فضلاً عن كونها مهوى للقلوب وقبلة للزائرين من مختلف الجنسيات وعلى الدوام
كتب / صدام الزيديصباح اليوم الاثنين سيكون صباحا مختلفا ورائعا لدى ثلة من شعراء وشاعرات يمنيين وعرب يربو عددهم عن (350) من الشعراء الشباب ومعهم كوكبة من كبار النقاد والادباء والمثقفين العرب ممن لهم اسهاماتهم وحضورهم الفاعل في مشوارات الحراك الثقافي والابداعي على مستوى المنطقة العربية.في العاشرة صباحاً سينطلق موكب الرحلة من عاصمة الروح (صنعاء) باتجاه محافظة المحويت (عاصمة الضباب ومنتجع اليمن الساحر) ضمن رحلة استطلاعية سياحية تنظمها اللجنة التحضيرية للملتقى الثاني للشعراء العرب الذي تقام فعالياته بالمركز الثقافي في صنعاء مشتملا على العديد من الجلسات الشعرية والنقدية وكذلك الحفلات الفنية المتنوعة التي ستستمر حتى الاربعاء القادم وتتوج بفعالية تكريمية للمشاركين من شعراء ونقاد يمنيين وعرب.وجاء اختيار محافظة المحويت كهدف لهذه الرحلة الاستطلاعية لما تتمتع به هذه المحافظة الساحرة والبديعة من جمال طبيعي نادر وثراء عظيم في الامكنة والمواقع الاثرية والسياحية التي تزخر بها في مختلف مدنها ومناطقها .. واسهاما في الترويج للمنتج السياحي الذي يجعل من محافظة المحويت واحدة من المحافظات السياحية والآثارية الهامة في بلادنا.وفيما تفردت صنعاء كعاصمة للروح وللشعر فان محافظة كالمحويت تنفرد بخصوصيات عدة وتنوع بيئي ومناخي رائع فضلا عن سحر نادر وجمال اخاذ في التكوينات الطبيعية والمتنزهات المتناثرة على رؤوس الجبال وفي المنحدرات وبمحاذاة الاودية.واذا ما تم اغفال الثراء الكبير الذي تتجلى جزئياته من خلال مفردات ومكنوزات مواقع الآثار والسياحة فان محافظة المحويت وفضلا عن كونها مهوى القلوب وقبلة الزائرين من مختلف الجنسات والتفاعلات البشرية توشك ان لم تكن باتت تمثل مصدر الهام ونادر لمجاميع الادباء والمثقفين والشعراء والمتذوقين بمختلف تصنيفاتهم بدليل ما قيل وكتب في هذه المحافظة الساحرة من قبل عديد من عمالقة ومثقفين ليس اولهم ولا آخرهم بالطبع الروائية الكويتية / ليلى العثمان/ او الفيلسوف الكبير /محمد الاشعري/ وزير الثقافة المغربي والدكتور /عبدالعزيز المقالح/.وبينما سيكون يوما رائعا ومختلفا بكل المقاييس لدى نخبة من الشعراء المتطلعين وكبار الادباء والنقاد العرب ليس ثمة شك في ان قرائح شعرية وتفاعلية ممن ستشملهم الرحلة الى المحويت سيندغمون حد التوهج وسيشدهون حد النشوة لينضموا الى سابقيهم الذين ادهشتهم هذه المحويت غير ان المؤكد ان ثمة فضاءات شعرية ونقدية وروحية وسياحية ستضفي على ضيوف عاصمة الشعر الجديد اجواء اخرى من التآلف والتحليق واكتشاف الوطن المتفرد بامتاع لايحد.