الرياض / سبأ تعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية في الخامس من سبتمبر القادم أعمال الدورة المائة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية أن الاجتماع سيستعرض الإعداد لمؤتمر المانحين بشأن دعم المشاريع التنموية والبني التحتية في الجمهورية اليمنية والمقرر عقده بلندن من 15الى 16 نوفمبر من العام الجاري كما يستعرض الاجتماع المفاوضات مع الدول والمجموعات الاقتصادية ويطلع الوزراء على مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن المواطنة الاقتصادية ودورها في تعميق المواطنة الخليجية إضافة إلى مرئيات الهيئة حول أهمية الشراكة الاقتصادية في دعم علاقات دول المجلس مع دول الجوار . وأوضح العطية في تصريح صحفي له أمس بأن انعقاد هذه الدورة العادية للمجلس الوزاري تكتسب أهمية خاصة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات تستدعي التشاور والتنسيق بشأنها . وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن الدورة المائة للمجلس الوزاري ستتناول العديد من الموضوعات التي تعزز وتدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والقانونية وشؤون الإنسان والبيئة . وأشار العطية إلى أن الاجتماع سيستعرض القضايا السياسية الراهنة وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان موضحا أن الوزراء سيؤكدون على الدعم الكامل للبنان في الحفاظ على استقراره وأمنه وسيادته الوطنية إضافة إلى التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يواجهه الشعب الفلسطيني من سياسة الحصار الجائر والتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، واختطاف العشرات من وزراء حكومته ونواب مجلسه التشريعي . وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن قضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والعلاقات مع إيران هي على رأس المواضيع السياسية التي سيناقشها الوزراء ، وكذلك تطورات الوضع في العراق ، انطلاقا من حرص دول مجلس التعاون على استتباب الأمن والاستقرار وتكريس الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي الشقيق ، إضافة إلى تطورات أزمة دارفور والوضع في الصومال .
اجتماع وزراء خارجية الخليج القادم يستعرض الإعداد لمؤتمر المانحين لدعم اليمن
أخبار متعلقة