نعمان الحكيم- المتابع لمجريات الأمور البيئية في محافظة عدن يلمس الجمهور الكبيرة للأستاذ أحمد الكحلاني محافظ المحافظة، فهو قد أوجد قاعدة عملية،علمية تستند إلى شحذ الهمم وتشمير السواعد،وانجاز المهام التي تجعل من المدينة رئة مشبعة بالهواء النقي المؤكسج النافع للحياة وديمومتها واستمرارها ! - وقد شهدت عدن بفضل جهود المحافظ والمجالس المحلية وصندوق النظافة جملة من الأنشطة البيئية التي أشرف عليها المحافظ بنفسه،ولا يزال يتابع بدون كلل أو ملل،مسألة النظافة لأنها سمة المؤمن..لأن(النظافة من الإيمان)صارت ملمحاً مهماً نستند إليه وبه نشق الطريق لخلق مدينة عصرية نظيفة..أو للعودة إلى تاريخ المدينة في الزمن الماضي عندما كانت النظافة هي السائدة سوا أيام الاستعمار أو بعده..ذلك لأن القوانين كانت تحاسب الجميع،دون تفريق أو تفريط..لكن ذلك تلاشى..وليس صحيحاً أن نكابر ونقول:كل شيء عال العال..بل يجب أن نبدأ من جديد..وهذه هي الخطوات الصحيحة التي بدأها المحافظ النشيط الذي أرتبط باسمه نظافة المدينة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان كبيرة! - إن وضع عدن البيئي وهي المدينة التي يكون صيفها أطول من شتائها،لا بد أن يتغير بفعل التوجه الجديد والجاد..وذلك من خلال تشكيل اللجان الشعبية المعاونة والمساندة لعملية النظافة والتشجير سواء في مساحات الشوارع أو الحدائق وكذا المنشآت الحكومية والأهلية،وبخاصة المدارس التي بعضها قد أثمرت فيها المساحة الخضراء لتبعث جواً جميلاً يساعد على أداء الدروس وتقبل المعلومات،لما للورد والزهور من باعث وحافز على أنشطة الجسم ومراكز التفكير والتذكر والخيال..الخ.. - ومع ذلك..ولما للجهود المبذولة لإصلاح حال البيئة..نرى ما يعكر صفو الحياة،هنا أو هناك بسبب اللامبالاة وعدم المحاسبة بقوة تجاه المخلين والمخالفين لنقاء وصفاء البيئة و بضمنها الاخضرار واتساع رقعتة الجميلة الآسرة..إذ لا تفيد الأشجار الاصطناعية التي سرعان ما تتلف وتكون باهظة التكاليف ولو سخرت تكاليفها لغرس فسائل النخل وجوز الهند والكافور..وغيرها من الأشجار..لكان المردود أكثر فائدة للمدينة والناس والواقع المعاش! - وباختصار شديد..نشد على يدي المحافظ المتواضع والفاعل للخير و نهيب بالجميع أن يكونوا بمثل بالنشاط والمسئوولية نفسيهما،وإذا لم نتكاتف جميعاً فان البيئة سوف تكون في تدهور ولن يفيدنا الصياح أو طلب الدعم إذا لم نبدأ من الآن. - عدن اليوم..تبدو في حلة بهية جميلة..والمطلوب مزيداً من النقاء والبهاء واستمرار الجهود الخيرة ليكون عملنا في تواصل دون انقطاع.. وبالله الهداية والتوفيق
|
ابوواب
الحاجة إلى اشجار ونخيل وبسط خضراء تغدو ملحة!
أخبار متعلقة