطب الجنوبي
أخبار متعلقة