عدن / سبأ :أكدت ورشة عمل إقليمية خاصة بباحثي رصد الألغام في ختام أعمالها أمس الأربعاء بعدن، على ضرورة توسيع خارطة الداعمين للحكومة اليمنية وأنشطة البرنامج اليمني للتعامل مع الألغام بمكوناته وعناصره المختلفة باعتبار اليمن من الدولة التي التزمت باتفاقية أوتاوا ومن الدول الجادة في تطبيق وتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية. وناشد 70 مشاركا من 15 دولة يمثلون جمعيات غير حكومية محلية وأجنبية تعمل في مجال التعامل مع الألغام ومساعدة الضحايا وممثلين عن منظمات المجتمع المدني خلال أعمال الورشة التي نظمتها على مدى أربعة أيام الحملة الدولية لخطر الألغام بالتنسيق مع الجمعية اليمنية للتوعية من مخاطر الألغام، المجتمع الدولي، والبلدان التي لم توقع على الاتفاقية والإسراع بالتوقيع على معاهدة أوتاوا الدولية ومناهضة استخدام و صنع الألغام.وكان المشاركون قد وقفوا في الورشة التي عقدت تحت شعار (معا من اجل مزيد من النجاح) أمام عدد من أوراق العمل التي تركزت حول تطبيق وتفعيل بنود الاتفاقية الدولية و معوقات تنفيذها، واطلعوا خلال زياراتهم الميدانية على الحقول التي تم تطهيرها من الألغام وزاروا ضحايا الألغام ، كما زاروا عددا من المدارس للاطلاع على عملية نشر التعليم التوعوي حول مخاطر الألغام.حضر اختتام الورشة السيدة سيلفي بريجوت المدير التنفيذي للحملة الدولية لخطر الألغام وعيشة سعيد رئيس الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام.
