ألوان العيد فرحة في عيونهم ..بين الماضي والحاضر.. أطفال
أجرت اللقاءات/هبة حسن الصوفي:اقتربنا كثيرا عن أيام العيد ،فغدا يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك، والأمة الإسلامية تحتفل بهذه المناسبة وتغمر الفرحة جميع المسلمين!!ولكن هناك فئة خاصة تتمتع بالعيد بطريقة مختلفة وممتعة ،حتى أننا أصبحنا نقول بان العيد هو عيد «الأطفال»فهؤلاء الملائكة الصغار تسكن في وجدانهم مشاعر مغايرة تماما لما عند الكبار لفرحتهم بالعيد ويستقبلونه بأشياء كثيرة منها الملابس الجديدة والألعاب النارية والعيدية من الأهل والأصدقاء ...وحتى نستمتع ونحس بفرحة هؤلاء الأطفال التقينا بعض الأطفال حتى نشاركهم فرحتهم في هذه المناسبة الجليلة والسعيدة !!أعادها الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركة.[c1] انتظر العيدية بلهفة!![/c]عبد الله خالد احمد طالب في الصف الثالث قال :انتظر هذه المناسبة وأحبها كثيرا لأني أتلقى فيها نقودا كثيرة ..من الأهل عند جولات أسرتي لزيارة الأهل ومعايدتهم إلى جانب كبار السن والجيران ..أقوم بصرفها على شراء الألعاب عند ذهابنا أنا وأسرتي أو أصدقائي إلى مدينة «الملاهي»واستمتع كثيرا لأنني التقي بجميع أقربائي مما يتيح لي اللعب والمرح معهم سويا خلال فترة المناسبة. [c1]العيد فرحة.. وصلة للأرحام!![/c]بينما تحدثت الصديقة زينب عبد الحميد شكري طالبة في المدرسة التركية قائلة: العيد جميل جدا وخاصة في الصباح الباكر عندما اذهب مع إخوتي الصغار إلى بيت جدي والتقي بأقراني الأطفال الذين من أهلي ونلعب سويا ونكون فرحين بهذا العيد وكل عيد. [c1]هناك اختلاف !![/c]وقال الصديق محمد جميل فارع في الصف السابع بان هناك اختلافا بين العيد في الماضي والعيد في وقتنا هذا ....حيث كنت اسمع من إخوتي الذين يكبروني في السن إنهم لم يلقوا حظهم في اللعب والألعاب والملاهي في زمنهم مثل مانحن الآن ،نتمتع بكل شيء سواء كان في الملابس أو في الأماكن الترفيهية والمتنزهات والملاهي وبالتطور الذي يوجد بجميع الألعاب وأنا سعيد جدا بأنني حظيت بهذا القدر من المتعة انا ومن هم في عمري من الأطفال ولقينا حظا أوفر من الآخرين الذين كانوا أطفالا في الماضي .[c1]أحب ركوب الجمل !![/c]وكان للصديق عبد الله سيف رأيا آخر في تعبيره عن فرحة العيد حيث قال: أنا أحب جدا في العيد ركوب الجمل وذلك يسعدني كثيرا ومجموعة كبيرة من أصدقائي ..ونلعب ونمرح كثيراً وقد قال لي والدي بأنها لعبه قديمة جدا ولكني استمع بها وأحبها كثيرا.[c1]نحلم بحديقة للحيوانات!![/c]الصديقة الجميلة منيا سهيم حسن تحلم بان تكون في محافظة عدن حديقة للحيوانات كالتي في محافظة تعز فهنا تتوفر كافة العناصر والبيئة الملائمة لبناء مثل هذه الحدائق التي توجد في كل بلاد الدنيا ونحن الأطفال نفتقد لرؤية الحيوانات التي نشاهدها فقط عبر الفضائيات وأفلام الكرتون فقط.وتدعو منيا وغيرها من أطفال المحافظة الوالد الدكتور عدنان الجفري محافظ عدن النظر في الطلب وكل عام وهو بألف خير وعافية !!إذا أعزائي الصغار فقد استمتعنا معا بمعرفة أراء عدد من أصدقائنا الأطفال من مختلف الأعمار حول فرحة العيد بين الأمس واليوم فكانت متفاوتة وتحمل في جنباتها الكثير من معاني الحب والصدق والوفاء والتفاؤل بما قد يحمله لنا هذا العيد من مشاعر وأحاسيس ونكهات مميزة عن غيرها من المناسبات الأخرى !! و ما علينا إلا أن نقول بمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام وجميع أحبتنا الصغار بألف صحة وخير وسعادة.