صباح الخير
كثيرة تلك الحروب والكوارث والصعاب التي تواجه الآلاف من الأطفال في أنحاء العالم والجميع يعرف ماهية المعاناة التي تصاحب الطفولة البريئة بدون إي حق متناسين إي شيء متعلق بالنازع الإنساني سواء على الصعيد الأسري أو البيئة المحيطة في البلد المنكوب.الموضوع الأهم هنا هو التركيز على قضية أطفال صعدة الذين يعانون الأمرين من الاضطهاد والخوف والموت والقحط ويستخدمون كآلات حرب وكدروع بشرية من قبل شرذمة من الذئاب البشرية من الحوثيين الذين عتوا في الأرض فسادا دون أي حق ولا اعتبار لخلق !!براءة تعدم كل يوم وكل ثانية ياترى إلى متى سوف يستمر هذا العبث بأرواح البشر ،فهو وضع لايبشر بالتفاؤل، اسر وأطفال لايجدون الطعام ويلتحفون أحضان التراب ويستترون في ظلام الليالي المظلمة هربا وفرارا من الموت أو الشقاء الأبدي !!هل هؤلاء بشر أم قطيع من المخلوقات الدامية لاتستطيع سوى اشتمام الدماء الطاهرة والشهيدة !!يذبحون كخراف وأحمال وديعة !!أين هي الحرب النظيفة إنها حرب خاسرة تلوح بالأفق في احد الأيام سماؤها ومساؤها بلون الدماء !!في غضون ذلك حذرت منظمة سياج لحماية الطفولة من كارثة إنسانية يقع تحت طائلها أكثر من خمسين ألفاً من أطفال محافظة صعدة النازحين إلى المخيمات والقرى الواقعة في مناطق المواجهات عموماً.وأظهرت بعض لقطات الصور ومقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب أطفالا يحملون السلاح على متن عدد من الدبابات قال عنها مكتب الحوثي أنها غنائم حصل عليها في منطقة المهاذر والملاحيظ.الصور والمقاطع التي وزعها المكتب الإعلامي للحوثي عبر إيميلات الصحفيين والمواقع الإخبارية الإليكترونية أظهرت عشرات الأطفال دون السن القانونية، بمديرية الملاحيظ والمهاذر وغيرها من المديريات التي يقال أنهم استولوا فيها على عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش.وهو ما أدانته منظمة سياج لحماية الطفولة التي أعربت عن قلقها الشديد من وجود أطفال مجندين لحساب الحوثي دون السن القانونية يحملون السلاح ويهتفون بشعارات الحوثي، داعية في الوقت ذاته جماعة الحوثي في هذا الخصوص إلى عدم تجنيد الأطفال في العمليات القتالية.وياللاسف إن الوضع يزداد سوءا بسبب التهديد الذي يشكله القصف بالأسلحة الثقيلة على أرواح النازحين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن. كما أن تفاقم انعدام الأمن داخل صعدة وفي محيطها أجبر برنامج الأغذية العالمي على خفض المساعدات التي يقدمها للنازحين. حيث اقتصرت مساعداته في شهر أغسطس على 10,000 نازح فقط مقارنة بـ 95,000 نازح في شهر يوليو/ تموز، وذلك بسبب محدودية إمكانية الوصول إلى المتضررين. وقد طالب البرنامج بضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة للوصول إلى الأعداد الكبيرة من النازحين المتفرقين في مناطق شاسعة.نداء نوجهه إلى كل يمني غيور على وحدة ورخاء هذا الوطن الأغر بكافة أطيافه وأحزابه بأن يكونوا جسدا مترابطا وقويا لايمكن لأي قوة سواء داخلية أو خارجية المساس به.لااطيل عليكم أعزائي فنحن بدورنا نهيب بكافة الجمعيات والجهات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الطفولة بالتحرك السريع والمباشر لاغاثة الوضع في صعدة ووفق المولى عز وجل جيشنا اليمني وقيادة الوطن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الأب الروحي لكل اليمنيين بالنصر المبين والله اكبر فوق كيد المعتدين ودمتم سالمين. [c1](*للتواصل وإبداء الآراء بهذا المقال يرجى إرسالها على البريد الالكتروني أسفل الموضوع وشكرا**)[email protected][/c]