[c1]* المقدمة الاولى كتبها محمد سعد عبدالله وضاعت!![/c][c1]* علي حيمد كتب المقدمة الثانية بمشاعر الحب والوفاء [/c]عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر صدرت للشاعر الغنائي المعروف علي عمر صالح اولى مجموعاته الشعرية الغنائية الموسومة بـ ( راعي وحطابة ) تحتوي هذه المجموعة على (85) نصاً غنائياً ما بين عاطفي ووطني تغنى بها عدد من الفنانين والفنانات اليمنيين المعروفين ، قدم لهذه المجموعة الشاعر الغنائي والكاتب اليمني علي حيمد، وصمم لوحة الغلاف الفنان التشكيلي المبدع احمد عبدالعزيز، احتوت المجموعة على شهادات عن الشاعر من عدد من الشخصيات اليمنية الادبية والثقافية والفنية عرفت الشاعر منذ وقت مبكر حين كنا نلتقي في المنتدى الثقافي للشاعر الراحل احمد بومهدي ، في هذا المنتدى كان يجتمع الكثير من الادباء والشعراء والفنانين والصحفيين والعازفين ومن المهتمين بشؤون وشجون الفن والموسيقى والادب ، بعد ذلك تطورت العلاقة حتى غدت قوية في مضمونها وكنت حريصاً على زيارته مع الصديق القديم جداً عميد منتديات عدن الاخ/ فرحان علي حسن، وفي بيت الشاعر صالح كان يجمعنا نحن الثلاثة بالفنان الشاب الخلوق عصام خليدي والشاعر الراقي علي حيمد والكاتب الصحفي المخضرم عبدالقادر خضر، وفي هذا اللقاء كانت تدور المناقشات الفنية والادبية ومن ضمن ماكان يطرح سؤال موجه للجميع لماذا الشاعر علي عمر صالح لايصدر ديواناً له ، واذكر انه بعد ذلك اتفقنا على ان تأخذ الفكرة مرحلة جدية وان تبدأ اولاً بجمع القصائد وطباعتها، ومن يومها كنا انا والشاعر صالح نقوم بذلك ومعنا واحدة من الاخوات الطباعات العاملات في مؤسسة الدواجن اتفق معها الشاعر على طباعة القصائد ، وفعلا استطعنا ان نجمع مجموعة لأباس بها وان نضع النواة الأولى لهذا الديوان، ثم بدأنا نفكر في من سيقوم برسم لوحة الغلاف وبحكم علاقتي بأحد الفنانين التشكيليين طلبت منه ان يرسم لي عدة نماذج منها الرسم الذي احتل صدارة الديوان بعد صدوره، بعد ذلك جاءت فكرة كتابة المقدمة وقلنا من هو الشخص المناسب الذي يمكن ان يقيم بصدق الاشعار والكلمات، وطرح اكثر من اسم وكان من ضمنهم فنان قدير في الساحة الفنية وله مؤلفات عديدة في مجال الفن والموسيقى، واسم اخر لفنان شهير عرف بالكاتب والملحن والمؤدي، وجاء اختيارنا للأخير الذي هو الفنان محمد سعد عبدالله رحمه الله، وفعلاً كتب بن سعد مقدمة جميلة رائعة اعطت للشاعر وقصائده مايستحق من الثناء ومن التقييم ايضاً، وفي الوقت نفسه انصفه باعتبار ان الشاعر ظلم كثيراً من قبل الاعلام اليمني وايضاً من قبل بعض الفنانين والملحنين، وهنا يمكن القول ان الشاعر لم يستسلم لهذا الامر فكتب وظل واثقاً من كل مايكتبه والدليل على ذلك قصائده التي تغنى بها كبار الفنانين اليمنيين ومن ضمنهم الفنانة القديرة امل كعدل والفنان الخلوق عصام خليدي.[c1]حكاية:[/c]عودة الى موضوع الديوان وبعد ان اكملنا المرحلة الاولى من الجمع والطباعة الاولية والتصحيح وكتابة المقدمة ورسوم الغلاف والصفحات الداخليةو بدأنا في المرحلة الجادة والصعبة وهي البحث عن الجهة التي ستمول طباعة الديوان وتخرجه الى النور، وهنا كانت الصدمة التي اثرت في الشاعر كثيرا وهي عندما صدم برد فعل الكثير من اصدقائه ومن الشخصيات الرسمية ومنها شخصية كانت على رأس المسؤولية في محافظة ابين في ذلك الوقت وعدت بالمشاركة في التمويل ولكن لا اعلم ما الذي قدمه للشاعر اوانه اعتذر عن ذلك ، ولكن ظهرت على الطرف الاخر شخصية من أبناء محافظة ابين مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الاخ / مطهر الكوني الذي زرناه انا والشاعر اكثر من مرة في بيته، وفي جلسات المقيل كنا نناقش موضوع طباعة الديوان واذكر ان الكوني وعد بالمساعدة في ذلك على ان نمده بنسخة من الديوان وفي تلك اللحظة كانت النسخة التي بحوزتي هي الاصلية ومن ضمنها الكلمة التي كتبها الفنان بن سعد وهكذا سلمته النسخة بموافقة الشاعر وبعد ذلك التاريخ هاجرت إلى الإمارات ولم أعد أذكر شيئاً عن الموضوع،وفي زيارتي الأخيرة وقبل أن يظهر الديوان إلى النور بفضل جهود جامعة عدن وبمبادرة من د.أحمد علي الهمداني،ومنتدى باهيصمي الثقافي الفني،وربما هناك جهود لأفراد لم يعلن عن أسمائها ولكني مدرك جيداً إن الأخ فرحان علي حسن الرئيس الفخري لمنتديات عدن والصديق الحميم للشاعر كانت له جهود كبيرة لاأحد يتكرها إلا جاحد أو أعمى.والأن وقد صدرت هذه المجموعة الشعرية للشاعر علي عمر صالح والذي أعتبره أهم حدت إبداعي في حياته وقدم الشكر لكل من سعى وأسهم في تحقيق حلمه، وخص بالشكر جامعه عدن ودار الجامعة للطباعة والنشر وقيادة جمعية تنمية الموروث الشعبي الذين بذلوا قصارى جهودهم في إعداد هذه المجموعة الشعرية ومراجعتها ومتابعة طباعتها حتى رأت النور في الخامس من سبتمبر 2006م، وكتب مقدمة الديوان الشاعر الصديق علي حيمد لايسعني إلا ان ارحب بهذه الخطوة التي ومن خلال معرفتي بالشاعر قد اسعدته ايما سعادة وافرحته كل الفرح، وليس غريباً هذا الامر فالشاعر أحق من كثير من المتشعرين ان يرى خلاصة جهده وابداعه مطبوعا بعد ان تغنى بكلماته الكثير من الفنانين والفنانات اليمنيين، واما الحلم الاخر الذي ينتظر الشاعر تحقيقه هو ان تتغنى بكلماته الفنانة الاماراتيه احلام او مطرب خليجي او عربي، وفي اعتقادي انه حلم مشروع وقد يتحقق له قريباً ان شاء الله خاصة وان هناك جهود تبذل في هذا الموضوع خاصة بعد نشر ديوانه الذي سوف يساعد على تحقيق هذا الامل المشروع .[c1]مقدمة:[/c]كتب علي حيمد في تقديمه لديوان (راعي وحطابة):(جزءمن كثير لشاعر شعبي كبير في العطاءغزير الشعر،هو أرق وأسمى وأحب الفنون الأدبية وأثراها وأقواها تأتيراً على النفوس وأقربها إلى القلوب، والشعر هو ذلك الفن الذي تنساب كلماته وجمله وتعبيراته أنسياباًكالجداول وتدخل إلى القلوب مباشرة دون إستئذان ولست مع القائل "أعذب الشعر أكذبه" بل أقول بأن"أعذبه أجذبه وأطربه وأطيبه"والشاعر هو ذلك الذي نرى في تعبيره عن أحاسيسه تعبيراً صادقا عن أحاسيس الناس عامة، في قرب الحبيب وفرحة اللقاء وفي البعد والحرمان وكذلك في القسوه والهجران وفي كافة المشاعر التي تنتاب الشاعر بشفافية ورهافة الحس وقدرة فائقة على إلتقاط أجمل مافي الصور ، ومرد ذلك أولاً وأخيراً إلى الموهبة لان الشعر ان اعتمد فيه الشاعر على الصنعة فسد.بهذه الكلمات البسيطة والمتواضعة يسعدني ان اقدم المجموعة الشعرية الاولى لصوتٍ شعري شعبي صال وجال في رحاب الشعر الغنائي العامي، صوت شعري بديع قرض الشعر منذ ريعان الشباب، شاعر نشأ وترعرع في بيئة ريفية جميلة بسهولها وجبالها ووديانها، بيئة تنتشر فيها المراعي والسواقي وبقدر مافيها الكثير من المشقة للرجال والنساء على السواء، فيها ايضاً الجمال والحب والتسامي والوفاء).وكتب ايضاً ( لقد استطاع الشاعر الشعبي علي عمر صالح ان يجد لنفسه موطئ قدم بين شعراء جيله في اواخر السبعينيات ومطلع الثمانينات من القرن العشرين وهي الفترة التي بدأ فيها ذيوع صيته واصبح اسماً معروفاً له مكانته المرموقة في الوسط الادبي والفني كواحد من اهم وابرز شعراء الاغنية ، واستطاع من خلال موهبته ان يقنع كبار الملحنين المعروفين في الساحة الفنية اليمنية بتلحين أعماله منهم الملحن احمد صالح بن غودل والفنان عصام خليدي والفنان نجيب سعيد ثابت والفنان الراحل محمد سالم بن شامخ وغيرهم كثير والمجال لايتسع لاستعراض كافة الاسماء التي غنت له ).واختتم علي حيمد كلمات مقدمته الرائعة بهذا الوصف الجميل( إن دوحة الشاعر مليئة بأجمل الزهور وازكى الرياحين الشعرية ، التي احتوتها هذه المجموعة ووضعها الشاعر بين يدي القارئ العزيز، الذي نأمل ان يجد المتعة وهو ينتقل فيها من زهرة الى اخرى يشم من خلالها عبير الفضاءات الريفية ذات الهواء النقي، انه بحق واحد من الشعراء الذين أثروا الفن اليمني الاصيل بالدرر الثمينة باعمالهم الغنائية وان صدور هذه المجموعة ستكون اضافة حقيقية الى شعر الغناء اليمني بمختلف الوانه وستكون ايضاً بمثابة تشجيع للشاعر ورفع معنوياته خاصة وانه يعيش ظروف صحية صعبة، ونسأل الله العلي القدير ان يمده بالصحة والعافية والعمر المديد وبمزيد من الاصرار في العطاء والابداع ، وهذه المجموعة مجرد جزء من كثير في حوزة الشاعر الشعبي علي عمر صالح).[c1]لوحة:[/c]علي عمر صالح ناصر امسعيديمن مواليد 1945 محافظة ابين مديرية مودية قرية ( تنوخ)متزوج وأب لـ (12) من البنين والبنات.تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في قرية امخديره بالمحافظة لظروف اسريه التحق بالجيش عام 1963معمل بالمؤسسة العامة للدواجن م/ عدن قبل تقاعده.عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين.عضو اتحاد الفنانين اليمنيينعضو جمعية تنمية الموروث الشعبي اليمني.عضو منتدى باهيصمي الثقافي الفني.حالياً متقاعد.[c1]إضاءة:[/c]لحن وغنى له العديد من الفنانين اليمنيين منهم محمد سالم بن شامخ، عصام خليدي، ابوبكر سكاريب ، نجيب سعيد ثابت، عبدالله الصنح ،شريف ناجي، نجوان شريف ناجي، حسن المهنا ، حسين كريدي، كما غنت له امل كعدل، منى همشري، نوال محمد حسين، وايمان ابراهيم ولحن من اعماله الفنان القدير محمد مرشد ناجي، والملحن احمد بن غوذل، وفنان اليمن الراحل محمد سالم بن شامخ، والراحل احمد محمد ناجي، والفنان والملحن عصام خليدي واحمد تكرير وسواهم.[c1]توثيق:[/c]اغلب اعماله موثقة في مكتبة تلفزيون واذاعة ( عدن ق2) بأصوات لها حضور فني متميز في ساحة الغناء اليمني من ابرزها الفنانات امل كعدل، منى همشري ، ايمان ابراهيم، نوال محمد حسين ، نجوان شريف ناجي، رويدا وروينا رياض من الاصوات الواعدة، ومن الاغنيات التي تم توثيقها في الاذاعة والتلفزيون بعدن والقناة الفضائية اليمنية وحظيت بانتشار واسع: راعي وحطابة، فائق الحسن ، يادنيا ، وين اشتكي، ياقلبي كفاية، دل الرشا، لاتشتكي من حبيبك ، ارفقوا يامحبين ، والحلم التي قدمت في مهرجان الاغنية العربية العاشر في الاردن ( عمان) وغيرها .اول عمل فني مشترك مع الملحن عصام خليدي بصوت الفنانة نوال محمد حسين كان في اغنية ( راعي وحطابة) العنوان الذي يحمل مجموعته الشعرية الاولى، وقد تم تسجيلها لتلفزيون ( عدن ق2) في عام 1990م.[c1]من قصائد الديوان[/c]علشان الهلي ساكت وصابر .. مكاني اذكره والقلب محنون ابا باقولها باطن وظاهر.. وخليهم يقولوا اللي يقولون انا طول الليالي بات ساهر ..وغلبي داخلي والسر مكنونانا ماهمني زايد وقاصر .. وباسوي كما سوى ابن زيدون يمسي في الدجى مسكين ساهر .. وقالوا الناس هذا انسان مجنونانا بصبر وكم في الحب صابر.. ولقيا صاحبي في الغد مضمون ويسكن صاحبي جنب المقاصر .. واسمه يبتدي بالعين والنوناشطر صاحبي من الف شاطر.. كل الناس بالجملة يقولون[c1]ومن قصيدة ( وين اشتكي)"[/c]وين اشتكي بس ياعالم انا زماني غدر بيهصلط علي بشر ظالم وباعني واشترى فيه وين اشتكي من جفى ظالم في كل مفصل طرح كيههو فكر انه طلع سالم وانا تناسيت ذي بيهعادل الحكم فوق له حاكم يحكم باحكام شرعية باتشرق الشمس ياعالم باتخرج اسرار مخفية [c1]ومن ( راعي وحطابه)[/c]كم لي على ذا التعب صابر ياماه راعي وحطابهولاسلي يوم لي خاطر لابل بختي ولا جابهمن يالله اليوم بالباكر في الطين شارح وصرابه باقول كلمة ومش قادر مابينكم عيش كدابهياماه ناقد سرح عمري محروم قلبي من احبابهسالت دموعي على خدي لاعشت حبي ولاهنا بهباريت حد منكم يدري هذا التعب ايش ذي جابهلكم ماحد بحد يدري ولايحس التعب غير اصحابه[c1]مقطع من قصيدة اخرىصبرك على الحب ياقلبي.. كم ناس في الحب صبارةدي ماعرف شي ولايدري... مايعرف الحب واسرارهعاد الهوى شب في قلبي.. دقت طبوله ومزمارهلاحد نشر عادنا بسري.. وبعطي القلب ماختاره.
|
ثقافة
ديوان «راعي وحطابة» يرى النور بعد ان فقد الشاعر الأمل
أخبار متعلقة