الاتجاهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم (TIMSS)
بدأ الاهتمام الدولي يتعاظم بهذه الدراسة لمواد الرياضيات والعلوم وتشكلت لجان وطنية لهذا الغرض وكان نصيب بلادنا -اليمن الرقم قبل الاخير (48) من (49) دولة مستهدفة للدراسة من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي حيث اسندت المهمة الى مركز البحوث والتطوير التربوي باعتباره الجهة الواضعة للمناهج والمؤسسة التربوية المخولة بالحديث والتحديث للمواد الدراسية من خلال الخبراء والعلماء اليمانيين المنضوين تحت لواء هذه المؤسسة الوطنية الهامة.مطلع فبراير انعقدت ورشةتحت هذا العنوان في قاعة فرع مركز البحوث والتطوير التربوي في عدن بحضور قيادات التربية في عدن - لحج -ابين وباشراف رئيس المركز د. صالح الصوفي والخبير الوطني للدراسة وكانت الورشة محط اهتمام التربويين والموجهين واطراف العملية التربوية وحققت الفائدة المرجوة رغم كونها ليوم واحد لكنها بالنقاشات والحوارات ومقررات الورشة تم الاستفادة منها ايما استفادة.الاعلام التربوي في عدن شارك ورصد اهم ما جاء في هذه الورشة وخرج بخلاصة تنشرها (14 اكتوبر) اكمالا للفائدة رصد ومتابعة / نعمان الحكيموقد جاء في رسالة المنسق الوطني للدراسة ما يلي : ان هذه الورشة تنعقد ضمن سبع ورش تغطي جميع محافظات الجمهورية وقد سبقها تنفيذ حوالي عشرين ورشة تعريفية خلال العام الماضي وكل هذا من اجل اشتراكنا جميعا في الدراسة وتحمل المسؤولية.ان كل دولة مشاركة في هذه الدراسة تنتظر اعلان نتائجها بفضول العالم وتوق المصلح، لما يرشده الى اين يمكنه ان يحسن نظامه ويرتقي بفاعليته وينعكس ذلك في مناقشات تتلو اعلان النتائج في محافل العلم والتعليم والاعلام حتى البرلمان.ان الجهود التي بذلها الفريق الوطني على المستويين اليمني والدولي استعدادا لهذا اليوم كانت ومازالت كبيرة والامل ان تكلل بتوفيق الله ثم تعاونكم بالنجاح الذي سنفخر به جميعا.فالى الاتجاهات المقدمة للورشة مع اختصار جداول المشاركة والاختيار العشوائي والتركيز على المضمون.[c1]توطئة :[/c] شهدت سنوات العقدين الماضيين تزايد اهتمام الدول بمتابعة وتقييم مسار تحقيقها لاهداف خططها التنموية على الاصعدة المختلفة من تعليم، وصحة, واقتصاد، الخ، حتى صارت عناصر المتابعة والتقييم احد مكونات خططها المختلفة، بحيث صارت اية خطة لاتخلو من مستويات الانجاز / التقدم المستهدفة عبر فترة التخطيط الزمنية، وعند كل سنة يتم التوقف لتحليل ما تحقق مقارنة بما استهدفته الخطة في تلك السنة.وفي التعليم يشكل الكم والكيف / الجودة ابرز محاور المتابعة والتقييم ومعدلات الالتحاق ومستويات النجاح / التحصيل هما ابرز مؤشرات تقييم التقدم في المحورين على الترتيب.وبعد ما حققته دول العالم من معدلات التحاق مرضية، بدأ التركيز يتحول نحو تقويم الجانب النوعي، وظهرت برامج دولية عدة لدراسات تقييم التحصيل المقارنة. وعادة ما تغطي هذه الدراسة صفوفا دراسية مختارة، ومواد مشتركة بين عدة دول مثل العلوم، والرياضيات، والقراءة، ومن ابرز هذه الدراسات:- برنامج التقييم الدولي للطالب وسيشار اليه بالاسم المختصر (بيزا ).- دراسة التقدم في القراءة الشائعة باسمها القصير (بيرلز).- اتجاهات في الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم، ويشار اليها بالكلمة الانجليزية المختصر (تيمس).- والدراسة الاولى من برامج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المكونة من ابرز ثلاثين دولة صناعية اوروبية واسيوية وامريكية شمالية, بينما تنظم الدراستين الاخيرتين الهيئة الدولية للتقويم التربوي وتختلفان في ان الاخيرة تقييم للتحصيل في العلوم والرياضيات بينما الاولى خاصة بتقييم القراءة التي لاريب تتدخل فيها عوامل اختلاف اللغات والثقافات اكثر بكثير من مادتي العلوم والرياضيات، وهو ما جعل عدد الدول العربية المشتركة فيها اقل من تلك المشتركة في ( تيمس) التي وصلت في الدورة الثالثة 2003 الى عشر دول منها اليمن، اما (بيزا) فتغطي العلوم والرياضيات والقراءة بالاضافة الى مهارات حل المشكلات.[c1]نظرة عامة على تيمس[/c]1 – التنظيم الاداري :تطورات دراسة تيمس من عدد من الدراسات التي بدأت الهيئة الدولية للتقويم التربوي تنظيمها منذ اوائل الستينيات باشكال مختلفة من حيث المنهجية والمواد الدراسية، حتى اجتمعت العلوم والرياضيات في دراسة واحدة بشكلها المستمر حتى الآن بدءا من العام 1995م ثم اخذت تتوالى كل اربعة اعوام لتنفذ أي عام 1999و2003 والعمل الجاري الآن هو ضمن خطوات الدراسة في دورتها التي سينفذ اختبارها عام 2007.وتستمر الدورة اربع سنوات يجري اعداد الادوات بمشاركة الدول المشاركة خلال العامين السابقين لتطبيق الاختبار ثم تحليل النتائج وكتابة تقاريرها وتدريب الدول المشاركة على الاستفادة من البيانات المتجمعة لها من الدراسة خلال العامين اللاحقين.ويجري تنفيذ الدراسة من قبل اربع مؤسسات دولية ومؤسسة بحثية وطنية وتعمل الاولى من اربع دول مختلفة تنسق اعمالها بكفاءة ونجاح يعكسان القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال بفاعلية يمكن التعلم منها كثيرا.وهذه المؤسسات هي:أ – سكرتارية الهيئة الدولية للتقويم في امستردام بهولندا ودورها تنسيقي تنظيمي اداري ولايتجاوز عدد عامليها اصابع اليدين.ب – مركز معالجة المعلومات التابع للهيئة ومقره مدينة هامبورج بألمانيا ومسؤوليته ادارة قاعدة بيانات الدراسة وتطوير برمجيات معالجتها وتدريب الدول المشاركة في استخدامها.ج – مركز الدراسات الدولي في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية، ودوره الرئيس بناء ادوات الدراسة من اختبارات واستبيانات واعداد ادلة تطبيقها.احصاءات كندا وهي المؤسسة الكندية المعنية بضبط اختيار عينات مدارس الدول المشتركة في الدراسة ضمن شروط تمثيل هذه العينات لمجتمعاتها اما باختبارها من قوائم البيانات التي تستقبلها من تلك الدول، او بتجهيز البرمجيات لتلك الدول وتدريبها عليها، كما في حالة اختيار عينة الفصول (الشعب) داخل كل مدرسة مختارة.اما المؤسسة الوطنية في حالة اليمن فهي مركز البحوث والتطوير التربوي وتقع عليه مسؤولية تنفيذ اجراءات الدراسة داخل اليمن وفق التعليمات المقننة (الموحدة) الصادرة عن المؤسسات الدولية المذكورة وتتضح ماهية هذه الاجراءات في موقع لاحق من هذه الورقة. ولكي تقوم المؤسسة الوطنية بدورها عليها تعيين ما يسمى ضمن الهيكلية التنظيمية للدراسة بـ(المنسق الوطني للبحث).ويشار اليه في وثائق الدراسة وتقارير ها ذات اللغه الانجليزية اصلا بحروف (NRC).[c1]2 – البنية الفنية : [/c]قام بناء اختبار تيمس 2003 على اطار من محوري المحتوى والعمليات العقلية وباوزان نسبية لعناصر كل منهما اتفقت عليها الدول المشاركة في الدراسة بما عكس مناهجها الدراسية وهو الاطار المعروف لدى التربويين باسم (جدول المواصفات).وفي حال الصف الرابع تكون محور محتوى العلوم من مجالات علوم الحياة والارض والعلوم الطبيعية، بينما غطت الرياضيات الاعداد، والهندسة والجبر والقياس والبيانات اما العمليات العقلية المستهدف تقييمها في مجالات المحتوى تلك فقد كانت بالنسبة للعلوم هي معرفة الحائق وفهم المفاهيم والتفكير التأملي والتحليلي وبالنسبة للرياضيات استهدف التقييم معرفة المتعلمين للحقائق والاجراءات واستخدامهم المفاهيم وحلهم المسائل العادية علاوة على التفكير التأملي والتحليلي.وعند تقييم اداء المتعلمين في الاختبار امكن توزيعه (الاداء) في اربعة مستويات على اساس اداءات معيارية دولية ميزت كل مستوى، والمستويات بالنسبة للصف الرابع هي في الجدول التالي:جدول يبين درجات مستويات الاداء في الاختبار مستوى الاداء لدرجة متقدم 625 (620 - 630) عالي 550 (545 - 555) متوسط 475 (470 - 480)متدن 400 (395 - 405)وفي حساب تلك الدرجات لايكتفي باجابات المتعلم على الاختبار فقط بل تؤخذ في الاعتبار مجموعة من المتغيرات المحيطة بالعملية التعليمية ويجري تجميع بيانات هذه المتغيرات عبر ثلاث استبيانات الاولى خاصةبالمتعلمين ويجيب عليها كل واحد منهم شارك في الاختبار من مدارس العينة، والثانية يجبيها معلموهم، بينما يقوم مدراء مدارس العينة بالرد على استفسارات الاستبيان الاخيرة.وتغطي استفسارات الاستبيانات ظروف العملية التعليمية من غرفة الدراسة وتطبيقاتها التدريسية، وموارد المدرسة للتعلم والتعليم علاوة على المنهج والمتعلم والمعلم.[c1]اجراءات تنفيذ الدراسة وطنيا :[/c]في ما يلي تلخيص للاجراءات المسؤول عن تنفيذها المؤسسات الوطنية المكلفة داخل كل بلد مشارك.1 – بعد الموافقة على المشاركة في المشروع وتوقيع الاتفاقية الخاصة بذلك يقوم البلد المشارك بتحديد المؤسسة التعليمية التي ستقوم بتنفيذ المشروع وكذلك الفرق والهيئات المسيرة لذلك واتخاذ القرارات وتوفير الموارد المالية والبشرية والتجهيزات الضرورية لذلك.2 – توفير قاعدة بيانات حديثة ودقيقة عن مجتمع الدراسة (جميع مدارس البلد التي تضم الصف المشارك) وتوثيقها وارسالها الى الادارة الدولية لدراستها واختيار عينة مدارس الدراسة.3 – المشاركة في اللقاءات وورش العمل التي تنظمها الادارة الدولية للدراسة.4 – استقبال الادوات (كتيبات – استبيانات – ادلة وبرمجيات) وترجمتها ومواءمتها مع الظروف الثقافية للبلد المشارك ورفع الملاحظات والتعديلات عليها الى الادارة الدولية لاقرارها قبل استخدامها.5 – بعد اقرار التعديلات تعاد الادوات الى البلد المشارك لتجريبها ميدانيا في اختبار تجريبي محدود.6 – استقبال قائمة عينة المدارس المرشحة لتنفيذ الدراسة.7 – تجميع بيانات كل مدرسة من مدارس العينة فصول الصف المشارك في الاختبار وتلاميذها ومعلما العلوم والرياضيات فيها.8 – اختيار عينة الفصول (الشعب) في كل مدرسة من مدراس العينة من خلال برنامج حاسوبي خاص.9 – استقبال مسودة الادوات في وسائط الكترونية.10 – طباعة الادوات لمراجعة ترجمة محتواها وتكييفه ثقافيا ثم اعادتها الى الادارة الدولية.11 – تدريب الفرق المكلفة بتطبيق الاختبار على اجراءات الاختبار وادواته وادارته.12 – استقبال الصورة النهائية للادوات باللغة العربية في وسائط الكترونية.13 طباعة الادوات وتجهيزها لتطبيق الاختبار وتوصيلها بواسطة منسقي المحافظات والمدارس وحفظها في مكان آمن حتى يتم توزيعها على التلاميذ (العينة).14 – تطبيق الاختبار وتعبئة الاستبيانات بحسب الدليل والارشادات الخاصة بذلك.15 - تأمين اعادة الادوات مرتبة ومحفوظة الى المؤسسة الوطنية.16 – تدريب فرق تصحيح الاسئلة الانشائية، وادارة عملية التصحيح.17 – ترتيب الادوات وترميزها والبدء في تصحيح جميع دفاترالاجابة مرة واحدة ونسبة منها تصحح مرتين للتأكد من ثبات التصحيح.18 – تدريب فريق ادخال البيانات.19 – ادخال البيانات الى الحاسوب بالطريقة والبرامج المحددة من الادارة الدولية.20 – ارسال البيانات الى الادارة الدولية.21 – تسلم تقرير من الادارة الدولية عن النتائج الاولية لعملية الاختبار.ثم تتكرر الخطوات 4 – 17 عندما يحين موعد الاختبار الرئيس بعد عام من موعد الاختبار التجريبي ثم تنفذ الاجراءات التالية:1 - ارسال الادوات الخاصة للتأكد من صدق البيانات بالشحن الجوي.2 - استقبال الملاحظات والاستفسارات من قبل الادارة الدولية والرد عليها من اجل اعداد مسودة التقرير الدولي للنتائج ومناقشتها.3 – استقبال المسودة الخاصة بالتقرير الدولي للنتائج للموافقة على نشرها دوليا.4 – بعد تسلم التقرير الدولي للنتائج، تقوم كل دولة بتحليل بياناتها لاصدار تقريرها الوطني كهذا التقرير الى حد ما.5 – ثم يفترض ان تقوم كل دولة باستخلاص اهم المؤشرات التقويمية من نتائجها والبدء برسم الخطط والبرامج اللازمة لاصلاح وتطوير النظام التعليمي بمختلف جوانبه.[c1]اليمن [/c]نظرة على مشاركتنا الاولى في الدراسةفي هذا القسم عرض موجز لاشتراك اليمن في الدراسة بدورتها الثالثة (تيمس 2003)[c1]1 – البداية :[/c]- بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية قررت اليمن في اكتوبر 2001 الانضمام الى الدول المشتركة في دراسة تيمس بدءا من دورتها 2003.- وكان القرار الاول هو الاشتراك بالصف الثامن لكن معدل الالتحاق فيه كان ادنى بكثير من المعدل الذي يشترطه منظمو الدراسة وهو 65% حتى يمكن اختيار عينة تتصف بتمثيل مجتمع تلامذة الصف ويمكن بالتالي ان تعد نتائجها في الاختبار ممثلة لاداء اليمن الوطني.- وعلى هذا كان امام اليمن خياران : اما الانسحاب من الدراسة واما المشاركة بالصف الرابع الذي كان مقبولا كون معدل الالتحاق فيه وصل الى 73%.- وبالموازنة بين الخيارين اسبتعد قرار الانسحاب الذي لن يفيد في شئ وتقرر ان تشارك اليمن بالصف الرابع ايمانا بالقيمة العلمية للدراسة والاستفادة المنتظرة من منهجيتها ومن العمل مع خبرات متفرقة لحوالي خمسين دولة مشتركة في الدراسة وفي سبيل ذلك تغاضت اليمن عن محاذير او مخاوف دخول تلامذتها في مقارنة مع تلامذة دول ذات انظمة تعليمية متقدمة كثيرا (انظر قائمة الدول في الملحق 2) علاوة على محذور لايمكن تجنبه، وهو تأثر نتائج المتعلمين الحتمي بمستوى قدراتهم على القراءة كي يقرأوا اسئلة الاختبار حتى لو كان مستوى تعلمهم في مادتي الاختبار (العلوم والرياضيات) عاليا ولعل التفاوت بين عدد الدول المشتركة بكل من صفي الاختبار (الرابع والثامن) يؤكد واقعية الخوف من هكذا محذور فقد شارك في اختبار الصف الثامن (48) دولة منها تسع عربية : الاردن والبحرين وتونس والسعودية وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب بينما لم تشارك بالصف الرابع سوى 26 دولة منها ثلاث دول عربية : اليمن وتونس والمغرب.[c1]2 – ارقامنا في المشاركة :الارقام او الاحصاء بمعنى آخر من اهم عوامل صدق نتائج دراسة تيمس. فكما سبق الاشارة يجب ان تكون عينة المدارس ممثلة لمجتمعها في الجمهورية حتى يمكن الوثوق بأن نتيجة اداء المتقدمين للاختبار تمثل تعلم تلامذة الجمهورية جميعا.ويبدأ تحقيق مستوى عال من الثقة بنتائجنا من دقة جمع بيانات ادارات الاحصاء في مستويات الادارة التعليمية كافة أي ان الثقة بنتائج الاختبار تنبثق من صدق البيانات التي جمعت لدورة (تيمس 2003) والتي ورد فيها ان مجموع مدارس الجمهورية التي تضم الصف الرابع بلغ (5748) مدرسة يدرس في صفها الرابع (526954) تلميذا وتلميذة.وقد اختيرت (150) مدرسة من عدة محافظات وهذا العدد هو ذاته المكون لعينة مدارس كل دولة من دول الدراسة لكن حجم عينة التلامذة المختارين من هذه المدارس يختلف باختلاف مجتمعهم في كل دولة اذ كان مجموع تلامذتنا المختبرين (4205) تلاميذ ليمثلوا (445965) تلميذا وتلميذة وذلك بعد استبعاد المدارس بالغة الصغر في حجمها وكان متوسط عمر افراد العينة احد عشر عاما وكانت نتيجة الاختبار بمتوسط (278) درجة للرياضيات و(250) للعلوم.وهذا كله يبين واحدة من اهم خصائي الدراسةوهي ان نتائجالدراسة تقوم على منهجية تجعلها صالحة لتقييم الأداء الوطني العام لكل بلد، وبالتالي المقارنةبين الدول وليس الافراد او المدارس ،او المحليات .[c1]نظرة على مشاركتنا الحالية في الدراسةبتعاون جميع المحافظات عامة ومحافظات عينة المدارس خاصة وتنفيذ جميع الاجراءات الوطنية المذكورة اعلاه انتهى مركز البحوث والتطوير التربوي في اواخر مايو 2006 م من تنفيذ المرحلة التجريبية لـ (تيمس 2007) بنجاح وقد نفذت في (25) مدرسة من محافظات (اب – البيضاء – تعز – حجة – الحديدة – حضرموت – ذمار – شبوة – صعدة – صنعاء – الضالع – عدن – عمران – لحج – مأرب والمحويت).وان كانت التجربة قد نجحت منهجيا ، فإن نتائج اطفالنا لم تكن ساره بالمرة . وتشير تقارير تنفيذ التجربة الى المشكلة التي واجهها اطفالنا ليس في تحصيلهم العالمي والرياضي ، بل في قدراتهم على قراءة الأسئلة . ان هذا المؤشر يدعونا جميعا - نحن التربويين -الى تحمل الامانه امام الله ، ثم امام الوطن ، واخيرا امام اطفالنا . والامانة هي تحسين القدرة القرائية لتلاميذتنا ، فليس من وفائنا بهذه الامانة ابدا ان يصل التلميذ الى الصف الرابع غير قادر على القراءة .ولاريب ان تحسن قدرة التلميذ على قراءة اسئلة الاختبار ستنعكس حتما بصور ايجابية على درجاته وهو الاصل في اهداف مشاركة اليمن في هكذا دراسة دولية.[c1]الادوار المنوطة بكل منا [/c]بدأت الآن مراحل الدراسة الرئيسية التي سنيفذ اختبارها بين اواخر مارس واوال ابريل 2007 والتي تم تدشينها بـ (15) ورشة تعريفية محلية شارك فيها جميع مدراء المديريات التعليمية ومنسقو المحافظات في عموم الجمهورية.وامامنا جميعا بدءا من الوزير وانتهاء بالمتعلم هدفان : الاول : النجاح في تنفيذ الدراسة بحسب معاييرها الدولية.الآخر ك تحسين مستوى نتائج اداء اليمن في الاختبار.ولتحقيق الهدفين لكل منا دور ويمكن ايجاز الادوار في التالي :- قيادة الوزارة : استمرار الدعم المادي والاداري والمعنوي.- المركز : استمرار التسهيلات الادارية والمكانية والتنسيقية.- مدير مكتب التربية في المحافظة : استمرار دعمه وتعاونه في توجيه العالمين في محافظته للرد على المطلوب منهم بدقة وفي الموعد المحدد.-مدير مكتب التربية في المديرية : نقل رسالة الدراسة كما استوعبها في الورشة التعريفية المحلية الى مدارس المديرية وبخاصة مدارس العينة واذا لم تدخل أي من مدارس المديرية عينة الدراسة هذه المرة فلايستبعد دخولها في المرات القادمة ان اختيار المدراس يتم عشوائيا من قبل المراكز الدولية للدراسة.- المنسق الوطني : تيسير عمل اعضاء الفريق الوطني من خلال :- أ – التوظيف الفعال لدعم الوزارة وتسهيلات المركز فيما يخدم تنفيذ الدراسة بحسب معاييرها المنهجية وجدولها الزمني.-ب – حفظ قناة التواصل مع الادارة الدولية مفتوحة باستمرار وتبليغ المعنيين بكل جديد من رسائل ومواد.-ج – تنسيق الاعمال المختلفة بين الافراد والفرق والادارات المنضوية في التنفيذ.[c1]عضو الفريق الوطني : لكل عضو مهام محددة وعليه:[/c]أ – الوعي بالدراسة من خلال وثائقها الدولي والوطنية.ب – الالتزام بارشادات الدراسة ومعاييرها ومواعيد تنفيذ نشاطاتها.ج – القيام بالمهام الموكلة اليه بحسب طبيعة عمله.د – اتباع توجيهات المنسق الوطني.منسق العمليات المركزي : يعتبر هذا المنسق واحدا من اعضاء الفريق الوطني عمليا وينطبق عليه ما ينطبق على الاخير علاوة على:أ – الحرص على ما يتسلمه من وثائق الاعما المكلف بها.ب – البت السريع في أي نشاطات تحضيرية لاعماله.ج – عدم التخلف عن اللقاءات الاعدادية الجماعية لنظرائه واي اجتماعات يدعو اليها الفريق الوطني. د – التقيد بارشادات الدراسة كما نصت عليها ادلتها في تنفيذ اعماله.هـ - تحمل المسؤولية الكاملة عن أي تلف فيما يعهد اليه من ادوات ةهن أي تأخير في انجاز مهمته.مراقب ضبط الجودة الوطني وهو ايضا من اعضاء الفريق الوطني ومعني بـ:أ – التأكد من سلامة تطبيق الاختبار والتزام التطبيق بتعليمات الادلة على المستوى الوطني مثلما ان للادارة الدولية مراقب ضبط الجودة الدولي.ب – تحمل مهام عضو الفريق الوطني المذكورة اعلاه.ج – القيام بادواره كما يحددها له (دليل مراقب الجودة الوطني).مراقب ضبط الجودة الدولي : وهو من اعضاء الفريق الدولي ومعني بـ:د – التأكد من سلامة تطبيق الاختبار والتزام التطبيق بتعليمات الادلة على المستوى الدولي مثلما ان للادارة الوطنية مراقب ضبط الجودة الوطني.هـ - القيام بأدواره كما يحددها له (دليل مراقب الجودة الدولي).[c1] منسق المحافظة :[/c]هو مدير التوجيه ويتعين عليه ما يلي:أ – القيام بدور همزة الوصل بين الفريق الوطني وبقية المستويات من افراد وجهات داخل محافظته.ب – الرد على ما يطلبه الفريق الوطني من ايضاحات او بيانات في مواعيدها.ج – ضمان دقة ما يصل الفريق الوطني من معلومات خاصة بمحافظته وتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك.د – تيسير اعمال منسق المدرسة المدارس في المحافظة ومنسق العمليات المركزي في تطبيق الدراسة داخل نطاق محافظته.[c1]دور منسق المدرسة في الدراسة:[/c]ادوار منسق المدرسة تعرض بشكل مفصل في (دليل منسق المدرسة) :1 – تقديم قائمة الشعب للصف الرابع في مدرسته ومعلميها لمادتي الرياضيات والعلوم والمساعدة في استكمال استمارات الربط الخاصة بذلك.2 – استلام ادوات ارلاختبار عند وصولها من المركز الوطني والتأكد من كون عدد النسخ كافية لعدد التلاميذ المختارين ومعلميهم وانها تخص التلاميذ المعنيين ومعلميهم تماما وفق استمارة الربط.3 – التأكد من حفظ الادوات في مكان موثوق به وآمن حتى يوم الاختبار.4 – المساعدة في اختيار مطبق الاختبار واعداد التقرير الموجز عن تطبيق ادوات الاختبار ودقة الالتزام بالزمن.5 – المساعدة في اعداد الجدل الزمني لتطبيق الاختبار في المدرسة.6 – العمل مع مدير المدرسة في التخطيط والاعداد ليوم الاختبار من ترتيب للقاعات المناسبة وتوزيع الادوات واعادتها.. الخ.7 – التأكد من ان مطبق الاختبار قد اعاد جميع ادوات الاختبار بعد انتهاء فترة الاختبار بما في ذلك استمارة ربط التلاميذ واستمارة تطبيق الاختبار والادوات غير المستعملة.8 – توزيع استبانات المعلمين بحسب استمارات ربط المعلم والتأكد من استعادتها مكتملة مع تسجيل معلومات مشاركة المعلمين في استمارة الربط.[c1]دور مطبق الاختبار في الدراسة :للتأكد من ان الاختبارات طبقت بنفس الطريقة المتبعة في جميع الدول المشاركة فان ادوار مطبق الاختبار تعرض بكشل م فصل في (دليل مطبق الاختبار) وفيما يلي اهم ادوار مطبق الاختبار :-التعود على استخدام دليل مطبق الاختبار قبل اجراء الاختبار بأسبوع على الاقل.- التواصل مع منسق مدرستك في حال وجود أي سؤال اوستفسار.ـ التأكد من ان كل تلميذ استلم أدوات الاختبار المعدة له دون سواه .ـ تطبيق الاختبار طبقاً للتعليمات الموجودة في دليل مطبق الاختبار .ـ التأكد من التوقيت الصحيح لفترات الاختبار باستخدام ساعة ايقاف وتدوين وقت بدء كل فترة وانتهائها في (استمارة تطبيق الاخبار) .ـ تسجيل مشاركة التلاميذ في (استمارة تتبع التلاميذ) .كمطبق للاختبار ، يجب عليك ملاحظة القواعد العامة اثناء تطبيق الاختبار وهي :ـ لا تجيب عن أي سؤال حول محتوى أسئلة الاختبار ، ولا توضح أي معلومات معينة أو اجابات او تعليمات عن أي سؤال من أسئلة الاختبار ، وأفضل اجابة هي (اسف لا استطيع ان اجيب عن أي سؤال ، عليك فقط الحل بافضل ما تستطيع) .ـ تأكد من ان جميع التلاميذ قد فهموا ما عليهم فعله وفهموا كيف يكتبون اجاباتهم ويمكنك الاجابة عن أي استفسار في هذا الامر .ـ تلاميذ الصف الرابع الذين يؤدون هذا الاختبار لا يسمح لهم باستخدام الآلة الحاسبة في أي جلسة من جلسات الاختبار .ـ اثناء تطبيق التلاميذ للاختبار مر على التلاميذ للتأكد من انهم يتبعون التعليمات ويجيبون على اسئلة الجزء الصحيح من كتيب الاختبار .ـ التلاميذ الذين يطلبون مغادرة الجلسة يحق لهم ذلك في الحالات الطارئة فقط (مثل المرض) اذا لم يستطع التلميذ انهاء الاختبار ، عليك بجمع الكتيب منه وكتابة سبب مغادرة التلميذ لجلسة الاختبار على الغلاف ، إذا غادر التلميذ وعاد مرة ثانية ، يمكنه متابعة الاجابة فيما تبقى من الوقت ، ولا يحق له أخذ الكتيب معه خارج الصف .ـ اذا وصل التلميذ متأخراً ، ولكن قبل بدء الاختبار ، اعطه كتيبه ، ولا يحق لأي تلميذ متأخر من دخول الاختبار عند بدء جلسة الاختبار (بعد فتح التلاميذ للكتيبات والبدء في قراءة التعليمات التي عليها ).ـ اذا وصل التلميذ أثناء فترة الاستراحة بعد انتهاء الجلسة الأولى وقبل بدء الجلسة الثانية ، يمكنه المشاركة في الجلسة الثانية للاختبار ، وعليك التأكد من انه يكمل الجزء الثاني من الاختبار .ـ اذا انتهى التلميذ من الاجابة على الاسئلة قبل انتهاء زمن الجلسة ( في الجزء الاول او الثاني ) يمكنه مراجعة الاسئلة او القراءة بصمت وهو على منضدته ، ولا ينبغي له مغادرة الصف .سجل ملاحظتك للمشاكل التي حدثت أثناء تطبيق الاختبار في (استمارة تطبيق الاختبار ).ـ في معظم الحالات ، يتواجد مدرس التلاميذ اثناء جلسة ااختبار ، وعليك توجيهه بعدم الاجابة عن أي سؤال قد يطرحه التلميذ او تقديم أي معلومات معينة او اجابات او تعليمات اثناء جلسة الاختبار ، وافضل اجابة هي : (اسف انا لا استطيع الاجابة عن أي سؤال ، عليكم الحل بافضل ما تستطيعون) .مدير المدرسة : وهو الوزير في مدرسته ، ويتوقع منه نوعان من الادوار ـ قبل واثناء تطبيق الاختبار :أ ـ قبل الاختبار :ـ الوعي بالدراسة واستيعاب اجراءاتها قبل تنفيذها في مدرسته .ـ حشد كل طاقات المعلمين وجهودهم ، علاوة على موارد المدرسة وأنشطتها بما يمكن تلامذة الصف الرابع من مهارة القراءة قبل موعد الاختبار .ـ نشر الوعي بالدراسة ، وأهميتها ، في اوساط أولياء الأمور .ـ تيسير سبل الاتصال والتواصل بين مطبق الاختبار في المدرسة والمنسقين خارجها .ب ـ أثناء تطبيق الاختبار :ـ توفير الاجواء الانسب لأداء التلاميذ الاختبار على اكمل وجه .ـ حث التلامذة على الجدية والأمانة في الإجابة عن الاسئلة .ـ مساعدة مطبق الاختبار على تطبيقه وفق ارشادات (دليل مطبق الاختبار) ، وبما لا يسمح بعودة أي سؤال دون اجابة .ـ التعاون مع منسق المدرسة على ضمان سلامة الأدوات وعودتها كاملة وفي الموعد المحدد .ـ تعبئة الاستبانة الخاصة به ، وحث المعلمين على تعبئة استباناتهم كاملة ـ المعلم : وهو ذراعنا في تحسين النتيجة الوطنية لليمن ، ويمكنه :الاسهام في جعل اسئلة الاختبار مألوفة للتلاميذ من خلال عرض نماذج من الاسئلة في الكتيب التعريفي بالدراسة من الاسئلة المنشورة للدراسة في دورتيها عامي 1999 ـ 2003م وتعويدهم على قراءتها ومحاولة حلها ، مع التنبيه ان أسئلة الكتيب ليست أسئلة اختبار هذا العام بل هي نماذج قديمة يتعلمون منها أسلوب الاسئلة ومستوى لغتها فضلاً عن طريقة الاجابة عليها فقط .أ ـ نقل المعنى الوطني للمشاركة في الدراسة ، باعتبار التلامذة هم المنتخب الوطني الذي ستعلن نتيجة ادائه في تقارير الدراسة التنافسية لترفع مستوى اليمن ، او تدنيه ، في المحافل الدولية .ب ـ حث التلامذة بادوار كل منهم كما يراها بحسب استيعابه للدراسة ، وكما ترد بعضها في الفقرة التالية :د ـ تعبئة استبانته كاملة وبكل دقة .ـ التلميذ : وهو ممثل اليمن الفعلي في هذه الدراسة ، وعليه :أ ـ إيلاء الجدية كلها للاختبار والاجابة عن اسئلته جميعاً .ب ـ فهم السؤال جيداً ، واعطاء احسن اجابة لديه .ج ـ عدم ترك أي سؤال دون اجابة ، حتى لو اضطر للتخمين .د ـ ضمان دقة بياناته في الاستبانة .