استطلاع/ فاطمة رشاد ناشرأحلام .. طموحات .. أمنيات .. هذا مايتمناه المثقفون في هذا العام الجديد، الكل يسعى إلى تحقيق المزيد من الأمنيات لكي تضيف إلى رصيده الأدبي والشخصي أيضا ولكن تظل الأماني كبيرة في داخلهم .. هناك من يحلم بإقامة معرضه التشكيلي وآخر يحلم بإصدار ديوانه وآخر يتمنى إصدار ألبومه الغنائي الكل في هذا العام قد حدد أمنياته وقال «HAPPY NEW YEAR»لكل الأحلام فماذا حلموا وماذا تمنوا؟ جمعنا أحلامهم الكبيرة الصغيرة وأفرغناها هنا على أوراقنا على عجل كي لاتنتهي السنة قبل أن تكتمل الطموحات والأحلام :[c1]تفاؤل[/c] الفنان التشكيلي والقاص وضاح اليمن عبد القادر استقبل عامه الجديد متفائلاً وهو يتمنى أن ترمى له هدية بابا نويل فكانت أمنياته في سطور بصراحة وشفافية قال:أتمنى أن أصدر ديواني الشعري (آخر قطرة ضوء ) وكذلك مجموعتي القصصية ( ذاكرة الوجوه )وإقامة معرضي التشكيلي الشخصي الأول .وأنا متفائل بأن يكون هذا العام عاماً استثنائيا ً في حياتي الشخصية على كل المستويات ،وأتمنى أن يعم الحب والسلام والاستقرار أرجاء الوطن بعيداً عن كل الدعوات النشاز لإثارة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.[c1]فنان وعزف منفرد في أمنية العام الجديد[/c] الفنان والأديب فضل النهاري يحلق بأمنياته قائلاً:أمنياتي على المستوى العام ... أن يعم الوطن السلام والخير والعدالة والمساواة وان يتمكن شعبنا من تجاوز كل مخلفات الماضي ومتاعب الحاضر بروح وطنية عالية ..أتمنى للإعلام الفني الرقي وللموسيقى اليمنية النهوض من تقوقعها وأتمنى أن أرى عملاً رباعياً كلمة ولحناً وتوزيعاً وغناء واتمنى للفنان اليمني ..أن تتوقف الأعمال الوطنية التي تسير على خطى بن غودل (خيلت براقا لمع) فهي تجربة جميلة وليست منهاجاً للتقليد أو المحاكاة وأن أكون قادراً على إعداد وإنزال مجموعة قصائدي وألحاني إلى المستمعين بصورة توثيقية عبر الإذاعة أو عبر الصحافة لالكترونية وليس الإنتاج المؤسسي على المستوى الخاص .أتمنى تجاوز مشاكلي العالقة منذ 3 سنوات في دهاليز مكتب العمل وأن يتحقق الأمن والأمان ويسود العدل والمساواة .** نهوض الأغنية اليمنية.**الشعر الغنائي أتمنى أن يقود حركة التغيير.**أتمنى أن نتجاوز مرحلة الأغنية المناسباتية ** أن اسمع أعمالا موسيقية موزعة بشكل جيد وبآلات حية. ** أتمنى أن أقدر على إعداد أول مجموعه فنية خاصة بي. **وأن أسمع عمل موسيقياً متكاملاً كلمة ولحناً وتوزيعاً وأداءً.[c1]أمنيات ينقصها الاهتمام[/c]اسكندر عبده قاسم شاعر وأديب قال « أمنيتي الخاصة في العام الميلادي الجديد أن تلقى ابداعتنا وعطاءاتنا اهتماماً وعناية خاصة من ذوي الشأن في وزارتي الإعلام والثقافة واتحاد الأدباء .. لان كثيراً من الأدباء والشعراء والمبدعين بشكل عام لايلقون أي اهتمام واغلبهم مهمشون وعطاءاتهم في سلة النسيان لايعرفون المبدع إلا في وقت مرضه أو رحيله.وإنني كشاعر غنائي قمت بتأليف العديد من الأغاني منذ عام 1963م ومكتبة الإذاعة والتلفزيون تشهد على ذلك، أتمنى أن تقوم الجهات المختصة بطباعة مؤلفاتي وديواني الشعري وقد تعاملت مع الأغنية العاطفية والأغنية الوطنية وأغاني الأطفال.أتمنى أن يلقى المبدعون كل اهتمام وعناية وان يكون العام الميلادي الجديد عام العطاء والإبداع في كافة المناحي .[c1]أجندة لعام جديد[/c]القاصة أسماء المصري كانت لها أمنيات ومشاريع ستقوم بها كما قالت لنا : كل عام جديد يعني أجندة جديدة من العمل للارتقاء بالمستوى الأدبي ليس لدى الكاتب فحسب بل ماسوف يقدمه للساحة الأدبية اليمنية بشكل عام هذا على المستوى العام وأما المستوى الشخصي وكقاصة فيمثل لي عام 2010 محطة مهمة في حياتي الأدبية لأنني الآن بصدد طباعة ونشر مجموعتي الأولى في مطلع هذا العام وأيضاً تم انتخابي مؤخراً نائباً لرئيس فرع اتحاد الأدباء في ذمار وبصفتي رئيسا لنادي كتاب القصة في ذمار فقد اعددنا برنامجاً موسعاً مختلفاً تم فيه إقرار فعاليات اكبر ومختلفة وفريدة والإعداد لمشاريع ستشمل عموم المحافظة وإن شاء الله في هذا العام 2010م سأخرج عن إطار محافظة ذمار. [c1]أمنيات وأمنيات[/c]أما القاصة نجاح الشامي فقالت :أتمنى ألا تكون جائزة رئيس الجمهورية مجرد احتفائية روتينية وجوائز هوجاء تقدم كرغيف محزن لمبدع شاب يعود بعدها مبعثراً في زوايا التهميش وان تراعي وزارة الثقافة المبدعين كافة وتأخذ بأيديهم كثروة وطنية وأتمنى أن يصبح كتابنا أكثر وعيا وحرية ويكف التمييز بين إبداع الأنثى والذكر «STOP»” لثقافة الحشوش؟؟!أتمنى من صميم قلبي أن يكف السماسرة عن غربلة الإبداع والمبدعين وان يرحموا هذا الوطن بان تكون مشاركتنا خارجياً أكثر تشريفاً لنا لانكبة يلاحقنا فيها الخزي كلما مرت فعالية أو مهرجان وجاءت أخرى وان تخرج مجموعتي القصصية الجديدة إلى الضوء بثوب عاطر وأكثر رقياً . كعربية سأجعلها في رحم الغيب وأتمنى أن يتحقق في أي وطن عربي ؟؟[c1]قرار بلاحلم[/c]أما الشاعر عمار الجنيد فقد قرر أن لا يتمنى على العام الجديد كما قال «نحن جزئيات هذا الغيب السنوي وأظن أن التصور الاستباقي للعام الجديد كأمنيات يخنق كائنات المفاجأة القادمة ويرسم لوحاتها بريشة غالباًما تكون غير مناسبة لذا علينا أن نستقبله بكثير من التفاؤل فقط (كل يوم هو أكذوبة اسمها العمر نحن نمضي ولا زمن غيرنا نحن روح الثواني الحزينة).[c1]أحلامنا الوردية على الورق[/c]وتبقى أمنياتنا كمثقفين مزدهرة في أعماقنا وربما تحبس وتؤجل إلى اجل غير مسمى .. سنحلم .. سنتمنى .. سنرسم الأحلام للغد في هذا العام وعام آخر من الجمال سنقول شعراً سنرسم لوحة سنغني أغنية سنكتب قصة سنروي رواية كل هذا سنقدمه في عامنا هذا أو عام آخر إن قدر لنا البقاء لعام آخر.