وارسو / وكالات : تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع سفارة الجمهورية البولندية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون معرضاً متميزاً بعنوان (المخيلة) للفنان توميك سيتوفيسكي نصير (الواقعية السحرية)،اليوم الثلاثاء ويستمر حتى 16 نوفمبر الحالي 2006. يضم المعرض 27 عملا فنياً من فنون العقدين الماضيين.. وتتسم أعمال سيتوفسكي برؤية ذات كشوفات فنية متنوعة في حركتها حيث يصحب المشاهد في رحلة إلى عالم جديد تماماً، عالم سلام وحب وتآلف بالإضافة إلى بعض شخصيات الحكايات الخيالية، علاوة على بعض عناصر التراث العربي الثقافي الكامنة في صميم رمزية (الواقعية السحرية).يشار إلى أن الفنان سيتوفسكي سيقيم خلال فترة المعرض ورشة عمل فنية تستمر يومين للطلاب وعشاق الفن، حيث سيتمكن المشاركون من مشاهدة الفنان أثناء ممارسته الرسم للاستفادة من تقنيات الرسم والتعامل مع الألوان.كما يقيم معهد العالم العربي في باريس في غضون الأسابيع القادمة معرضاً فوتوغرافياً عن اليمن كما رأته كاميرا الشيخ حسن بن محمد علي آل ثاني.. وهو من مواليد الدوحة عام 1960، فنان على أكثر من مستوى.. فعلاوة على ممارسته التصوير الفوتوغرافي، فهو فنان تشكيلي، وحافظ تراث، وعاشق للبيئة وحيواناتها المهددة بالانقراض.. وتركز دوره في توثيق الرحلات بالصورة والفيديو، مما أكسبه تمرساً وتجربة في تصوير الأهداف المتحركة والمناظر الطبيعية.. وقد تخصص في تكوين "الكادر".. في هذه الفترة تتجلى تجربته في الأعمال التوثيقية (فترة الثمانينات) التي صورها في أفريقيا (السودان، الصومال وكينيا)، وفي الجزيرة العربية (الربع الخالي).. ودفعه شغفه بالصورة إلى اقتناء مجموعة نادرة من الكاميرات يرجع أقدمها إلى العام 1840 وأحدثها إلى العام 1950. وقدم هذه الآلات خلال معرض فني في الدوحة عام 2001م.وبالنسبة لمعرضه الحالي فقد اختار اليمن مشروعاً أولياً في التصوير، متأثراً بعمق البلد التاريخي وخصوصيته الجغرافية والتراثية، وما قرأه عنه في كتب الرحالة والمستكشفين.. وإن حالت الحرب في أول زيارة دون اشتغاله في الميدان، فإنه لم يتخل عن فكرة العودة إلى اليمن للنهل من أسرار البلد.. وقد عاد ثماني مرات متتالية بين 2004 و2006 حيث اشتغل على مختلف أوجه الحياة اليومية اليمنية.
|
ثقافة
الواقعية السحرية ومناظر طبيعية من اليمن في معرضين
أخبار متعلقة