استراحة 14 اكتوبر
كشف العلماء في تقرير نشر الأربعاء الماضي أن آثار الغازات المنبعثة مما يسمى بالبيوت الخضراء في الأجواء والتي تزايدت بصورة كبيرة منذ عام 1850م، قد يكون لها تأثيرا كبيرا على منتوج المحاصيل وازدياد درجات الحرارة في العالم في القرن الحالي.وأضاف العلماء في تقريرهم الذي نشروه في دورية Journal of Natureأن خرق غلاف الأوزون الجوي في جزئه الأدنى من الغلاف الجوي سيؤدي إلى تدمير النباتات و يؤثر في مقدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر من غازات البيوت الخضراء ويؤدي انبعاثه في الغلاف الجوي إلى زيادة وتيرة التغييرات المناخية . ويقول ستيفن ستيتش الخبير البريطاني في علوم المناخ إنه على الرغم من تسبب غاز ثاني أكسيد الكربون في زيادة درجة حرارة الأرض، إلا أن له تأثيرا مفيدا على نمو النباتات.ويضيف ستتش أن تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يحفز النباتات على النمو موضحا أن كثير من التصورات العلمية قد تنبأت بهذا الأثر لكنها لم تضمن التأثير الآخر وهو الأثر السلبي لتدمير غلاف الاوزون.وأوضح العلماء أن النباتات تبطئ من أثر ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أنها تخزن ما يربو على ربع انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، لكن ذلك قد يتغير في المستقبل إذا ما تزايد خرق غلاف الأوزون الجوي .وتشكل طبقة الاوزون جزءا من طبقة الستراتوسفير للغلاف الجوي، وتقع علي ارتفاع يتراوح ما بين (15 - 30 كيلومتراً) فوق سطح الأرض. وتتكون طبقة الاوزون من غاز الاوزون Oz حيث تكمن الوظيفة الأساسية له في حماية الحياة (المملكة الحيوانية والنباتية) علي كوكب الأرض من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية.