صنعاء / متابعات:ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمس الخميس بصنعاء مع رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآفاقها المستقبلية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية فضلا عن سبل تنفيذ مخرجات اللجنة الوزارية اليمنية الإيرانية المشتركة.وتم التأكيد على ضرورة إيجاد آلية المتابعة التي تكفل الاستفادة العملية من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة في هذا الإطار المؤسسي.وتطرق اللقاء إلى أهمية دور القطاع الخاص اليمني والإيراني ومهمته المحورية في تنشيط العلاقات الاقتصادية وتبادل الاستثمارات بما يعزز العلاقات الأخوية ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.وقدم رئيس الوزراء أثناء اللقاء شرحا لرئيس مجلس الشورى حول الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن في مختلف المجالات .. مشيرا إلى ترابط المصالح الاقتصادية من شانها توطيد العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الشقيقين.. مؤكدا ترحيب الحكومة بالمستثمرين الإيرانيين وحرصها على تقديم كافة التسهيلات اللازمة المعززة لنجاح استثماراتهم .من جانبه أوضح لاريجاني الإمكانات الكبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى طموح البلدين .وقال هناك إمكانية للشركات الإيرانية للاستثمار في مجالات الكهرباء والسدود والطرقات وتصنيع السيارات والمناجم والصناعات التكميلية مشيرا إلى أن مجلس الشورى الإيراني يعمل على دعم التعاون وتطوير العلاقات اليمنية الإيرانية في هذا المجال أو غيره من المجالات.وتم الاتفاق على إرسال فريق من الغرفة التجارية الإيرانية لزيارة اليمن للاطلاع عن كثب على فرص الاستثمار المتعددة في كافة القطاعات .حضر اللقاء الإخوة كل من نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشداد وأمين عام المجلس عبدالله صوفان وسفير اليمن بطهران جمال السلال والسفير الإيراني لدى اليمن وأعضاء الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الإيراني.
