أصدقائي الأطفال الأعزاء أقدم لكم من خلال موضوعي هذا والشيق شيء يتعلق بأدب الأطفال والذي نحن نفتقده في بلدنا الغالي ولاأوطيل عليكم في كلامي فدعونا نبدأ معا ، يطلق على أدب الأطفال بأنه الكلام الجيد الذي يحدث في نفوس الأطفال فنه سواء أكان شعراً أم نثراً، وسواء كان تعبيراً شفهياً أم تحريرياً، ويدخل في هذا المفهوم قصص الأطفال ومسرحياتهم وأناشيدهم ويقول آخرون أن أدب الأطفال هو كل خبرة لغوية ممتعة وسارة لها شكل فني يمر بها الطفل ويتفاعل معها فتساعد على إرهاف حسه الفني ويعمل على السمو بذوقه، ونموه المتكامل وتساهم في بناء شخصيته، وتحديد هويته، وتعليمه فن الحياة.وفي ضوء النظرية الأدبية الحديثة نستطيع أن نقدم تعريفاً اقرب لطبيعة الأدب ووظيفته فنقول : إنه تشكيل لغوي فني ينتمي لنوع أدب سواء أكان قصة أم شعراً مسرحياً أم شعراً غنائياً يقدمه كاتب تقديماً جيداً في إطار متصل بطبيعة الأدب ووظيفته اتصالاً وثيقاً ويتفق وعالم الطفولة اتفاقاً عميقاً.والأدب بهذا المفهوم يجب أن يراعي أفكار الطفولة و الذي يتدرج بها إلى العلا عن طريق إشباع احتياجاتهم ، ولهذا « أدب الأطفال « في مفهومه هو الآثار الفنية التي تصور أفكاراً وإحساسات وأخيلة تتفق ومدارك الأطفال، وتتخذ أشكالاً متعددة، كالقصة، والشعر ، والمقالة، والأغنية وغيرها وتكون قائمة على معايير أخلاقية، ودينية، واجتماعية، لا تنفصل الإشكال الفنية، لأن الأدب هو التعبير عن حضارة الإنسان، والحضارة التي تقوم على قيم دينية وأخلاقية، حضارية يفتخر بها ، بالأخير أعزائي أصدقاء قوس قزح أرجو قد استفدتم من هذا الموضوع وألقاكم في الأعداد القادمة .[c1]صديق قوس قزح /عمرو محمد (مدرسة التفوق)[/c]
