[c1]تايلاند: إعادة لاجئي لاوس ستستمر[/c]بانكوك /14 أكتوبر/ رويترز: أكدت تايلاند يوم أمس أنها ستعيد آلافاً من طالبي حق اللجوء من عرق الهمونج إلى لاوس بالرغم من مخاوف الولايات المتحدة والأمم المتحدة من احتمال اضطهادهم لدى عودتهم للوطن.وطلب الآلاف من الهمونج الذين يعيشون حاليا في مخيم في إقليم بيتشابون على بعد 300 كيلومتر شمالي العاصمة التايلاندية بانكوك حق اللجوء السياسي إلى تايلاند وقالوا إنهم سيتعرضون للاضطهاد من جانب الحكومة الشيوعية في لاوس في حال عودتهم.وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) قد استعانت بالهمونج الذين يعرفون باسم “حلفاء أمريكا المنسيين” للقتال إلى جانب القوات الأمريكية خلال حرب فيتنام.وعندما تولى الشيوعيون السلطة في فيتنام عام 1975 بدأ الهمونج النزوح. ومنذ ذلك الحين أعيد توطين عشرات الآلاف في الولايات المتحدة.وتوصلت تايلاند ولاوس إلى اتفاق في مارس لإعادة نحو أربعة آلاف من الهمونج يعيشون في مخيم في إقليم بيتشابون بنهاية العام الجاري.وسعى رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيجاجيفا يوم أمس إلى تهدئة المخاوف بشأن إجبارهم على العودة وقال إن بلاده ستعمل على ضمان أن تجري إعادتهم “بدون فوضى ووفقا لمبادئ حقوق الإنسان.”وأضاف أبهيسيت الذي حث لاوس على طمأنة المجتمع الدولي حيال برنامج إعادة التوطين “أكدت السلطات في لاوس لنا أن من أعيدوا يعيشون في سلام.”وقال الكولونيل سوراتشيت تانيافيج المتحدث باسم الجيش في المنطقة إن نحو ثلاثة آلاف من الهمونج أعيدوا طواعية في السنوات القليلة الماضية.ونفى تقارير عن أن الجيش أرسل تعزيزات كبيرة إلى المخيم هذا الأسبوع لإجبارهم على العودة.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية عبرت عن قلقها يوم الخميس حيال تقارير عن إعادة توطين قسرية وأشارت إلى أن الحكومة التايلاندية قالت في الماضي إن كثيرا من الهمونج كانوا في حاجة للحماية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عفو سعودي عن طبيبين مصريين[/c]القاهرة/ متابعات:عاد إلى القاهرة مساء أمس الطبيبان المصريان المحكوم عليهما في السعودية بالسجن والجلد لاتهامهما بالتسبب في إدمان إحدى الأميرات، بعد صدور عفو ملكي عنهما بمناسبة زيارة الرئيس المصري حسني مبارك الأخيرة للمملكة. ووصل الطبيبان رؤوف أمين العرابي، وشوقي عبد ربه على متن طائرة مصرية قادمة من جدة حيث حرصت أسرتاهما على الانتظار لاستقبالهما والاحتفال بعودتهما.ومن داخل صالة الوصول، أعرب الطبيبان عن شكرهما للرئيس المصري الذي تذكرهما “رغم مشاغله العديدة” وللملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية الذي أصدر قرارا بالعفو عنهما.وقال شوقي “يكفي أن الرئيس مبارك وقف معنا وأزاح كثيرا من الهم ولقد كانت لحظة سعيدة عندما علمنا بالعفو” موضحا أن القرار الملكي جاء إلى وزير الداخلية ومنه إلى أمير المنطقة لإطلاق سراحنا فورا خلال 24 ساعة.أما رؤوف فقال “حصلت على دكتوراه في إدارة المستشفيات عام 2000 من أميركا وأعمل في السعودية منذ عشرين عاما وتربطني علاقات متميزة بكثير من السعوديين والمشكلة انتهت ووصلنا بسلامة الله إلى مصر”. وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أعلن أمس أن السلطات السعودية أفرجت عن الطبيبين، وأن قرار الإفراج عنهما جاء نتيجة لمباحثات الرئيس مبارك بالسعودية. يشار إلى أن محكمة سعودية كانت قد قضت بسجن الطبيبين لمدة 15 عاما والجلد 1500 جلدة لاتهامهما بالتسبب في إدمان إحدى الأميرات للمورفين نتيجة إعطائهما إياها جرعات زائدة أثناء علاجها إثر تعرضها لحادث مروري. وكان الطبيبان قد خضعا بالفعل لتنفيذ أول دفعة من الجلدات بواقع سبعين جلدة لكل منهما، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكم بالسجن 11 عاماً على معارض صيني بارز[/c]بكين/ متابعات:قضت محكمة صينية بسجن معارض صيني بارز وذلك بعد يوم من إصدار محكمة أخرى أحكاما بالإعدام بحق متهمين بالتورط في أحداث مقاطعة شنغيانغ العرقية.فقد أصدرت الأربعاء المحكمة المتوسطة الأولى في بكين حكمها بسجن المعارض الصيني المعروف ليو شاوباو 11 عاما بتهمة “التحريض على تقويض سلطات الدولة” بعد جلسة استغرقت أقل من ثلاث ساعات.وأضافت التقارير أن القرار جاء بناء على ما يعرف باسم ميثاق الثمانية للإصلاح الديمقراطي الذي ساهم ليو بوضعه مع 303 معارضين آخرين للمطالبة بإنهاء حزب الحكم الواحد المتمثل بالحزب الشيوعي وتوفير حرية التعبير السياسي للجميع، الأمر الذي دفع العديد من منظمات حقوق الإنسان لاعتبار الحكم قضية ذات دوافع سياسية محضة. وقال إن الحكم الصادر بحق ليو يعتبر قاسيا خلافا لأحكام سابقة مخففة بحق آخرين تمت محاكمتهم خلال السنوات السابقة، ما يجعل من هذا القرار -بنظر العديد من المراقبين- تراجعا في مجال حقوق الإنسان ولا سيما بعد التفاؤل الذي بشرت به استضافة الصين لدورة الألعاب الأولمبية عام 2008 واستضافتها مؤخرا القمة الإعلامية الدولية.وكان ليو-الذي كان واحدا ممن شاركوا في احتجاجات ساحة تيانمين الشهيرة عام 1989- قد اعتقل قبيل أيام من صدور ميثاق الإصلاح الديمقراطي في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2008 بمناسبة الذكرى السنوية لإعلان حقوق الإنسان العالمي استنادا إلى ما وصفته زوجة ليو بأنها اتهامات ملفقة لا أساس لها من الصحة.ومنعت السلطات الصينية دبلوماسيين من سفارات الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ودول أوروبية أخرى من دخول مبنى المحكمة وهو ما دفع بهذه السفارات لإصدار بيانات نددت فيها بموقف الحكومة الصينية.
أخبار متعلقة