القاهرة / متابعات:قررت المطربة السورية نورا رحال الخروج من حالة الصمت والسرية التي أحاطت بحياتها الخاصة ونسجت حولها سياج حديدي يصعب اختراقه ، وعلى الرغم من المشاكل التي تتعرض لها منذ فترة طويلة ، فإنها آثرت السلامة والطيران من بيروت إلى آثينا عدة مرات بعيدا عن عدسات المصورين وأقلام الصحفيين ، لكنها مؤخرا حلت ضيفة على برنامج ( باباراتزي ) الجديد الذي يعده ويقدمه الصحفي (أيمن نور الدين ) آخر الصحفيين المنضمين لكتيبة المذيعين في قناة (مودرن) التي ينطلق إرسالها رسميا السبت 11أغسطس ، وعبر حزمة من الأسئلة الناعمة حول الفن والحياة وألبومها الجديد ( دنيتي أحلى ) كشفت الغطاء عن حياتها الخاصة ، وراحت تجوب في ذاكرة الأيام والليالي ، والخلافات بينها وبين زوجها اليوناني (تريفون) وتنفرد إيلاف بنشر مقتطفات من الحلقة التي يتوقع أن يكون لها صدي كبير خلال الأيام القادمة .أيمن نور الدين في برنامجه الذي يذاع منتصف ليل الثلاثاء من كل أسبوع المتخصص في كشف أسرار وغرائب حياة نجوم الفن من خلال عرض الأخبارالساخنة في الصحف والمواقع الالكترونية وعلى رأسها (إيلاف ) بالإضافة مفارقات ومقاطع فيلمية وسمعية ويخرجه محمد دنيا ، نجح في فرض حصار أسئلته على نورا عبر ساعة من الزمن ورغم المراوغة والتهرب من منطقة حياتها الشخصية من جانبها ، لكنه استدرجها نحو دفته وذهب بها إلي ضفة أخرى من الحوار الجرئ حتى وجدت نفسها في منطقة الأمومة الناعمة فاستفاضت وأفاضت بالحديث عن طفليها ( أليكس – 5 سنوات ) ، و ( فليب 3 سنوات ) ، اللذين تريا في أحضانهما كل الراحة والحب والآمان في زمرة الخلافات مع زوجها.
ثم انطلقت بعدها للحديث بشفافية عن عدم تحقيقها الانتشار المطلوب والذي يتناسب مع موهبتها ومشوارها قائلة : لأنني لا أحب الدخول في صرعات من أجل الوصول إلى أعلى سلالم النجومية على حساب أحد فقد آثرت على نفسى أن أفعل ما أحب فقط وبغض النظر عن النتائج ، يكفيني رد فعل الناس وتقديره الذي يحوطني بقدر كبير من الراحة ، وهذا والله مايعنيني في المقام الأول . صحيح أنني أقدر مسئولية الفن الكبيرة على عاتقي لكني في الوقت نفسه لا أجيد فن المرواغة ولا أهوى خوض الحروب بل أفضل التركيز على القليل من فني طالما أنه يرضيني .وتتابع رحال عن عقود الاحتكار : أرفض تماما أن أكبل نفسي بشروط محددة والالتزام بأشياء تعرقل برنامج حياتي ، من خلال اتفاق بين طرفين وأفضل أن أكون حرة فى الاختيارات التي تناسب طبيعتي وتناسب طبيعة وظروف وطريقة تفكيرغيري ، لذا فإن علاقتي بمنتج أعمالي قائمة على مبدأ التفاهم والانسجام اللذين يصنعان المودة والاحترام .
