[c1]نشيد بنموذجية أداء أفراد وضباط أمن عدن بقيادة العميد الركن عبدالله قيران[/c] رصد / عيدروس نورجي / تصويرـ / علي الدرب في اطار زياراته التفقدية الميدانية لفروع الأمن المركزي في محافظات الجمهورية قام الاخ العميد يحيى محمد عبدالله صالح اركان حرب قوات الامن الركزي صبيحة يوم أمس الأربعاء بزيارة الى فرع الامن المركزي في محافظة عدن وكان في استقباله عقيد ركن حمود حسان الحارثي قائد الفرع وعدد من ضباط وافراد الامن المركزي اضافة الى ثلة من حرس الشرف، وعلى شرف الزيارة اجريت مراسيم استعراضية عسكرية لوحدات الامن المركزي في عدن بحضور الاخ احمد محمد الكحلاني محافظ عدن وعبدالكريم شائف امين عام المجلس المحلي في المحافظة والعميد الركن عبدالله عبده قيران مدير امن المحافظة والاخ مدير امن محافظة لحج ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الزائر لبلادنا.وعقب مراسيم الاستعراض العسكري المعبر عن المستوى المهاري العالي لافراد الامن المركزي واستيعابهم لاحدث تقنيات التكتيكات الميدانية والعسكرية وروح اليقظة والانضباط لاداء مختلف صنوف المهام والواجبات العسكرية ودقة الاداء الميداني القى العميد يحيى محمد عبدالله صالح كلمة توجيهية حيا في مستهلها الاخ احمد محمد الكحلاني محافظ عدن وعبدالكريم شائف امين عام المجلس المحلي في المحافظة وممثلي الجبهة الشعبية والاخوة الحضور ناقلا لهم التحايا والتبريكات من قبل القيادة السياسية ممثلة بالاخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة احتفاء بالذكرى السابعة عشرة لاعادة وحدتنا اليمنية المباركة وكذا تهاني وتبريكات قيادة وزارة الداخلية والامن المركزي الى منتسبي الامن المركزي كافة وفرعه في عدن هذه الوحدة المباركة التي ناضلت من اجلها كل القوي الوطنيةومناضلوا الثورة اليمنية الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم من اجل ان نعيش هذا اليوم الوحدوي المشرق ولعلنا نتذكر هؤلاء الشهداء ونضالاتهم عبر الحركة الوطنية ولولا تضحياتهم ونضالاتهم المستميتة لما تحققت الانجازات التي ننعم بظلالها اليوم ومهما حاولت بعض العناصر ان تسيئ الى تاريخ الحركة الوطنية للثورة اليمنية فانها لاتستطيع المساس بثوابت الثورة اليمنية ولعل الجدير بالاشارة إلى ان الثورة اليمنية قد مرت بمنعطفات خطيرة حاولت القوى الظلامية والقوى الرجعية الاجهاز على الثورة ومشروعها الحضاري التقدمي لكن جماهير شعبنا وقواه الوطنية تصدت لها واحبطت مشاريعها الدنيئة وكلنا ندرك بان هذه العناصر الظلامية لازالت تحاول من وقت الى آخر اثارة النعرات بكل الوسائل والسبل والطرق المختلفة وتحت مسميات شتى اكانت سياسية او مذهبية او فكرية.والحقيقة ان زيارتنا الى الفروع تأتي بقصد الوقوف على مستوى التدريب والانضباط والجاهزية ولقد قمت يوم امس بزيارة الى محافظة الضالع ولفرع الامن المركزي هناك والحقيقة اود ان اهنئ قيادة فرع محافظة عدن على هذا المستوى متمنيا ان نشهد مستقبلا متطوراً اكبر وارقى في مختلف النواحي التكتيكية والجاهزية العسكرية وكما تعلمون ان الامن المركزي في عدن له اهمية كبيرة جدا كون محافظة عدن محافظة حساسة جدا فهي منطقة سياحية اقتصادية – تجارية لذا يجب ان تكون تعاملات الاجهزة الامنية مع المواطنين والمستثمرين نموذجية وتتحلى بروح الشفافية وبشكل ملتزم ويغلب عليها الطابع الانساني - الخدمي.وكما هو معروف عن ابناء عدن تحليهم بالسكينة والهدوء وحب الحياة لذا يجب علينا ان نتعامل معهم تعاملا نموذجيا تماما كما هي طبيعة المنطقة واهلها وان ننطلق من هدى قرارات مؤتمر قيادة وزارة الداخلية الهادفة لايجاد علاقة انسانية راقية متبادلة بين رجال الامن والمواطنين لذا نحن في قيادة الامن المركزي نعمل دوما على توعية الضباط والافراد وقد تم توزيع دليل افراد الشرطة على كل فرد ونحن على استعداد لتلقي الشكاوى من أي مواطن حيث سيتم قريبا اشهار موقع باسم الامن المركزي ونافذة لتقبل الشكاوى والتظلمات والمقترحات والملاحظات والقيام بسرعة متابعتها وحلها ونأمل ان لهذا دور الى جانب الاجهزة الاعلامية في وزارة الداخلية لتنشر التوعية القانونية لدى المواطن ومنتسبي الامن وعلينا ان نجد علاقة نموذجية بين المواطنين واجهزة الامن ونؤكد ان الامن لن يتحقق دون ان يكون للمواطن دور ايجابي في هذا الامر لذا وجب علينا ان نكسب ثقة المواطن والاخوة جميعا.نسمع في بعض المحافظات عن قيام بعضهم بالبسط على الاراضي فاذا كان االباسطون من المواطنين فهناك قوانين واجهزة ضبط قضائي تتعامل معهم وفقا للانظمة والقوانين ولكن للاسف الشديد عندما يحدث ذلك من بعض القادة العسكريين والامنيين يعتبر اهانة لدماء الشهداء وتضحياتهم لان شهداء الثورة والوحدة المباركة عندما ضحوا بدمائهم وارواحهم ضحوا من اجل انتصار الثورة والارتقاء بالوطن وتحقيق غاياته النبيلة وتحقيق الحياة السعيدة وليس من اجل مصالح شخصية واي عسكري او قائد يعتدي على اراضي المواطنين وممتلكاتهم فهو يعد خارج منا وليس منا والقانون لن يرحم هؤلاء.واسمحوا لي ان اشير الى انني قد لاحظت اثناء زيارتي لمحافظة عدن ان هناك تطورا كبيرا في اجهزة الامن في عدن وهذا ليس بغريب على القيادة الرائعة للعميد ركن عبدالله عبده قيران مدير امن المحافظة فقد كنت ومدير امن عدن زملاء في دورة قادة كتائب الامن المركزي كما يسرني ان اشير الى انني قد لاحظت ايضا نشاطا رائعا تفردت به ادارة مرور عدن وبالاخص الحملة الارشادية لارتداء احزمة الامان وعدم استخدام التلفون السيار اثناء قيادة المركبات.واشاد بما تنشره صحيفة (14 اكتوبر) عن انشطة الاجهزة الامنية ومواكبتها لهذه المناشط الامنية كافة وبالاخص التحقيق المسهب حول دور الشرطة النسوية ومشاركة الشرطة النسوية في اطار مكافحة الارهاب وقد تميزت (14 اكتوبر) بنشر تحقيق كبير وجميل وتميزت على بقية الوسائل الاعلامية التي اوردت اخبار مختصرة ومعظمها نقلا عن وكالات خارجية.واكد مواصلة الجهود وتقديم الدعم لكي تتبوأ المرأة مناصب قيادية في اطار اجهزة الامن واشار الى وقوف بلادنا حكومة وشعبا مع القضايا العادلة للشعب الفلسطيني لقيام دولته وصموده في وجه آلة القمع الاسرائيلية.من جانبه القى العقيد ركن حمود حسان الحارثي مساعد مدير الامن قائد فرع الامن المركزي في عدن كلمة ترحيبية مؤكدا المحافظة الدائمة على رفع قدرة الجاهزية القتالية والروح الانضباطية لمنتسبي الامن المركزي في عدن وكذا القيام بمهامهم الامنية المنوطة بهم يوميا بالتصدي وضبط الخارجين عن القانون وتحقيق الامن والسكينة للمواطنين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية أمن المحافظة .