"عدن غير " هذا كان عنوان أحد مقالاتي في الصفحة الأخيرة لحاضنتي في بلاطها المبجل صحيفة "14 أكتوبر" والآن أقول من جديد وأكرر أن " عدن غير " لأنها كما قابل أحد الزائرين الجزائريين لليمن في شهر فبراير الماضي " إذا كانت مصر أم الدنيا فعدن أم العرب " هذا رأيه عندما قالل ناسها الطيبين وألتمس اجواءها الصافية وشاهد متنفساتها المختلفة وروعة شواطئها.ونحن نؤكد كلامه بأن عدن " أم العرب " ولأننا نؤكد ما قاله من خلال ما نراه من تحسين الصورة الجمالية لعدن ولشواطئها وتشجير جولات المديريات ومفترقات الطرق وتحسين البنية التحتية لها بهدف جذب المستثمرين والسياح لهذه المدينة المطلة على شاطئ البحر العربي والتي تمتلك موقعاً جغرافياً متميزاً وميناء مهما . لأننا نرى عمال النظافة يعملون ليل نهار كما نرى وسائل النظافة المنتشرة وكل التحسينات والتطورات التي تشهدها المحافظة تأتي بفضل الله ثم الجهود التي يبدلها العمال تحت إشراف ومتابعة مباشرة من قبل الأخ / أحمد محمد الكحلاني .. محافظ عدن الذي وهب لعدن حبه واهتمامه وإشرافه على كل الأمور الصغيرة قبل الكبيرة وإنه أعطى مسألة النظافة وتحسين عدن الأولوية في مهام عمله حتى تعود لعدن مكانتها وبريقها . نعم نقول للمحافظ الذي يعطي لعدن كل جهده وحبه .. نحن معك من أجل عدن ومن آجل أناسها الطيبين وعمالها وأبنائها الذين يحملون راية المستقبل المشرق .فإن كان هذا واجبك تجاه عدن فهذه ثقة القيادة السياسية بكم وعلى كل مواطن آن يؤدي واجبه أيضاً تجاه عدن بأن يحافظ على هذه الجهود المبذولة ويصونها ويحميها من عبث العابثين ومن كل تخريب في جوهر هذا التحسين الرائع ، فيجب أن نرعاها لأنها تستحق منا هذا الحب والخير لأنها " مدينة غير " .. مدينة العشاق في حب الوطن والأرض والثورة والوحدة .. مدينة تسابق اليوم الزمن .
عدن ..عمال يصنعون جمالها
أخبار متعلقة