أقواس
في منتدى التربوي : سمير علي يحيى بكريتر ، والذي اعاد افتتاحه بعد غلقه لفترة ، آماد فتحة تكريماً للمرحومة ( أم سامي ) زوجته يرحمها الله والتي كانت ترعى المنتدى بكل مايتطلبه ، اكراماً للتربويين وزملائهم عن يحضرون المنتدى كل خميس ، اقول في هذا المنتدى الحيوي والمميز ، طرق اوائل فعالياته شاعر اديب مستثمر شبواني خلوق ذلكم هو الأستاذ / محمد المحضار - الذي كان رئيساً لفرع اتحاد الادباء والكتاب في شبوة سابقاً زمان الرئيس سالمين يرحمه الله في السبعينات من قرننا الماضي .. الشاعر المحضار محمد ، حل به الترحال والاغتراب في السعودية والامارات العربية المتحدة ، تركنا لسنين طوال ، لكنه لم ينقطع عن الوطن، وكان كل شيء في مخيلته ، حتى غرامياته ايام الشباب في ساحل العشاق والتعبد امام الحبيبة التي ماعاد منها الا الذكريات العطرة .. والسيرة المعطرة على لسان الرجل الذي ما انفك يتلو القصائد التي تعبر عن حب لم تدفئة السنين ، رغم كبره إلى النصف من العمر فلا يزال في الخمسينات من عمرة المديد يقول الشعر ويروي الاحاديث التي كانت ذهبية في السبعينات ايام الحنجرة الذهبية ، والصوت المجلجل صاحب اغنية ( الا يااهل السيول .. ويا أجمل من الدنيا ) المرحوم / نعمه محمد الجوري التي لاتزال اغانية واناشيده اجراساً في الاذهان .. اعادنا اليها ذكريات مهمة الشاعر محمد المحضار الذي الف ديوان سميرنا ولم ينفك عن زيارته كل خميس وكان جميلاً ان يشيد بالتربويين والاستفادة منهم ، في حين العكس صحيحاً نحن التربويين الذين استفدنا منه وامتعنا بأحاديث شجية مر عليها اكثر من ثلاثين سنة لكن وقعها جميل ومن رجل أصيل !الشاعر المحضار ( الصغير ) رجل متواضع وخلوق ويجيب إلى الناس الاستماع اليه بطريقته العجيبة في السرد والالقاء ، وهي ملكة لاتوجد عند الكثيرين بل لدى القلة ممن وهبهم الله هذه الملكة .. النعمة .الأستاذ سمير علي يحيى يحسن اختيار ضيوف منتداه دائماً ، وهو اضافة مهمة إلى حياتنا الثقافية والادبية ولاينكر ذلك الا قليل الوعي والادارك ولاتوجد مذمة ابداً في منتداه بل كلها تحمد له كل خطواته المتواصلة تربوياً وثقافياً وعلمياً - فله منا الشكر والثناء ! [c1]إشارة ليس إلا ! [/c]ليس عيباً ان تشير إلى سلبية هذا المنتدى اوذاك ، بل العيب ان نسكت عن اخطاء ترتكب وتمر مرور الكرام ، فمثلها نشيد بمنتديات عدن في اغلبها لايغفل عن بالنا نقد بعض منها في هفوات يجب ان تصحح .. وعلى سبيل المثال منتدى الشاعر الغنائي : محمد سالم باهيصمي اعلن الاسبوع الفائت عن تقديم ضيفين هما : عبدالعزيز مقبل الفنان الموسيقار والتربوي، والأستاذ الكاتب اسكندر عبده قاسم ، ومن حيث التسمية فلا غبار على الموضوع ، لكن اقحام الأستاذ اسكندر في تجربة الإعلام التربوي تغدو خطئاً فادحاً ، ولو كان اختار الأستاذ / المؤسس وصاحب السبق ، ومدرسة الإعلام التربوي الحقيقي ، الأستاذ / عوض بامدهف ، لكان قد احكم واحسن الاختيار ، حتى يثري التجربة ويعطيها حقها ، وحتى يتم وضع النقاط على حروفها الصحيحة .هكذا أرتأينا أن ننوه، حباً واحتراماً للمنتدى وصاحبه، حتى لايتم تكرار مثل هذه الأخطاء لاحقاً.* نعمان الحكيم