سعيد صالح بامكريدقبل عام ويزيد رحل القائد التاريخي للثورة الفلسطينية ورمز الإجماع الوطني ياسر عرفات أو كما يسميه محبيه "الختيار بوعمار" وقبله ومعه وبعده مئات القادة العظام مثل أبو جهاد "خليل الوزير" والشيخ المجاهد أحمد ياسين ورفيق دربه الرئيس وأبو علي مصطفى وآلاف الشهداء والاستشهاديين والاستشهديات الذين كتبوا بالدم والجسارة والشجاعة والتضحيات الجسام حرية فلسطين الذين كتبوا بالدم والجسارة والشجاعة والتضحيات الجسام حرية فلسطين وعظمة شعبها مؤكدين لكل عربي ومسلم، بل لكل إنسان على سطح المعمورة يتعرض وطنه للإحتلال وشعبه للذل والقهر والقمع بأن الطريق الوحيد للخلاص هو طريق المقاومة بمختلف الأسلحة والاساليب والآليات ..وهاهي اليوم ثقافة المقاومة تترسخ عميقاً في الأرض العربية .. في النفس العربية .. عند الأطفال والصغار قبل الكبار ولسان حالهم يقول:[c1]خذوني إلى ربوةنام تحت ثراها محمدلأسأل عن وطن وسدوه الترابفأشرق في دم أترابه ثورة تتلظىودرباً من العنفوان يطول ويمتدخذوني إلى قمر ودعته الديارفعاد على متن عاصفة ثورة تتجدد[/c]ايقظ أطفال الحجارة فينا القلوب والعقول والمشاعر من كهف مشاريع الاستسلام والخذلان وإتفاقيات الذل والهوان، فرج من تحت الرماد الفلسطيني اشبال حمم يقذفون بحجارتهم الصهاينة دفاعاً عن ظهر المدائن، وإستجابة لنداءات المآذن ليقودوا شعبهم نحو دروب الوطن الحبيب.نعم لقد أختلط وأمتزج لحم الفلسطينيين ودمهم بدموعهم وآلامهم وأحزانهم في صورة كاملة البشاعة تعبر عن مدى ما وصلت إليه آلة طغيان وجبروت بني صهيون ضد شعبنا الفلسطيني .. القصف الجوي على المدن والبلدات والقرى تدمير المساكن وقتل النساء والأطفال دون تمييز وإستمرار سياسات قمعية فاقت الحدود والتصورات هذا جميعه أعطى ويعطي شعبنا كل يوم المشروعية الكاملة للمقاومة بكل تجلياتها واشكالها ولتصبح بحق هي المشروع اللازم والضروري لضمد الجراح وتطمين الأمهات ومعالجة آهات الشعب الشريد الذي يردد:[c1]أصمد وقاتل فلأنت فارسها الوحيدوأعلم بأن الحل في الرشاش والحجر العنيد [/c]السجون الإسرائيلية عامرة اليوم بآلاف الأسرى من الفلسطينيين ومنهم النساء والأطفال، فاي حديث عن السلام في ظل وضع مأساوي وباس كهذا؟!أحكام على الأطفال تتراوح بين بضعة اشهر عشرات الأعوام فعن أي سلام يتحدث دعاته؟!عشرات الأسيرات الفلسطينيات القاصرات يفهمن حالياً سجن "تلمود" الإسرائيلي في ظروف بالغة القسوة والمهانة .. فاين إتفاقيات السلام لن تنص على إطلاق السجينات؟!
|
ثقافة
فلسطين الحجر صورة أخرى للمقاومة
أخبار متعلقة