[c1]قواعد عسكرية بريطانية وأميركية دائمة في العراق[/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كشفت عن أن قوات التحالف تنفق ملايين الدولارات لتأسيس ست قواعد دائمة في العراق، الأمر الذي يعزز مفهوم بقاء القوات الأميركية والبريطانية مدة طويلة في البلاد، مشيرة إلى أن القوات البريطانية قد تدير إحدى هذه القواعد.ورغم أن سحب عدد كبير من الجنود كان هدفا في حد ذاته، فقد بات جليا أن وزارتي الدفاع الأميركية والبريطانية تعكفان على الاحتفاظ ببعض القوات في العراق إلى فترات طويلة.وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف جوزيف بريسيل للصحيفة إن "الخطة الراهنة تنطوي على خفض قوات التحالف إلى ست قواعد دعم، أربع منها أميركية".ومضى يقول "حتى الآن لا أعلم شيئا عن الجنسيات التي ستضمها القاعدتان المتبقيتان، رغم اعتقادي أن إحداهما ستكون تحت إمرة البريطانيين".ومن جانب آخر أكد للصحيفة مصدر عسكري أن القوات البريطانية قد تبقى في العراق لأغراض تدريبية خلال الأعوام القادمة، ولن يكون لهم وجود في مناطق المدن.[c1]أمزجة السفراء أشد من الاستعمار المباشر [/c]اعتبرت افتتاحية صحيفة تشرين السورية أن كون الوضع الداخلي الأمني والاقتصادي والسياسي لبلد ما مرتبطا كليا بتحركات وأمزجة السفراء المعتمدين فيه، حال أشد خطورة من الاستعمار المباشر المعلَن المعروف للعيان.وقالت إن هذه إشارة لما يحدث في بعض الديار العربية عبر ما يسمى المعارضات، من ارتهان كامل للأجنبي حتى وإن كان عدوا معلنا على رؤوس الأشهاد، ومن تبجح بالوطنية والسيادة باعتبارها مسوغا لهذا الارتهان الذي أصبح حسب قواميسهم مساعدة دولية تستهدف مصلحة الوطن.وتضيف الصحيفة أنه حسب ما هو معروف ومتعارف عليه عبر التاريخ البشري المكتوب، هناك تناقض تام بين الوطنية والارتهان للخارج تحت أي بند كان لأنه فعل يصنف في خانة الجرائم الوطنية.وخلصت إلى أن الوطنية كما يعرفها العلماء ويعرفها العامة تقتضي الاعتماد على الذات في إعلاء شأن الوطن والتفاني في خدمة أبنائه والذود عنه، وهذا ما لا تمكن رؤية شيء منه عند مثل هذه الفئات السياسية العربية التي تسمي نفسها معارضة زورا وبهتانا، وتصر على نسف كل ما هو وطني في البلد الذي تنتمي إليه.[c1]أحداث العنف بمقر الوفد سببها غياب الثقافة الديمقراطية [/c]أحداث العنف التي شهدها مقر حزب الوفد أمس الاول وأدت إلى وقوع عدد من الإصابات، رأت افتتاحية صحيفة الأهرام المصرية أنها تعكس في المقام الأول حالة الخلل التي تعاني منها بعض الأحزاب المصرية وغياب ثقافة الديمقراطية وإدارة الخلافات بالطريقة السلمية.ورأت الصحيفة أن فجوة كبيرة لا تزال هناك بين ما تدعو إليه الأحزاب في خطابها السياسي من نشر الديمقراطية وتداول السلطة وحرية الرأي واحترام الآخر وغيرها من القيم الديمقراطية, وبين ما تنتهجه من سلوك على أرض الواقع لا يمت إلى الديمقراطية بصلة.وتقول الصحيفة إن مظاهر البلطجة التي شهدها الحزب العريق أمس وما شهده العديد من الأحزاب المصرية في السابق من انشقاقات واختلافات وصلت حد استخدام السلاح الناري لأول مرة في صراع حزبي وسقوط قتلي ومصابين, تتطلب وقفة حقيقية, خاصة أننا نعيش مرحلة نتحدث فيها عن الإصلاح السياسي وترسيخ الديمقراطية, وينبغي أن تمثل الأحزاب إحدى ركائزها الأساسية.[c1]نهايات اللعبة العراقية [/c]تحت عنوان "نهايات اللعبة في العراق" خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للحديث عن الحالة العراقية، وقالت إن العراق بات بلدا تشعر أميركا حياله بالخزي، مشيرة إلى أن العراق أخذ ينزلق نحو حرب أهلية، في ظل غياب حقوق المرأة وتحالف رئيس الحكومة مع رجل الدين المناهض لأميركا الذي يقود مليشيات خاصة تقف وراء الحرب الطائفية، في إشارة إلى مقتدى الصدر.وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية لن تقر بهذه الحالة الباعثة على اليأس، ولكنها على الأقل تدفع في الاتجاه الصحيح في محاولة لتعبئة النفوذ الممكن لإقناع الأحزاب الشيعية البارزة بتبني سياسات أكثر شمولية ودعم حكومة وطنية موسعة.مضت تقول إن أحد الأهداف الحيوية يكمن في إقناع الشيعة بالتخلي عن ترشيحهم لرئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري الذي بات عاجزا عن تشكيل حكومة شاملة وموسعة ولم يبذل جهدا مرضيا لكبح فرق الموت.وشارت إلى أن تأييد البرلمان للجعفري من شأنه أن يجعل من إخماد الحرب الأهلية أمرا عصيا، مضيفة أن الأب الأميركي لن يقبل بالمجازفة بولده لحماية مثل تلك الحكومة.وبعد أن انتقدت الصحيفة الهجوم الذي شنه الجعفري في مقابلة قبل أيام مع الصحيفة ضد السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاده، دعت هذا الأخير إلى عدم التخلي عن موقفه.خلصت إلى أن ذلك النوع من الحكومة الموسعة الذي يحاول زاده تكريسه، يقدم الأمل الوحيد بأن العراق يمكن أن يحقق انتقالا ناجحا من الفوضى العارمة التي تمزقه إلى الديمقراطية التي طالما ننشدها منذ الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، مشيرة إلى أن تلك الحكومة هي السبيل الوحيد لإنقاذ الدماء التي تراق على صعيد الأميركيين والعراقيين على السواء.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة