قرأت لك
شاعرةُ العشيرةِتستقبلُ النورَ بعد خِرافِهالتطمئنَ أن الذئبَ لم يزرها في المساءتكنسُ الدارَتُطعمُ الصبّارةَوتحلبُ اللبنَلتبلّلَ به قطعةَ قطنٍتمسِّدُ بها البنصرَ المقروحمن لدغةِ بعوضةٍحوّمت بخيامها ذات غفلة،الشاعرةُقلبُها نورٌلذا سمحت لبعضِ ضبعٍأن يقتاتَ على فُتاتِهانظّفتْ أدرانَههذّبتْ روحَه الصفراءَعلّمتْه الشِّعرَ والنايَ والشهدَلكن عصفورًا في الجوارأخبرهاأن الضبعَ لا يتقنُ غيرَ اليبابِولا يجلبُ إلا البعوضْ.العصافيرُلا تكذبْ.