خطوة ليست مفاجئة , وليست هي بغريبة على فارس العرب فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح بالإقدام على تبني خمسمائة يتيم فلسطيني حالياً واستعداده لتبني آخرين في المستقبل , فلطالما وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وثورته وانتفاضته داعماً وبكل الأشكال له من أجل تحقيق انتصاراته وأهدافه الوطنية . اليوم , وفي يوم اليتيم لم يقتصر اهتمام الرئيس / علي عبدالله صالح على اليتيم اليمني, فكانت أحاسيسه ومشاعره الإنسانية والوطنية تذهب هناك حيث المعاناة الصعبة , إلى قلب الوطن العربي , إلى فلسطين, حيث يتواجد مئات الآلاف من اليتامى ليمد لهم يد العون والمساعدة .ماذا عسانا نقول للأخ الرئيس وهو دائماً السباق لنصرة الشعب الفلسطيني وفي كل المحافل العربية والدولية , ماذا نقول له وهو الساعي دوماً لوحدة الشعب الفلسطيني بفصائله الوطنية والإسلامية , كلمة شكر لا تكفي , ولكنني أقول للأخ الرئيس كلمة العهد ربما تكون هي الوفاء لكم أيها الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح , العهد أن نكون أوفياء لدماء الشهداء ولأبنائهم اليتامى , العهد أن تستمر المقاومة حتى تحقيق الانتصار , وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس , العهد أن نصون وحدتنا الوطنية الفلسطينية , العهد أن تبقى اليمن في دمنا وفي نبضات قلوبنا .لن ينسى أيتام فلسطين مواقفكم , وعندما تكون أنت من تبناهم فستكون بالنسبة لهم الأب الذي يحبونه ويكنون له كل الاحترام والتقدير , فلك من الكل الحب والتقدير .
الرئيس علي عبدالله صالح أب لكل يتيم فلسطيني
أخبار متعلقة