[c1]مليشيات الصدر والذبح في الشوارع[/c]تحت عنوان "مليشيات الصدر والذبح في الشوارع" أوردت واشنطن بوست تقريرا شمل مقابلة مع أحد قادة جيش المهدي، أجرتها الصحيفة معه في أحد المطاعم المتواضعة في بغداد.كما نقلت عنه قوله إن مقاتلي العرب السُنة المتهمين بمهاجمة المسلمين الشيعة، لا يستحقون الرحمة ولا حاجة لمحاكمتهم.وذكرت الصحيفة أن هذه التعليقات هي أحد الاعترافات القليلة للجيش المهدي، بدوره في العنف الطائفي الدموي الذي أدى بالأشهر الأخيرة إلى مصرع ما لا يقل عن 10400 عراقي.وفي اتصال مع قيادي آخر بالجيش يسمونه الشيخ نقلت عنه قوله لها, بعد أن اشترط عدم ذكر اسمه ولا اسم منطقة مدينة الصدر التي يوجد بها "إن التكفيريين الذين يقتُلون يجب أن يُقتلوا, كما أن الصداميين الملطخة أيديهم بالدماء محكوم عليهم بالإعدام".وأضاف الشيخ أن هذا "جزء من الدفاع عن النفس, وهو حكم جاهز لا يحتاج إلى تعقيب".ونقلت واشنطن بوست عن جوست هيلترمان, مدير مشروع بالأردن تابع لمجموعة الأزمات الدولية قوله إن الأميركيين كانوا يعتقدون أن المليشيات التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق هي التي كانت تقف وراء أعمال القتل, لكن تبين بعد أحداث سامراء أن جيش المهدي هو الذي يقود أعمال القتل خارج القانون.وأضافت الصحيفة أن مصير أي شخص يتهمه جيش المهدي هو الإعدام.كما نقلت عن المقدم الأميركي مارك ميدوز، قائد فرقة الفرسان التابعة للوحدة العاشرة بالجيش الأميركي والذي يراقب أفراد فرقته بلدة الشعلة، قوله إن الأميركيين يعلمون أن جيش المهدي يجري محاكمات ويعدم أشخاصا, مشيرا إلى ربما تكون أضخم مليشيات بالعراق وأنه منظمة إرهابية.[c1]لا أريد الذهاب إلى العراق لا أستطيع قتل الأطفال[/c]أوردت صحيفة ذي إندبندنت قصة الجندي البريطاني جيسون تشيلسيا الذي انتحر قبيل إرساله في أول مهمة له إلى العراق.وذكرت الصحيفة أن تشيلسيا قال لوالديه إن قادته أعلموه أنه قد يؤمر بقتل أطفال إذا ما اشتبه في كونهم انتحاريين, وبعد 48 ساعة من كشفه لوالديه عن تلك المعلومات, أقدم هذا الجندي على الانتحار.وقد أدلى لوالدته وهو على سرير الموت بالتصريح التالي "لا يمكنني أن أطلق النار على الأطفال, إذا لا يمكن أن أذهب إلى العراق, لا يهمني الطرف الذي يقاتل معه هؤلاء الأطفال".ونقلت الصحيفة عن أم تشيلسيا قولها إنه أكد لها تحذير المدربين له من أنه ربما يضطر لإطلاق النار على أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين وذلك لحماية نفسه وزملائه.وذكرت الصحيفة أن الخطوط العريضة لتدريب الجنود البريطانيين المتجهين إلى العراق لا تشمل أي تحذير من أن أطفالا عراقيين قد يستخدمون كقنابل بشرية, خاصة أن مثل هذا الأمر لم يحدث في العراق من قبل.وأضافت أن هذه القضية تجدد القلق المتعلق بالضغوط النفسية التي يواجهها الجيش البريطاني وهو يقوم بالتعامل مع إجراءات نشر جنوده في العراق.ونقلت عن بيانات نشرتها وزارة الدفاع البريطانية إشارتها إلى أن ما لا يقل عن (1541) جنديا بريطانيا خدموا في العراق يعانون من مشاكل نفسية وقد انتحر خمسة جنود بريطانيين منذ يوليو 2004م أربعة منهم في العراق وواحد في أفغانستان.[c1]حرب اقتصادية[/c]قالت صحيفة تايمز إنه سيطلب من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أن يحدد الدولة التي ستقود قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان وذلك بعد أن تقدمت كل من فرنسا وإيطاليا لتولي هذه المهمة.وذكرت الصحيفة أن هناك نزاعا بين إيطاليا وفرنسا بشأن هذه المسألة, مشيرة إلى أنه طفا على السطح بعد إعلان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أنه سيرسل كما كان مقررا من قبل ألفي جندي للمشاركة في تلك القوة, مقابل عرض إيطاليا إرسال ثلاثة آلاف جندي..وأشارت إلى أن الصحف الإيطالية تحدثت عن احتمال توصل فرنسا وإيطاليا إلى اتفاق يقضي بتقاسمهما قيادة تلك القوات.من جهة أخرى أوردت صحيفة فاينانشال تايمز مقابلة مع نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني أكد فيها أن إسرائيل تحاول إعادة تفسير اتفاق وقف إطلاق النار لتبرير استمرار حربها الاقتصادية على لبنان, مستبعدا في الوقت ذاته نشر قوات أجنبية على الحدود اللبنانية السورية.[c1]هكذا ننزع سلاح حزب الله[/c]قالت صحيفة الرأي العام الكويتية في رأي اليوم إن القرار 1701 قرار غريب عجيب نفذت منه بنود غير معلنة فيما بقيت بنوده المعلنة من دون تنفيذ.وبعد أن عرض جاسم بودي كاتب الرأي أوجها من الغرابة في تصرف كل الأطراف قال إن كل هذه الفوضى العالمية تتم تحت عنوان واحد مهما حاول الكثيرون تلطيفه، وهو "نزع سلاح حزب الله".وخلص إلى أنه بدل كل هذا التشابك الدولي الذي يربط سلاح الحزب بأجندة سورية وأخرى إيرانية، وبدل كل الحرب التي قيل إنها خيضت إقليميا وبالواسطة، وبدل التكلفة الأميركية والدولية بسبب التأييد الأعمى لإسرائيل والنتائج السياسية والأخلاقية المترتبة عن ذلك من "القنابل الذكية" وتبريراتها الغبية إلى الحقد المتنامي والتطرف المخصب للإرهاب. بدل ذلك كله فإن الطريق الوحيد لنزع سلاح حزب الله هو بانتفاء مبرراته.[c1]الابتزاز الإسرائيلي[/c]في افتتاحيتها قالت صحيفة الخليج إن الابتزاز سياسة إسرائيلية مزمنة وواسعة، وقد اعتادت عليها لأنها نجحت كثيراً في الحصول على ثمارها بسبب الدعم الأميركي والالتحاق الأوروبي والتراجع العربي.وقدمت الصحيفة ظاهرة الاختراقات والانتهاكات الإسرائيلية للقرار (1701) باعتبارها مثالا على سياسة الابتزاز هذه التي تريد من خلالها أن تضع العالم وكذلك لبنان أمام ابتزاز استئناف عدوانها أو الخضوع لتفسيرها لمعطيات القرار الدولي الغامضة والفضفاضة.وترى الصحيفة أن هناك عدة عوامل تشجع إسرائيل على مواصلة هذا الابتزاز كالتهديد الأميركي بإصدار قرار جديد من مجلس الأمن يستجيب أكثر للأطماع الإسرائيلية، وكالتفسيرات الأوروبية للقرار.ولكن الصحيفة مع ذلك تخلص إلى أن هذا الموقف الابتزازي يعبر عن ضعف لا عن قوة إسرائيلية، خاصة أن الداخل الإسرائيلي في حال ذهول لتصدع المؤسسة العسكرية التي طالما كانت تلفها الأسطورة، كذلك التقزم السياسي للنخبة الحاكمة التي لا تحسن حتى الكذب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة