[c1] السلام يستدعي تبادل الحلول الوسطية[/c] تحت هذا العنوان كتب وزير الخارجية الأميركي الأسبق هانري كيسنجر مقالا في صحيفة واشنطن بوست أكد فيه على أن التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط يجب أن يتماشى مع الظروف على أرض الواقع.واعتبر كيسنجر الاستعداد المتبادل للقبول بالحلول الوسط من أجل التوصل لحل سلمي جاد أمرا بديهيا، مشيرا إلى أن الدبلوماسية التقليدية تعمل بصورة أفضل في ظل وجود اتفاق عام على الأهداف.وأضاف أن أقل القليل هو أن يكون قبول كلا الطرفين بشرعية وجود الطرف الآخر أمرا مسلما به، مشيرا إلى أن هذا الالتزام المتبادل ظل غائبا عن الفلسطينيين والإسرائيليين حتى اتفاقات أسلو عام 1993، التي قبلت من خلالها إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين بشأن حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وليس حول السيادة الكاملة.وأكد كيسنجر على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون هو من وافق عام 2001 وبصورة مفاجئة بزوغ دولة فلسطينية، معتبرا ذلك أمرا ضروريا ومطلبا إستراتيجيا بالنسبة لإسرائيل.وأضاف أن شارون كان يحضر لاستكمال الشروط الضرورية لتنفيذ مثل هذا الأمر وذلك عن طريق إجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الانسحاب الكلي من قطاع غزة ومن أجزاء واسعة من الضفة الغربية.وشدد كيسنجر على أنه لا يجوز اعتبار بزوغ حركة حماس كعنصر مسيطر في فلسطين انطلاقة راديكالية، مشيرا إلى أن حماس ليست سوى تجل لعقلية حالت -ولعقود عدة- دون الاعتراف الكلي لمنظمة التحرير الفلسطينية بشرعية إسرائيل ومنعت الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات من قبول خطة كامب ديفد عام 2000 وتسببت في انتفاضتين، فضلا عن دعمها الذي لا يتزحزح للإرهاب.واعتبر أن ما تحتاجه حماس هو أن تتشجع على التقدم في عملية السلام عن طريق حلول وسط، مشيرا إلى أن هذا ما كان شارون يحاول تطبيقه، حيث كان يخطط للتخلي عن 95 من أراضي الضفة الغربية وتعويض الفلسطينيين عنها بمناطق مأهولة في الأساس من طرف العرب في دولة فلسطين.وأكد كيسنجر أن عددا كبيرا من الإسرائيليين عبروا عن استعدادهم للتخلي عن الجزء العربي من القدس كي تصبح عاصمة لدولة فلسطين. [c1] ألمانيا سلمت أميركا خطة الدفاع عن بغداد[/c] نسبت صحيفة نيويورك تايمز لدراسة سرية للجيش الأميركي أن عميلين ألمانيين تمكنا من الحصول على الخطة التي أعدها الرئيس العراقي السابق صدام حسين للدفاع عن بغداد وأن مسؤولا ألمانيا سلم تلك الوثيقة لقادة الجيش الأميركي قبل الغزو بشهر.وذكرت الصحيفة أن تلك الخطة كانت تقضي بتطويق بغداد بأحزمة عدة من الجيش العراقي، بما فيها حزام يتكون من الحرس الجمهوري يعتبر "الخط الأحمر". وقالت الصحيفة إن تسليم هذه الوثيقة يعني أن المخابرات الألمانية أمنت مساعدة أهم للولايات المتحدة من المساعدة التي قدمتها الحكومة الألمانية لها.وأضافت أن هذه الخطة أعطت الأميركيين بوابة رائعة بشأن المداولات العراقية على أعلى المستويات، بما في ذلك مكان وزمان نشر صدام لقواته الأكثر ولاء له.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم عن المساعدات الألمانية إنها لم تكن الوحيدة التي قدمت لأميركا من دول أعلنت معارضتها للحرب، وإن دولتان عربيتان وفرتا لأميركا دعما أكبر مما كشفتا عنه. وأضافوا أن دولة عربية أذنت للقوات الأميركية بتزويد طائراتها بالوقود إبان العمليات، بينما سمحت الاخرى للقوات الخاصة الأميركية بتنفيذ هجمات من أرضها. وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية الألمانية رفض التعليق في اتصال لها به على هذا الموضوع. [c1] إيران وحماس[/c]تحت عنوان "مخاوف إسرائيلية من تحالف عدويها" نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن خبراء قولهم إن إسرائيل تتعمد تضخيم الخطر الذي تمثله العلاقة بين حماس وإيران.وذكرت الصحيفة أن زيارة خالد مشعل زعيم حركة حماس لإيران في الفترة الأخيرة دقت ناقوس الخطر في إسرائيل.لكن الصحيفة نقلت عن محللين سياسيين ورجال استخبارات إسرائيلية ودبلوماسيين غربيين تقليلهم من أهمية هذه العلاقة بسبب تصميم حماس المعروف على الاعتماد على جهودها الذاتية من أجل المحافظة على استقلالية قرارها، واختلافها المذهبي مع إيران (شيعة/سنة) وحرصها على تطوير علاقاتها مع دول الجيران المعتدلة (مصر والأردن).وأضاف هؤلاء الخبراء أن إيران، رغم انتقادها السياسة الإسرائيلية، وحديثها عن مساعدة الشعب الفلسطيني، لم تتعهد بتقديم مبالغ بعينها. [c1] لبننة العراق[/c]كتب مايكل سلاكمان تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز ذكّر في بدايته بتنبؤ الأمين العالم لجامعة الدول العربية عمر موسى قبيل غزو العراق عام 2003 بأن غزو هذا البلد "سيفتح أبواب جهنم"، مشيرا إلى أن هذا ما بدأ يظهر في الوقت الحاضر.وقال الكاتب بأنه حتى قبل انفجار المرقد الشيعي في سامراء وتصاعد العنف الطائفي الذي تلا ذلك، كانت الفوضى التي عمت العراق قد عززت دور إيران هناك، مما يشغل حكومات كثيرة في المنطقة ويعطي تنظيم القاعدة مزيدا من المتعاطفين معه.وأضاف سلاكمان أن تسعا من دول الشرق الأوسط توجد بها أعداد معتبرة من الشيعة المقيمين بين ظهراني السنة، وربما يؤدي انقسام العراق إلى تغير في الولاء مما قد يتسبب في قلاقل داخل تلك الدول.أما صحيفة كريستيان ساينس مونيتور فذكرت أن محاولات الزعماء الدينيين والسياسيين في العراق تجنب حرب أهلية شاملة ربما كبحت جماح بعض المتحمسين لمثل هذا الأمر، لكن الخطر لا يزال قائما.وبدورها قالت لوس أنجلوس تايمز إن المحللين السياسيين يرون أن العراق ربما يكون قد بدأ في "اللبننة لكن داخل قارورة زجاجية".وأكد هؤلاء أن ما يجري الآن في العراق هو نتاج اعتماد واشنطن في بنائها للمؤسسات العراقية على الطوائف المختلفة، سعيا منها إلى إنصاف من كانوا مهمشين في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.ونقلت عن تيمور غوكسيل المستشار بهيئة الأمم المتحدة قوله إن أميركا اختارت أقصر الطرق للبناء السياسي في العراق عندما اعتمدت على التقسيمات الطائفية في ذلك البلد، ولم تكلف نفسها أي عناء لبناء مؤسسات حقيقية. [c1] ضغط فرنسي أوروبي للإفراج عن المساعدات للفلسطينيين[/c] نسبت ديلي تلغراف لمسؤولين فرنسيين كبار قولهم إن باريس والمفوضية الأوروبية تتزعمان حملة دبلوماسية لرفع الحجز عن مبلغ 23 مليون جنيه مساهمة للاتحاد الأوروبي في تمويل السلطة الفلسطينية، دون انتظار تخلي حماس عن العنف أو اعترافها بإسرائيل.وأكد هؤلاء المسؤولون أن حكومتهم تريد تحرير هذه الأموال فورا وتسليمها دفعة واحدة للفلسطينيين كجزء من إستراتيجية جديدة لمد جسور مع حماس، أملا منها أن يساهم مثل هذا العمل في تحويل حماس إلى شريك "مسؤول".لكن الصحيفة ذكرت أن الاقتراح الفرنسي أظهر انقساما حادا في الاتحاد الأوروبي حول كيفية التعامل مع حماس، التي لا تزال على قائمة الحركات الإرهابية المحظورة في أوروبا.وأشارت إلى أن الدبلوماسيين يتوقعون أن تؤدي هذه القضية إلى جدل حاد بين وزراء خارجية الاتحاد الذين سيجتمعون اليوم، حيث إن بعضهم أبدى تخوفه من أن تصل الأموال التي ستسلم للحكومة الانتقالية الحالية إلى حكومة حماس المقبلة لأن ذلك سيجعل بعض الأطراف ينظرون إليها على أنها "مساعدات مالية لحماس".وأضافت ديلي تلغراف أن هذا الرأي هو الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية الإسرائيلية أمس عندما قالت إن الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس لم يعد "عنصرا مهما" بعد فوز حماس.أما الحكومة البريطانية فذكرت الصحيفة أنها لم تحدد بعد موقفها من هذه المسألة.وأضافت ديلي تلغراف أن هناك خلافا في الرأي بين فرنسا ومن يدعم فكرتها وبين باقي أعضاء الاتحاد حول مدى السرعة التي يجب أن تستجيب بها حماس للتخلي عن العنف، وحول ما إذا كان عليها أن تقوم بذلك علنا أم لا. [c1] اتفاق إيراني روسي [/c]قالت إندبندنت إن إيران، سعيا منها إلى تخفيف الضغوط الدولية المتزايدة عليها، أعلنت أمس الاول عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع روسيا حول تخصيب اليورانيوم.لكن الصحيفة شددت على أن هذه الصفقة التي أعلن عنها أمس الاول(الاحد)، تركت أسئلة كثيرة حول النوايا الحقيقية لإيران بدون أجوبة. ونقلت عن متحدثة باسم الخارجية البريطانية قولها إنه لا وجود "لأية مؤشرات" على أن طهران لبت بالفعل المطالب الأساسية للهيئة لدولية للطاقة الذرية، وخاصة ما يتعلق منها بوقف جميع نشاطاتها الرامية إلى تخصيب اليورانيوم.وعن الموضوع ذاته قالت فايننشال تايمز إن الدبلوماسيين الأوروبيين يعتبرون أن ما تم من اتفاق بين الإيرانيين والروس، لا يزال ضئيلا وفنيا إلى حد كبير.وأشارت إلى أن الجهود الإيرانية الجديدة تأتي قبيل اجتماع الدول الـ 35 الأعضاء بالهيئة الدولية للطاقة الذرية يوم 6 مارس/آذار المقبل، والذي سيقدم خلاله تقرير شامل عن النشاطات النووية الإيرانية قبل أن يرفع الملف لمجلس الأمن للبت فيه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة