[c1]نقل المقرحي إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى[/c]طرابلس / 14أكتوبر / رويترز : قال مصدر ليبي رسمي لرويترز أمس الأربعاء إن عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير طائرة أمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988 والذي يعاني من السرطان نقل إلى غرفة الطوارئ بأحد مستشفيات طرابلس. وأفرج عن المقرحي من سجن في اسكتلندا الشهر الماضي لأنه يعاني من سرطان البروستاتا وفي حالة صحية متأخرة. وانتقدت الولايات المتحدة وأحزاب المعارضة في بريطانيا قرار الافراج عنه. وقال المسؤول الليبي الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز “تم نقله إلى غرفة الطواريء بالمستشفى. إنه في حالة متأخرة ولا يستطيع التحدث إلى أحد.” ولم تتوفر تفاصيل اخرى بشأن حالة المقرحي. وقال متحدث باسم مركز طرابلس الطبي وهو المستشفى بالعاصمة الليبية الذي يتلقى فيه المقرحي العلاج منذ عدة أيام ان المقرحي مريض للغاية بدرجة لا تمكنه من التحدث الى الصحفيين. وقال عمر السنوسي رئيس القسم الصحفي بالمستشفى انه بسبب العلاج الذي يتلقاه فان جهاز المناعة ضعيف للغاية ولا يمكنه التحدث الى أي شخص. وكان المقرحي الشخص الوحيد الذي ادين في حادث تفجير طائرة الركاب التابعة لشركة بان امريكان فوق بلدة لوكربي باسكتلندا الذي قتل فيه 270 شخصا. ولقي استقبالا حافلا عندما وصل الى الى وطنه ليبيا في الشهر الماضي. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الافراج عن المقرحي ضابط المخابرات الليبي السابق كان خطأ. وغالبية ضحايا التفجير كانوا من الامريكيين. ووجه الاتهام الى الحكومة البريطانية من جانب خصومها المحليين بأنها أيدت الافراج عن المقرحي في اطار جهود لتحسين العلاقات مع ليبيا حيث تسعى الشركات البريطانية الى الحصول على فرص أكبر للحصول على امتيازات في احتياطيات النفط والغاز الضخمة في ليبيا. ونفى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الاربعاء المزاعم قائلا ان الافراج عن المقرحي اتخذته حكومة اسكتلندا من دون ضغوط من لندن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زلزال قوي يودي بحياة 32 ويدمر 1300 منزل في اندونيسيا[/c]جاكرتا / 14أكتوبر / رويترز : قالت وكالات حكومية ان زلزالا قويا هز جزيرة جاوة الرئيسية في اندونيسيا أمس الاربعاء واودى بحياة 32 شخصا واجبر الالاف على النزوح من منازلهم حيث لحقت اضرار بأكثر من 1300 منزل. وبلغت شدة الزلزال سبع درجات كما سجلتها هيئة المسح الجيولوجي الامريكي وهز المباني في العاصمة جاكرتا وسوى بالارض منازل في قرى قريبة من مركز الزلزال في جاوة الغربية. وقال مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية انه قتل 32 شخصا ولحقت أضرار شديدة بأكثر من 700 منزل كما لحقت أضرار متوسطة بنحو 600 منزل في الزلزال. لكن بريادي كاردونو المسؤول بالوكالة الوطنية لإدارة الكوارث حذر من ان عدد القتلى يمكن ان يرتفع كثيرا حيث انهارت عشرات المنازل والمباني او لحقت بها اضرار خطيرة ومن الصعب الاتصال ببعض المناطق المنكوبة. وقال «قطعت الاتصالات تماما مع المناطق الساحلية. لا نعرف الظروف هناك. لم ترد تقارير من هذه المناطق وإن كنا نفترض انها الاكثر تضررا. عدد الضحايا قد يرتفع.» وقالت وزارة الصحة انها ترسل فرقا طبية الى المناطق المتضررة في جاوة الغربية. وذكرت وكالة انتارا للأنباء ان قرويين يبحثون بين انقاض المباني المنهارة عن ناجين او جثث. وقال عيدي سابوان أحد سكان قرية مارجاموكتي «سويت منازل عديدة بالارض. المنازل الخشبية فقط هي التي لا تزال قائمة. اصيب قرويون كثيرون وغطتهم الدماء.» وأضاف لرويترز «جرينا فور وقوع الزلزال. وبعد خمس دقائق انهار منزلي.» وشعر بالزلزال سكان سورابايا ثاني اكبر المدن الاندونيسية التي تبعد نحو 500 كيلومتر شمال شرقي تاسيكمالايا وجزيرة بالي السياحية التي تبعد مسافة 700 كيلومتر الى الشرق. وقال مسؤول بوزارة الصحة ان 27 شخصا على الاقل اصيبوا في جاكرتا. وقال مسؤول بوكالة ادارة الكوارث ان مئات الاشخاص لجؤوا الى قاعدة عسكرية في تاسيكمالايا خوفا من ان تكون هناك توابع للزلزال القوي. وقالت كبرى شركات الطاقة وشركات النفط والغاز وشركات الصلب والتعدين العاملة في غرب ووسط جزيرة جاوة والاقرب الى مركز الزلزال انها لم تتأثر ولا تعاني اي اضرار.
أخبار متعلقة