في معلومات جديدة عن مرتكب جريمة حبيل جبر
صنعاء/ متابعات :ذكرت مصادر أمنية معلومات جديدة عن مرتكب جريمة حبيل جبر التي أودت بحياة ثلاثة مواطنين من منطقة القبيطة يوم الخميس الماضي (قبل أسبوع).. وأشارت الى أن السيرة الذاتية للمدعو علي سيف محمد قاسم تفيد انه من مواليد 1963 قرية “السخة” مديرية حبيل جبر محافظة لحج، والتحق بالقوات المسلحةعام1979م، وحصل على أول ترقية في السلك العسكري بالقوات المسلحة الى رتبة ملازم ثانٍ عام 1991م بقرار وزاري، وآخر ترقية الى رتبة رائد كانت بتاريخ 1 يونيو 2006م. وتوضح المعلومات بأنه كان قد تنقل في عدد من الدوائر العسكرية في القوات المسلحة نتيجة غيابه المتواصل عن العمل، وعدم التزامه بأداء واجبه العسكري، وذلك خلال الأعوام 2007،2006،2004،2003، الى تاريخ 14 فبراير 2009م. وأضافت السيرة الذاتية لسجله العسكري بأنه كان قد تم توزيعه الى دائرة التأمين الفني وهو آخر عمل يسند اليه في منتصف شهر فبراير الماضي.. الى ذلك كشف أبناء مديرية ردفان معلومات تفيد بأن الجاني له سوابق عدة منها قيامه بالتقطع وإطلاق النار على لجان القيد والتسجيل الانتخابية العام الماضي واعتداؤه على الدوائر الانتخابية ومنعها من ممارسة عملها في حبيل جبر. وقالوا بأن الجاني كان قد قام باختطاف اثنين من الضباط وتحطيم سيارة مدير عام المديرية السابق، واختطاف العديد من السيارات منها سيارة تابعة للمستشفى العسكري بالحديدة، وكذلك اعتداؤه على صاحب محل لبيع الملابس في منطقة حبيل جبر. في غضون ذلك قال الأخ محسن النقيب محافظ لحج إن الجهات الأمنية تتعقب القاتل علي سيف محمد وشركاءه في قتل بائع الحلوى وابنه وصهره ..مؤكداً انه سيتم قريباً القبض عليهم ..مشيراً إلى إن قوات الأمن في المحافظة تحتجز ابن القاتل أمجد وأخاه محمداً على ذمة القضية واللذين كانا محتجزين على ذمة أعمال التخريب في مدينة عدن التي نظمها ما يسمى حراك الجنوب في السابع من الشهر الجاري تحت أسماء مستعارة وتم التعرف عليهما بعد طلب إثبات الشخصية ..موضحا إن هناك بعض الدلائل والمعلومات حول الأماكن التي يختبئ فيها القاتل علي سيف وان هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن القاتل حاول التردد على بعض أقاربه ومعارفه لإيوائه لكنهم رفضوا استقباله ونصحوه بان يسلم نفسه لأن كل من حوله لم يقبلوا جريمته الشنعاء باستثناء بعض العناصر المنتمية للحراك والذين عندما طلبنا منهم مساعدتنا للقبض على القتلة أبدوا استعداءهم ووقوفهم الى جانبهم .. وأكد محافظ لحج ان مشايخ وأهالي حبيل جبر أعلنوا تبرؤهم من علي سيف وشارك شخصيات كبيرة في المحافظة من مشايخ وأعيان لتشكيل رأي جماعي يرفض هذه الممارسات .. وأضاف النقيب إن هذه القضية نقطة سوداء في أعمال الحراك العدائي.