عدن/ حسن عياش:تأهل فريقا مكتب التربية والتعليم ومصافي عدن إلى الدور نصف النهائي (الأربعة) لبطولة كأس الرئيس السادسة لكرة القدم الخماسية (داخل الصالات) التي تقام في عدن بدعم البنك الأهلي اليمني وبمشاركة فرق الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.وجاء تأهل الفريقين إلى المرحلة قبل النهائية للبطولة بعد فوزهما مساء أمس السبت على الكهرباء والبنك الأهلي على التوالي. وعلى العكس مما كان متوقعا فقد جاءت مباراة ربع النهائي الأولى بين مكتب التربية والكهرباء لصالح الأول في ظل «غياب» واضح للاعبي الكهرباء من حيث الفاعلية والحضور الذهني ما سهل من مهمة لاعبي التربية الذين قادهم ـ كالعادة ـ الهداف جميل المقطري. وعلى الرغم من أن البداية أوحت للمتابعين بتساوي الكفتين من خلال السجال الذي ساد مستوى الأداء ومن حيث اقتناص الفرص والتسجيل إلا أن فريق مكتب التربية سرعان ماعرف كيف ينهي الشوط الأول لمصلحته بأربعة أهداف مقابل ثلاثة لفريق الكهرباء. وفيما كان الاعتقاد لدى المتابعين بأن الكهرباء سوف يبدأ الشوط الثاني بقوة بغية التعويض إذا بقوى هذا الفريق تنهار ليتسلم المقطري ورفاقه زمام الأمور ويضيفوا إلى غلتهم التهديفية خمسة أهداف مقابل هدف واحد سجله فريق الكهرباء في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بتسعة أهداف لمكتب التربية مقابل أربعة أهداف للكهرباء.
سجل أهداف التربية اللاعبون جميل المقطري(أربعة ) أهداف ، راسل عبد القادر (هدفين) وهدفا واحدا لكل من نصر السلومي وخالد حبيب و علي بادي.فيما سجل للكهرباء اللاعبون عبدالله الحاج(هدفين) وهدفا واحدا لكل من عبدالحق سبيت وزكي عبدالله.وفي مباراة ثانية في إطار الدور ذاته (ربع النهائي) سجل فريق مصافي عدن فوزا عريضا على حساب فريق البنك الأهلي اليمني بلغت محصلته الأخيرة احد عشر هدفا مقابل أربعة أهداف وهي مباراة كانت أيضا من طرف واحد كما يبدو من النتيجة. الشوط الأول انتهى بتقدم المصافي بستة أهداف مقابل هدف واحد لفريق البنك وفي الشوط الثاني واصل المصافي فرض هيبته لينهي المباراة بنتيجة احد عشر هدفا مقابل أربعة أهداف. أهداف المصافي سجلها كل من ماهر قاسم( ثلاثة)أهداف ، محجوب الخطيب (ثلاثة) أهداف ، صديق محمود (هدفين) ، فهمي الشاذلي (هدفين) وخالد العسل هدفا واحدا. بينما سجل أهداف البنك الأهلي معن الصياد(هدفين) وعايد صالح (هدفا واحدا) وسجل لاعب المصافي عمر بن سلم بالخطأ في مرماه.أدار مباراتي الأمس الحكم خلف اللبني بمعية سليم محمود وعبدالهادي باحزيم وراقبهما سيف محمد غالب.