عبد الله بن حمد و خولة المهندي
المنامة / علي العالي : قالت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي إن مبادرات رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدا لله بن حمد آل خليفة تدل على أنه رجل البيئة الأول في المملكة الذي بيده التغيير.. لافتة إلى أن مبادرته الأخيرة بمد يد الشراكة مع المجتمع المدني عبر إطلاق حملة الناس والبحر من التوجيه إلى العمل تؤكد أن سموه يقود نقلة نوعية لعلاقة الجهة الحكومية المسؤولة عن حماية البيئة مع مؤسسات المجتمع المدني التي تحمل الهم البيئي في المملكة .وكشفت المهندي أن اللقاء الذي جمعها مؤخراً مع سمو الشيخ عبدا لله بن حمد اتسم بالصراحة والشفافية في تناول المشكلات البيئية في المملكة عموماً، والمشكلات المتعلقة بالبيئة البحرية خصوصاً.وأوضحت إلى أنها نقلت لسموه صورة الوضع السيئ للبيئة البحرية، وخلاصة اللقاء التشاوري الذي عقده الصيادون مؤخراً، إضافة إلى رسالتهم التي يأملون رفعها لجلالة الملك المفدى بهذا الشأن، وأبدى سموه اهتماماً واضحاً وحرصاً كبيراً لاستماع الملاحظات وأخذ الرأي والمشورة رغم ضيق وقته وارتباطاته، حسب تعبيرها . وأضافت أنها نقلت لسموه أيضاً بعض الملاحظات حول ما وصفته بـ (طرق التعامل الخاطئ ) التي جرت في السابق من بعض العاملين في الهيئة وأدت إلى إحباط الجمعيات البيئية والناشطين في هذا المجال، وتلقاها بصدر رحب مؤكداً أن دور الهيئة الرئيس في المرحلة المقبلة ينصب في دعم الحراك المجتمعي للتغيير إلى الأفضل . كما ذكرت المهندي أنها ناقشت مع رئيس الهيئة مجموعة من الآراء حول حملة الناس والبحر من التوجيه إلى العمل وعبّر سموه عن رغبته في الاطلاع على جميع الملاحظات ووعد بتفهمها والتشاور في كل ما يسهم في الارتقاء بالوضع البيئي في المملكة.