قال إن هجوما جديدا للمتشددين هو شيء مرجح
بروكسل /14 أكتوبر/ رويترز : قال المسئول الجديد عن تنسيق جهود مكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي ان تنظيم القاعدة ما زال التهديد الأمني الرئيسي للاتحاد وان هجوما جديدا لإسلاميين متشددين هو شيء مرجح. وأضاف جيل دو كيرشوف الذي عين في سبتمبر الماضي لتنسيق سياسات مكافحة الإرهاب للدول الأعضاء "شن هجوم بواسطة شبكات محلية أو دولية يبقى شيئا مرجحا." وأبلغ دو كيرشوف لجنة العدل والحرية والأمن بالبرلمان الأوروبي "القاعدة ما زالت أخطر تهديد إرهابي لأوروبا." وأضاف ان التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن الذي كان مصدر إلهام لمنفذي هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة هو أيضا مصدر إلهام لمتشددين محليين. ومن المنتظر ان تقول اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد ان تجمع بيانات عن المسافرين بالطائرات وأن تشن حملة على المواقع المتشددة على الانترنت لتحسين مكافحة الإرهاب. وقال دو كيرشوف وهو مسئول بلجيكي ان دولا كثيرة بالاتحاد الأوروبي قلقة على وجه الخصوص من الهجمات في شمال إفريقيا. وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر غيرت اسمها في يناير إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بعد الحصول على موافقة ابن لادن. ومنذ ذلك الحين شن الإسلاميون موجة من الهجمات القاتلة التي استهدفت قوات الأمن الجزائرية ومصالح غربية. وقال دو كيرشوف "حقيقة أنها (الجماعة السلفية) اعتنقت الإرهاب الدولي للقاعدة إضافة إلى القرب الجغرافي لبلاد المغرب من أوروبا يقرب الإرهاب من حدود أوروبا." وأضاف ان الحرب في العراق وأفغانستان كان لهما "اثر ملحوظ في تشدد المتطرفين في أوروبا." وأحبطت خطط لهجمات يشتبه بان لها روابط بالقاعدة في ألمانيا والدنمرك في سبتمبر. وأدى هجوم شنه إسلاميون بريطانيون إلي مقتل 52 شخصا في السابع من يوليو 2005 في شبكة النقل العام في لندن. ويقول ممثلو ادعاء ان هجوم مدريد في مارس 2004 والذي أودى بحياة 191 شخصا شنته مجموعة لها صلات بالقاعدة.