( 14 أكتوبر ) ترصد أهم نشاطات مكتب الجمارك في عدن
[c1]أدخلنا النظام الآلي الجديد “ الأسكودا “ للعمل بصورة سريعة وسلسة[/c]أجرت اللقاء : ميسون عدنان الصادقيقوم مكتب الجمارك في محافظة عدن بالإشراف على الدوائر الجمركية التابعة له كجمرك ميناء عدن والمنطقة الحرة والمطاربالإضافة إلى جمرك مديريتي البريقة ودارسعد إلى جانب جمرك البريد وتوجد فيه إدارات جمركية تابعة لجمرك الأسكودا وجمرك السياح الخاص بمكتب عدن ولكنها داخلة ضمن الإدارة الجمركية لميناء عدن.14 أكتوبر التقت الأستاذ حسن روضان نائب مديرعام مكتب الجمارك في م/ عدن الذي قال :-لقد عملنا كثيراً على نشاط تحصيل الإيرادات والرقابة هنا تعتبر رقابة لاحقة كمتابعة المخالفات من وقت لآخر وعملنا يتطلب منا متابعة أية مخالفات أو إشكىات والإدارة الجمركية هي التي تقوم بهذا الدور فنحن نعتبر الرقابة اللاحقة لها فمكتب الجمارك يقوم كذلك التي بمتابعة قضايا التهريب الجمركي عبر الشريط الساحلي الممتد من المخا إلى منطقة عمران ومن أبين إلى المهرة أي فيما يتعلق بالنطاق الجمركي لمحافظة عدن.[c1]حجم التعاملات لعام 2006م[/c]وعن حجم التعاملات خلال العام 2006م قال : إن إجمى الإيرادات في الأشهر السبعة الأولى لعام 2007م وصلت إلى ثمانية مليارات ومائة وواحد وتسعين مليوناً ومائة وثلاثة وخمسين ألفاً وثمانمائة وخمسة وثلاثين ريالاً واثنين وأربعين فلساً مقارنة مع الأشهر الأولى من عام 2006م فقد وصلت إلى ستة مليارات وثلاثمائة وثمانية وسبعين مليوناً وتسعمائة وثلاثة وأربعين ألفاً وسبعمائة وتسعة وأربعين ريالاً وسبعة وتسعين فلساً فالفارق بين المحصل والمقابل مليار وثمانمائة واثنا عشر مليوناً ومائتان وعشرة آلاف وخمسة وثمانون ريالاً وخمسة وأربعون فلساً فنسبة الزيادة هنا هي :ثمانية وعشرون وواحد وأربعون من مائة في المائة.وأضاف قائلاً :أما الصادرات من يناير إلى يوليو بلغت حوى أربعة عشر ملياراً وتسعة عشر مليوناً وخمسمائة وأربعة وتسعين ألفاً وخمسمائة وأربعة وعشرين ريالاً.هذا هو إجمى قيمة الصادرات للدوائر الجمركية فميناء ومطار عدن وجمرك دار سعد والمنطقة الحرة وميناء الحاويات وكذلك البريقة والبريد ليست من الصادرات ولكنها تعتبر هياكل قائمة أما بالنسبة للفترة المقابلة لها من العام 2006م من يناير ويوليو بلغت اثني عشر ملياراً وأربعمائة وسبعة وأربعين مليوناً وتسعة وثمانين ألفاً وخمسمائة وثمانية وأربعين ريالاً.فالفرق كان بين قيمة الصادرات يناير ويوليو من العام 2007م ويناير ويوليو 2006م مليار وخمسمائة واثنان وسبعون مليوناً وخمسمائة وأربعة آلاف وتسعمائة واثنان وثمانون ريالاً هذا هو إجمى قيمة الصادرات.وأكد قائلاً إن الصادرات ليست بثابتة ولكنها بتزايد دائم فإذا لا حظنا هنالك ارتفاع بين قيمة الصادرات في يناير ويوليو 2007م ويناير ويوليو 2006م أي بما يساوي ملياراً وخمسمائة واثنين وسبعين مليوناً وخمسمائة وأربعة أي بنسبة اثني عشر وثلاثة وستين مليوناً في المائة.[c1]قسم الإعفاءات[/c]بالنسبة لقسم الإعفاءات والمواد التي يتم إعفاؤها جمركياً قال :-إن هناك إدارة تضم العديد من الأقسام منها قسم السفارة والاستثمار والشركات وأهم تلك الأقسام هو قسم الاستثمار فالجمارك يعتبر جهة منفذة ملزمة بتطبيق القانون (22) لسنة 2000م المتعلق بالاستثمار الذي تقوم بتنفيذه إحدى الدوائر المنفذة وأيضاً فيما يتعلق بالسلك الدبلوماسي يخضع لنفس المعاملة يتم عبر الخارجية ومن ثم المىة ومن المىة إلى الجمارك الذي يقوم بالتنفيذ وأيضاً فيما يتعلق بالتبرعات الموجودة عبر الهيئات والمنظمات أو من الدول المانحة والتي تأتي عبر مىة عدن أو صنعاء وهناك بعض المواد التي يتم إعفاؤها جمركياً وهي كل ما يتعلق بالصناعة أو المواد الخام أو ما يتعلق باحتياجات المستثمرين فمنها ما يعفى مائة في المائة والبعض الآخر يتم الإعفاء عنها خمسين في المائة فالإعفاء مائة في المائة يكون لما يسمى بالأشياء الخاصة بالمنشآت أي الثابتة أما مستلزمات الإنتاج يتم الإعفاء عنها خمسين في المائة.الضريبة الجمركية وعن ما إذا كان هنالك أي اختلاف بين الضريبة الجمركية بين المواطن ىمني والمواطن الأجنبي من حيث الرسوم الجمركية قال :-ليس هناك أي فرق في تنفيذ القانون الجمركي عن المواطن المحلي والمواطن الأجنبي فهنا القانون واحد ولكن هنالك فرق فيمن يستحق الإعفاء حسب ما تم تحديده من قبل القانون فليس هناك أي مواطن يستحق الإعفاء إلا فيما يتعلق بالهيئات الدبلوماسية ممن يمثلون ىمن في الخارج كالسفراء فالقانون منصف ويطبق على كل المواطنين في فرض الرسوم الجمركية على المواطنين ىمنيين والمواطنين الأجانب.[c1]التسهيلات[/c]وعن أهم التسهيلات التي تقدمها مصلحة الجمارك للمستثمرين من الناحية الجمركية قال :-إن كل ما يتعلق بالمستثمرين الإدارة الجمركية تقوم بعملية تسهيل الإجراءات وسرعة إنجازها في أوقات قياسية ومحددة وليس هناك أي تأخير من قبلنا في اتخاذ الإجراءات السريعة المتعلقة بالمستثمرين فيوجد هناك نوع من السلاسة وسرعة الإجراءات خاصة ونحن قد قمنا بإدخال النظام الآلي الجديد الأسكودا فهو يقوم بالعمل بصورة سريعة وبنظام حديث فلقد تم إدخاله منذ حوى ست سنوات.[c1]تحصيل الرسوم[/c]أما بالنسبة للرسوم الجمركية وكيفية تحصيلها وعن الحصة المقررة لمحافظة عدن من إجمى الرسوم الجمركية على مستوى الجمهورية قال :-في كل محافظة توجد دائرة جمركية ولها محصلات تتعلق بالمجالس المحلية من تحصيل المدينة أي بما يسمى بعملية التحصيل ويكون لها خمسون في المائة وهو يعتبر إيراداً عاماً وخمسون في المائة للمحافظة أما الخمسون بالمائة الأخرى يتم توزيعها على باقي المحافظات كما يتم تنظيم وفقاً لقانون الإدارة المحلية وقرارات التعلىمات النافذة فالمجالس المحلية إيرادات خاصة بها يتم تحصيلها من ميناء عدن والمنطقة الحرة بالإضافة إلى كونهم لديهم رسوم لتحصيل الضرائب وقيمة مبيعات وأشياء أخرى خاصة وأن المبالغ كبيرة جداً.[c1]أهم المشاريع[/c]وعن أهم المشاريع الذي تم إنجازها قال :-أنجزنا مشاريع خاصة بإدخال نظام الأشعة للمعاينة ( أشعة إكس ) كما أن هناك مشاريع جديدة تم البدء في تنفيذها فالفريق الفني للشركة الاستشارية تعمل على التطبيق مع المهندسين ىمنيين الذي استلموا المشروع الآن في جمرك المنطقة الحرة من 12/7 على أساس أنه سوف يتم استلام الآلات منهم لكي نبدأ بعملية التنفيذ أي بمعنى أنه لعب أيضاً دوراً في تسهيل مهمة التجار المتعاملين مع الجمارك فالحاويات سيتم إدخالها كما هي علىه والجهاز سوف يقوم بعملية التفتيش مباشرة ولقد استخدم هذا الجهاز في جمرك ميناء الحديدة بالإضافة إلى المطار إن شاء الله.[c1]وأضاف قائلاً :[/c]سوف يتم إدخال هذا الجهاز في الأماكن التي تقوم باستيراد البضائع الكبيرة كالموانئ بالذات سواء البرية أو البحرية وهي تعد من أهم المشاريع الإستراتيجية الكبيرة وهو نظام الكشف بالأشعة.