رفع الوعي البيئي بين أوساط المواطنين للحد من رمي القمامة
عدن/أمل حزام مدحجيفي زيارة خاصة لعمارة المقطري بمديرية المعلا/حيث بالصدفة وأنا أتجول أو أتأمل المنظر الخلاب من كومة القمامة المتراكمة المرمية في منافذ العمارة والتي كانت في استقبالي أما بالنسبة للمصعد فأصبح المصعد الكهربائي والذي لم يعد له وجود مجرد مساحة كبيرة لرمي القمامات والأوساخ المختلفة حيث تحولت أزقة العمارة إلى منفذ كبير للقمامة.أما بالنسبة للأسلاك الكهربائية متشابكة على الجدران بين تسرب مياه الأنابيب المتصدية وتعريض العمارة لخطر الانهيار بسبب تسرب المياه إلى ساسات العمارة وغير ذلك من الروائح الكريهة والتي تستقبلك حين تدخل هذه العمارة كيف يمكن لإنسان طبيعي تحمل مثل هذه الأوضاع وماذا عن سكان العمارة الذين يمكثون فيها مدة طويلة ويراقبون تدهور الوضع وسكوت العديد من الساكنين حول الأوضاع ودعم الآخر منهم في رمي القمامات وزيادة الطين بله.ومن ناحية أخرى ترى الحشرات تزحف بين كومة القمامة منها الذباب والبعوض والفئران وأيضاً الثعابين فأي وضع بيئي ينبى هذا وما هي النتيجة؟أما الوضع الصحي فينذر بقدوم كارثة بسبب عدم تواجد الوعي البيئي لدى السكان والجهات ذات العلاقة للتنسيق والعمل نحو الصواب للحد من هذه الظواهر والتي تنتشر في محافظة عدن.وقد قال الأخ/عادل أجرس مدير إدارة التفتيش والرقابة بالمحافظة وهو أحد ساكني العمارة.الرقابة في حديثها لصحيفة14أكتوبرإن الأوضاع البيئية الحالية في العمارة مزرية وإن ساكنو العمارة يعانون من رفع هذا الوباء ولكن للأسف دون تحرك بل تزداد كومة القمامة وتسرب المياه وخطر الكهرباء على المواطنين أما بالنسبة للروائح الكريهة دون حل ليل ونهار،ثم أشار إلى ساسات العمارة والمياه تتسرب إليها يومياً وتهدد بانهيار العمارة بسبب هذه العوامل المتراكمة على عمارة المقطري ومعاناة ساكنيها.أما بالنسبة للوضع الصحي فقال((إن الوضع الصحي صعب فالذباب والبعوض والفئران والثعابين تتجول في بيوتنا وتهاجم أطفالنا عدد من الأمراض المعدية وتنهك صحتهم بسبب القاذورات.وأن عملية التوعية البيئية ضعيفة بين المواطنين الساكنين في العمارات لرفع الوعي البيئي لدى الساكنين وتوعيتهم على ضرورة الحد من رمي القمامات ومعالجة التسرب المائي المستمر وتنظيم الأسلاك الكهربائية وإيجاد حلول وأنظمة وآلية عمل للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والمواطنين وتفعيل دور التوعية البيئية على مستوى الشوارع وداخل العمارات وفي المرافق الحكومية والغير حكومية للحد من هذه الظواهر والذي تشكل عقبة في تطور أي مجتمع فالصحة هي الأساس لبناء أي مجتمع والمجتمع الصحي يجب أن يكون خالي من التلوث وما دور عقال الحارات ومدراء المديريات والبلديات والصرف الصحي؟