[c1]هفوة أمنية فظيعة :[/c]قالت صحيفة «ديلي تلغراف» إن تقريرا رسميا اعتبر أن هفوة أمنية فظيعة في مجمع لمختبر أبحاث تابع للحكومة البريطانية هي السبب الأرجح للتفشي الحالي للحمى القلاعية ببريطانيا.ونسبت صحيفة «ذي إندبندنت» لنفس التقرير عدم استبعاده أن يكون تسريب هذا الوباء متعمدا.وأضافت أن كون هذا التفشي ناجما بصورة شبه مؤكدة عن تسرب من أحد المختبرات وعلى الأرجح من خلال البشر مثل صدمة للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة هذا الأمر والمعروفة بـ"كوبرا".وتنبأت الصحيفة بأن يطالب المزارعون الحكومة بالتعويض عن كل ما لحق بهم لأن المختبرين اللذين يعتقد الآن أن التسريب تم عن طريقهما تابعان للحكومة البريطانية ويخضعان لتفتيشها ورقابتها.وتأكيدا لذلك نقلت صحيفة «غارديان» عن رئيس اتحادية المزارعين البريطانيين بيتر كندال قوله: "لو ثبت أن مؤسسة تجارية ما هي المسؤولة عن تسرب هذا الفيروس, فإن أعضاء اتحاديتنا لن يكتفوا بالمطالبة بالتعويض عن ماشيتهم, بل سيطلبون كذلك بالتعويض عن تكاليف أخرى كثيرة وكثيرة جدا خاصة أنهم يعانون من مشكلة لم يتسببوا فيها (لا ناقة لهم فيها ولا جمل)".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منح اللجوء السياسي :[/c]قالت صحيفة «تايمز» إن الحملة السياسية المتفاقمة لصالح منح اللجوء السياسي لواحد وتسعين مترجما عراقيا تخلت عنهم بريطانيا وتركتهم يواجهون القتل دفعت رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى إصدار أمر بإعادة النظر بصورة عاجلة في الحالة المزرية لهؤلاء المترجمين.وأضافت أن براون طلب تقديم إيضاحات له عن سبب رفض تقديم أية محفزات خاصة لهذه المجموعة, مشيرة إلى أنه يفكر الآن في إلغاء قرار رفض منحهم اللجوء السياسي الذي كان سلفه قد اتخذه.وكشفت الصحيفة عن نزاع بين وزارة الخارجية البريطانية الرافضة لمنح هذا اللجوء وبين وزارة الدفاع الداعية لعدم التخلي عن هؤلاء المترجمين وأسرهم في ظل اقتراب سحب بريطانيا لقواتها من العراق. ذلك الانسحاب الذي قالت غارديان إن الإعلان عنه وشيك (بعد شهرين من الآن), رغم أن الأميركيين يودون أن لا يحدث إلا بالتزامن مع انسحابهم هم من العراق.ورصدت الصحيفة تململا في أوساط الإدارة الأميركية التي تريد أن تبقى القوات البريطانية سنة أخرى أو سنتين.وقالت إنه لم يتضح بعد إذا كان الرئيس الأميركي جورج بوش قد عبر عن هذا الشيء أثناء لقائه براون الأسبوع الماضي في واشنطن. لكنها نقلت عن مصدر اشترط عدم ذكر اسمه تأكيده أن الإدارة الأميركية قلقة من العواقب السياسية لانسحاب القوات البريطانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصاروخ الروسي :[/c]أحدث الصاروخ الذي أطلق أمس (الأول) على الأراضي الجورجية أضرارا بالغة في جزء من حقل للذرة والبطاطس, ولم يخلف ضحايا.لكنه حسب «ديلي تلغراف» مثل عملا مثيرا وخطيرا للغاية إذا ما أخذنا في الاعتبار الوضع الأمني الحرج في القوقاز وخاصة جورجيا التي توجد بها منطقتان قاتلتا بدعم من روسيا إبان تسعينيات القرن الماضي من أجل الانفصال عن جورجيا.وأضافت أنه قبل هجوم أمس كانت هناك آمال متواضعة في تحقيق حل سلمي ينهي العنف في أوسيتيا الجنوبية. لكن كثيرا من الضباط الروس العاملين هناك كـ"قوات حفظ السلام" يخشون من أن تؤدي نهاية الأعمال العدائية إلى وقف عمليات التهريب وتزييف الفواتير المدفوعة بالدولار الأميركي التي يمارسونها على نطاق واسع.غير أن الصحيفة اعتبرت أن القلق الأكبر يكمن فيما تردد من أن المتطرفين في الكرملين يتآمرون لشن حرب على جورجيا كي يظل الرئيس الروسي فلادمير بوتين في الحكم, إذ يتعين على بوتين حسب الدستور الروسي أن يعتزل منصبه بعد انتخابات مارس القادم بعد أن أكمل فترتين رئاسيتين كل منهما لمدة أربع سنوات.ودعت الصحيفة الغرب إلى أن يكون أكثر صرامة من أي وقت مضى مع روسيا إذا ما تبين أنها هي التي أطلقت الصاروخ الذي سقط في الأراضي الجورجية.لكنها قالت إن الغرب منشغل بالحروب التي يخوضها وإن جورجيا رغم كونها حليفا مخلصا لواشنطن فإنها قد لا تجد الدعم الدولي الكافي الذي تحتاجه إن قدم لها دعم أصلا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اردوغان متحفظ على ترشيح غول للرئاسة :[/c] ذكرت الصحف التركية أمس الأربعاء ان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان متحفظ على ترشيح وزير الخارجية عبدالله غول للرئاسة ويفضل تقديم مرشح توافقي بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية.وأوردت صحيفتا "وطن" و"حرييت" ان اردوغان يتمنى انسحاب غول من السباق إلى الرئاسة حرصا منه على عدم إثارة توتر جديد بين الحكومة التي كلف الاثنين تشكيلها والعلمانيين.وتسبب ترشيح غول الإسلامي السابق للرئاسة بنشوب أزمة دستورية خطيرة في الربيع بين حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي والعلمانيين ما أدى إلى تنظيم الانتخابات التشريعية المبكرة في 22 يوليو والتي حقق فيها الحزب الحاكم انتصارا ساحقا.والمح غول بعد ثلاثة أيام على الانتخابات انه يبقي على ترشيحه معتبرا ان فوز حزب العدالة والتنمية يعكس دعما شعبيا له بعدما رفع ناشطو الحزب قبل الانتخابات شعار "غول رئيسا".ولم يؤكد بشكل واضح بعدها بقاؤه في السباق إلى الرئاسة.واعتبر رئيس تحرير «حرييت» ان "على غول الذي يستحق هذا المنصب بجدارة ان يقوم ببادرة ويعلن انسحابه (..) حتى يفتح الطريق أمام تركيا".ومن المقرر ان ينتخب البرلمان رئيسا جديدا للبلاد في نهاية أغسطس. وبالرغم من فوزه الساحق في الانتخابات بحصوله على 341 مقعدا من أصل 550 إلا ان حزب العدالة والتنمية لا يملك وحده ثلثي الأصوات الضرورية لانتخاب الرئيس خلال دورتي التصويت الأوليين غير انه سيتمكن بسهولة من تأمين ال276 الكافية في الدورة الثالثة لانتخاب مرشحه.وفي حال انسحاب غول يجري تداول اسم وزير الدفاع وجدي غونول ليصبح الرئيس الحادي عشر للدولة التركية وهو إسلامي ملتزم كليا بالعلمانية وزوجته غير محجبة.
أخبار متعلقة