الكويت / متابعات :أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أن القمة الخليجية المقرر عقدها في مدينة أبو ظبي الإماراتية في السادس من ديسمبر الجاري ستكون نقطة تحول في صالح العمل الخليجي المشترك على كافة الأصعدة.وعبر العطية في تصريحات عن اعتزازه وتقديره للدعم السخي الذي تلقاه مسيرة المجلس من قادة دول مجلس التعاون حتى أضحى المجلس علامة بارزة وكيانا راسخا ومتجذرا وأصبحت انجازاته مؤشرا بالغ الدلالة على صلابة الارادة وقوة العزيمة والتصميم وصولا الى التكامل المنشود في جميع المجالات.وأكد أن قمة أبو ظبي لقادة دول مجلس التعاون ستكون نموذجية ومتميزة بقراراتها بدءا بالملف الاقتصادي والتنموي مشيرا الى أن دول مجلس التعاون مجتمعة قد أنجزت خلال العقد الأخير من عمر المجلس العديد من الانجازات من بينها قيام الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة بجميع مزاياها العشر الايجابية.وفي هذا السياق أصدرت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض تقريرا موسعا بمناسبة انعقاد القمة الخليجية بمدينة ابوظبي في السادس من ديسمبر الجاري استعرض اهم الانجازات التي تحققت على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرهافي مجال السياسة الخارجية أكد التقرير أن التجانس بين دول المجلس أسهم في تمكينها من تبني مواقف موحدة تجاه العديد من القضايا السياسية من أبرزها دعم حق دولة الامارات في سيادتها على الجزر الثلاث التي تحتلها ايران وكذلك في الموقف الموحد من الملف النووي الايراني وضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية وانتهاج الحوار الهادف الى بناء الثقة بين الجانبين الخليجي والايراني.و توحد موقف دول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية وادانة الممارسات الاسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وسياسات الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة احلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للبقاء وعاصمتها القدس الشرقية.وفي ما يتعلق بالأوضاع في لبنان واليمن والعراق والسودان أكد التقرير اهتمام دول المجلس الخاص بدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في هذه الدول من خلال الجهود والمبادرات التي يقودها القادة الخليجيون لتحقيق المصالحة ولم الشمل العربي.
