يسود أبناء محافظة عدن استياء شديد من جراء قيام بعض كبار شاغلي الوظائف العليا والمتنفذين بعرض مساحات واسعة من الأراضي التي صرفت لهم قبل فترة قصيرة في أماكن استراتيجية في مدينة عدن للبيع علىمستثمرين محليين وخليجيين في الوقت الذي لا يجد الكثير من الموظفين والشباب بقعة لبناء سكن متواضع عليها .ويعلق أبناء محافظة عدن آمالاً كثيرة على تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الذي أكد على صرف أراضي للشباب وتمكينهم من بناء مساكن تؤويهم وتؤمن لهم ظروفاً أفضل للعمل والإبداع والمشاركة في بناء الوطن .❊تمكنت المؤسسة العامة للأثاث والتجهيزات المدرسية من إحداث نقلة نوعية متميزة في الآونة الأخيرة فتحت أمامها أبواب من المنافسة في السوق المحلية والقدرة على التصدير للخارج .. من خلال إدخال نظم وآلات حديثة في خطوطالانتاج الصناعي للأثاث والتجهيزات المكتبية وذلك بفضل الجهود التي تبذلها قيادة المؤسسة ممثلة بالمدير العام التنفيذي الأستاذ/ فضل الهلالي الذي بفضل خبرته المهنية أستطاع انتشال المؤسسة من الوضع المأساوي التي عانت منه لفترات ماضية .وكانت قيادة المؤسسة قد أقدمت مؤخراً على إدخال عدد من الآلات الحديثة والأولى من نوعها في اليمن , إلا أن تلك الجهود قوبلت بنكران وجحود من قبل أعداء النجاح الذين يتربصون بكل مرفق حكومي ناجح لإجهاض أي نجاحات .هؤلاء الحاقدون والفاشلون يسعون جاهدين لزرع الألغام في طريق تطور المؤسسة العامة للأثاثالتي تعد من أنجح القطاعات العامة .. والتي تمول ذاتياً ناهيك عن أن عمالها الشباب أكتسبوا مهارات وخبرات من خلال التعامل مع المعدات ونظم الانتاج الحديثة وتشغيل نحو (800) أسرة.ولأن البعض يسعى لاهثاً وراء خصخصة هذا المرفق الإيرادي الناجح طمعاً في ارضيته، يحاولون بشتى الوسائل النيل من قيادة المؤسسة بهدف تصفيتها .لكن الدعم المعنوي لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – حفظه الله – كان هو الاساس لاستمرار عجلة التنمية التي أبتدأتها قيادة المؤسسة .بدورنا نحيي جهود قيادة المؤسسة العامة للأثاث وكل مرفق حكومي ناجح .. وندعو الحكومة لتقديم الدعم الكامل لكل قيادة ناجحة.. وقطع الطريق أمام أعداء النجاح في كل مرفق ومصلحة حكومية .
عجائب
أخبار متعلقة