[c1]توقعات بتعيين قضاة محكمة الحريري نهاية العام الحالي[/c]نيويورك / وكالات :توقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يتم تعيين قضاة في نهاية 2007 لرئاسة المحكمة الدولية الخاصة التي ستقاضي المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وشخصيات سياسية أخرى. وقال بان في تقرير وجهه إلى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الماضي إن المحاكمة ستبدأ عندما تحرز اللجنة الأممية التي تحقق في الاغتيالات تقدما وعندما يتم الحصول على التمويل اللازم للمحكمة.وكان مجلس الأمن قد أنشأ المحكمة الدولية في العاشر من يونيو الماضي بموجب القرار رقم 1757 بناء على طلب من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة رغم رفض المعارضة هذا القرار.وستتألف المحكمة من نائب عام أجنبي ومساعد له لبناني، وثلاثة قضاة أحدهم لبناني والآخران أجنبيان، كما سيتم إنشاء محكمة استئناف مؤلفة من خمسة قضاة هم لبنانيان وثلاثة أجانب.وقبلت هولندا استضافة محكمة الحريري في لاهاي بشرط أن يقضي المدانون مدة حكمهم بدولة أخرى.وستعين الأمم المتحدة هيئة المحكمة من بين قائمة من 12 قاضيا قدمتها الحكومة اللبنانية في الـ17 من يوليو وستبقى مغلقة إلى حين بدء عملية الاختيار.وقال تقرير بان إن لجنة من الخبراء "ستستجوب المرشحين خلال الخريف وأرجو تعيين القضاة بنهاية عام 2007".وأضاف التقرير أن محكمة الحريري بحاجة إلى 35 مليون دولار للعام الأول، وأن هناك تعهدات بتقديم مبلغ 85 مليون دولار للعامين الثاني والثالث.وكان الحريري و22 شخصا آخرين قد قتلوا في فبراير عام 2005 في انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة اللبنانية بيروت.واتهمت تحقيقات الأمم المتحدة مسؤولي أمن سوريين وآخرين لبنانيين باغتيال الحريري، لكن سوريا نفت أي صلة لها بالحادث.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بان كي مون يدعو من دارفور لتسوية سياسية[/c]الخرطوم / وكالات :أنهى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس الأربعاء زيارة لمدة يوم واحد لإقليم دارفور غربي السودان بتجديد التأكيد على عزمه العمل من أجل السلام في هذا الإقليم الذي يشهد حربا أهلية منذ أربع سنوات.وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إنه شعر " بصدمة" وأحس "بالإذلال" بعد رؤية "الفقر المدقع الذي يعيش فيه سكان مخيم السلام، بالقرب من الفاشر، حيث تنقصهم الموارد وخصوصا المياه".وأضاف أن زيارته لجوبا جنوب السودان ولدارفور زادت من عزمه على العمل من أجل السلام والأمن في دارفور وفي كل السودان.ودعا بان لاستمرار الاستعدادات لنشر قوة حفظ سلام مختلطة بدارفور جنبا إلى جنب مع جهود التسوية السياسية الدائمة.وقال بان للصحفيين إنه حقق تقدما طيبا في تنظيم مكان محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور الرافضين لاتفاق أبوجا والمتوقع أن تعقد في أكتوبر المقبل.وتابع أنه يريد وضع الأسس لنشر قوة مختلطة قوامها 26 ألفا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور. بيد أنه أضاف أن عملية القوات المختلطة يجب أن ترافقها عملية سياسية، وإلا فإن هذه القوة ستواجه صعوبة كبيرة في القيام بمهامها.كما التقى الأمين العام للأمم المتحدة بمسؤولين من بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان - وهي القوة التي ستحل محلها القوة المختلطة- قالوا إنهم أطلعوه على النقص الخطير في تمويل البعثة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس الإسرائيلي يستبعد مفاوضات قريبة مع سوريا [/c]روما / وكالات :قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إن سوريا لا تريد الاجتماع مباشرة مع إسرائيل, واستبعد استئناف المفاوضات بين البلدين قريبا.واستطرد في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إيطاليا في روما - التي هي أول عاصمة يزورها منذ تقلده الرئاسة قبل نحو ثلاثة أشهر - قائلا "إن السوريين لا يريدون الاجتماع معنا بصورة مباشرة للتفاوض. السادات فعل ذلك والملك حسين فعل ذلك وعرفات... كيف يمكنك تحقيق سلام بدون اجتماعات؟".كما هاجم بيريز حركة (حماس) وقال إنها لا تريد السلام بل "فرض هيمنة دينية على كل الشرق الأوسط ضد رغبة غالبية العرب أنفسهم", وحملها مسؤولية معاناة سكان غزة وأضاف "كيف نفسر استمرار متشدديها في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وقد غادرت إسرائيل غزة".وجاءت تصريحات بيريز في وقت دعا فيه وزراء الخارجية العرب من القاهرة إلى عودة الأوضاع في القطاع إلى ما كانت عليه قبل اقتتال حركة التحرير الفلسطينية ( فتح) وحماس الذي انتهى بسيطرة الأخيرة على غزة منتصف يونيو الماضي, و"عودة المؤسسات الشرعية" لتهيئة إطلاق حوار وطني وتحقيق المصالحة.وأوصت لجنة تقصي حقائق عربية أعدت تقريرها النهائي برأب الصدع، وتمكين الأطراف المتناحرة من استئناف الحوار، مع دور للجامعة العربية فيه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البحرية الأميركية توبخ ثلاثة ضباط بشأن مجزرة مدينة "حديثة" العراقية [/c]واشنطن / وكالات :وجهت إدارة البحرية الأميركية توبيخا لثلاثة ضباط من سلاح البحرية (المارينز) لإخفاقهم في فتح تحقيق فوري في مجزرة حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق، والتي راح ضحيتها 24 مدنيا عراقيا يوم 19 نوفمبر 2005.من جهة أخرى استمعت محكمة عسكرية في كامب بندلتون لشهادة إثبات ضد الجندي المتهم بلعب دور كبير في تلك المجزرة.وقد أصدر وزير البحرية الأميركي رسالة توبيخ في حق اللواء ريتشارد هاك والعقيدين ستيفن ديفيس وروبرت سوكولوسكي. وتعتبر تلك العقوبة هي أقصى التدابير التأديبية في السلك العسكري الأميركي.وأوضح مسؤول بإدارة البحرية أن وجه القصور يكمن في أن الحادث وقع في 19 نوفمبر 2005 ولم يفتح أي تحقيق فوري بشأنه، مشيرا إلى أن أول تحقيق فتح كان في فبراير 2006.
أخبار متعلقة