[c1]قلق صدام من الداخل [/c]اقتبست صحيفة نيويورك تايمز هذه المقالة من كتاب ألفه مراسلو الصحيفة يسردون فيه كافة الوقائع والاستعدادات العراقية قبيل وبعيد الغزو الأميركي، عبر الوثائق التي حصلت عليها القوات الأميركية والمقابلات التي تمت مع بعض القادة العراقيين بمعتقلاتهم.وسلطت الصحيفة الضوء بهذا المقال على قلق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من الفوضى التي قد تعم بالداخل وخاصة من قبل الشيعة.وتشير الوثائق إلى أن حسين كان لا يثق بمن حوله من القادة والجنود، حيث اتخذ القرارات بنفسه معتمدا على أبنائه في الاستشارات العسكرية وفرض إجراءات أمنية أثرت سلبا على قواته.ومن تلك القرارات التي اتخذها صدام احتفاظه بالمعلومات لنفسه حتى أن من حوله من القادة صعقوا لدى إخبارهم قبل الغزو بأشهر بأن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل، مما أفقدهم الثقة بأنفسهم لأنهم عولوا على المخزونات من أسلحة الغاز والأسلحة الجرثومية كسلاح دفاعي عن البلاد.كما أن الرئيس السابق أناط مسؤولية الحرس الجمهوري بمن عرف بإدمانه على الخمر وعدم كفاءته لا لشيء إلا لأنه كان مواليا له، والقرار الثالث هو إدارة حسين للحرب بنفسه ولم يسمح للقادة والجنود بالتحرك دون إذن من بغداد. [c1]ثغرات أمنية بالموانئ الأميركية[/c] ذكرت واشنطن تايمز أن ثمة ثغرات أمنية يغفلها العاملون بالموانئ الخاصة وخطوط الشحن وسائقو الشاحنات، مما يسمح للإرهابيين بتهريب أسلحة دمار شامل إلى داخل الولايات المتحدة وفقا لمراجعة حكومية للأمن بالموانئ البحرية.ولعبت الدراسة التي كلفت 75 مليون دولار ودامت ثلاث سنوات والتي أجرتها دائرة الأمن الوطني عبر القيام بعمليات تفتيش بمحطة نيوجيرسي للشحن، دورا في الجدل الذي دار حول صفقة موانئ دبي التي كانت ستشرف بموجبها شركة دبي العالمية على ستة موانئ أميركية.وهذه النتائج التي لم يكشف عنها وجدت أن حاويات الشحن يمكن فتحها سرا أثناء الشحن، وإضافة أو إزالة أغراض دون علم السلطات الأميركية.وقالت الصحيفة إن هذه الدراسة التي يرجح أن تكتمل بحلول خريف هذا العام، استخدمت الأقمار الصناعية وأدوات مراقبة تجريبية لملاحقة 20 ألف حاوية شحن من بين الملايين التي تصل سنويا من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وتعتبر المخاوف من تهريب الأسلحة مروعة، لاسيما وأن السلطات الأميركية تقدم في الغالب على تفتيش الحاويات بناء على ما يدرج في سجلات الشحن. [c1]مراكز قيادية إيرانية تحت الأرض[/c] وفي الشأن الإيراني علمت صحيفة صنداي تلغراف أن القادة الإيرانيين شيدوا مركزا سريا للقيادة تحت الأرض استعدادا لأي مواجهة قد تنشب مع الغرب على خلفية برامجهم النووية. وقالت إنه تم تصميم مجمع من الغرف والمكاتب تحت منطقة عباس آباد شمال العاصمة ليكون ملاذا ومقرا للقيادة إذا ما تصاعدت وتيرة العنف.ويرتبط هذا المركز القيادي الذي انتهى العمل منه حديثا بأنفاق عدة تصل مجمعات حكومية أخرى بالقرب من المصلى، وهي إحدى أهم المدن الدينية في إيران.وأشارت إلى أن هذه الإستراتيجية صممت لإخفاء بعض النشاطات عن الأقمار الصناعية والتفتيش الدولي، وتعكس في نفس الوقت الاعتقاد المتنامي لدى طهران بأن المواجهة مع المجتمع الدولي ستنتهي بضربات عسكرية أميركية أو إسرائيلية. [c1]لندن تطور سلاحاً نووياً جديداً مع واشنطن[/c] ذكرت صحيفة صانداي تايمز البريطانية أن بريطانيا تقوم سرا بتطوير سلاح نووي جديد بالتعاون مع الولايات المتحدة.ونقلت عن مصدر بريطاني رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن أعمال صنع هذا الصاروخ الجديد قد بدأت منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء توني بلير في مايو 2005 .وأضافت الصحيفة أن الحكومة بدأت المشروع مؤكدة في الوقت نفسه أن أي قرار لم يتخذ حول طبيعة العبوات التي ستحل محل الجيل الحالي من صواريخ تريدنت الباليستية.وستكون البحوث حول السلاح الجديد التي تجرى في مركز مؤسسة الأسلحة النووية في درماستون، في بركشاير جنوب أكثر تقدما من دراسات مماثلة أجريت في الوقت نفسه في الولايات المتحدة.ويرغب العلماء في صنع هذا الرأس النووي الجديد من عناصر موجودة لتجنب انتهاك معاهدة حظر التجارب النووية، كما ذكرت الصحيفة، لذلك سيصمم السلاح الجديد لتجربته في المختبر وليس من خلال تفجيره.وقال المصدر للصحيفة "سنصنع سلاحا لن نتمكن أبدا من اختباره ميدانيا، لكننا واثقون جدا من أنه سينجح إذا ما استخدمناه".وأوضحت الصحيفة أن المشروع النووي السري قد يصدم بعض أعضاء حكومة بلير الذين يعارضون استبدال برنامج تريدنت، ويشكل انتهاكا فاضحا لمعاهدة الحد من الانتشار النووي.وتملك بريطانيا أربع غواصات نووية هي فانغوارد وفيكتوريوس وفيجيلنت وفنجنس.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة