تعز/ 14 أكتوبرأعربت مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية لأطفال( تعز وإب) والحديدة عن استعدادها بنقل مطالبهم ومشاكلهم إلى المسؤولين ومتخذي القرار ومتابعة المختصين بقضايا الطفولة في البلد لبذل المزيد من الاهتمام.وقالت الأخت/ مريم إبراهيم الشوافي أمين عام المؤسسة في حفل اختتام الدورة التدريبية لأطفال المدن الثلاث في ورشة العمل الخاصة « بمتابعة دراسة الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال» التي أجريت نهاية العام 2006م في الولايات المتحدة الأمريكية وشاركت فيها مريم الشوافي والطفلة آلاء كممثل عن بلدنا ضمن 25 دولة متابعة للدراسة المناهضة للعنف ضد الأطفال. وتواصل دول العالم برامج الدراسة التي تدعو إلى الحد من تعنيف الأطفال ومن ضمنها اليمن التي تتولى مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية التعريف بالدراسة في الثلاث محافظات، ونفذت مؤسسة شوذب التعريف بالدراسة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف في محافظات (تعز، إب، الحديدة) 60 طفلاً وطفلة من مختلف المدارس والدور الاجتماعية، وأطفال مهمشين ومعاقين، تدرب فيها الأطفال على كيفية وضع الأسئلة الصحافية وطريقة تقديمها لممثلي خمس وزارات هي (التربية والتعليم، الإعلام، الصحة، الداخلية، ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني). واستجوب الأطفال ممثلي الوزارات والمسؤولين في مكاتب المحافظات عن الأدوار التي يقومون بها للحد من العنف وسط الأطفال وخلق برامج مناهضة كل في مجاله. وكانت مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية قد أجرت التعريف بالدراسة مطلع العام 2007م في ثلاث محافظات سابقة هي (صنعاء، عدن وحجة) بالتعاون مع المنظمة السويدية لرعاية الطفولة.
